تعاون بين «الصحفيين» وجامعة زايد لتأهيل طلبة الإعلام
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
دبي: «الخليج»
وقّعت جمعية الصحفيين الإماراتية اتفاقية تعاون مع «جامعة زايد»، لبناء شراكة استراتيجية في التدريب المهني وتطوير المهارات الصحفية لدى الطلبة والمهتمين بالعمل الإعلامي.
تأتي الاتفاقية انطلاقاً من حرص الجانبين على تأهيل الكوادر الشابة، من الطلبة والخريجين، وتمكينهم من مواكبة متغيرات المشهد الإعلامي الحديث، والاستفادة من الإمكانات التقنية التي يتيحها التحول الرقمي في صناعة المحتوى.
وقع الاتفاقية، فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، والدكتور مايكل آلان، رئيس الجامعة بالإنابة، بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة.خطوة مهمة
قالت فضيلة المعيني: إن الهدف من الشراكة هو توفير بيئة تدريبية محفزة تدعم مسيرة طلبة الإعلام، وصقلهم معرفياً ومهنياً وفق آليات سوق العمل. مشيرة إلى أن التعاون مع جامعة زايد خطوة مهمة في مسار التعاون بين المؤسسات التعليمية والهيئات الإعلامية، بما يعزز كفاءة الكوادر الوطنية ويدعم التطلعات نحو إعلام مؤثر وملتزم بقيم المهنة.
بموجب الاتفاقية، ستستقبل الجمعية، طلبة الجامعة في مركز الإبداع الإعلامي التابع لها، للتدريب العملي ضمن بيئة متكاملة يشرف عليها نخبة من الإعلاميين والمدربين المتخصصين، بما يتيح لهم فرصاً لتطوير المهارات في إعداد البرامج وتقديمها، وإنتاج «بودكاست»، والتصوير الفوتوغرافي والفيديو، والتحرير، والتصميم، باستخدام أحدث أدوات وتقنيات العمل الرقمي.
وتنص الاتفاقية كذلك، على تنفيذ مشاريع مشتركة بين الجانبين في مجالات الإعلام، تشمل تنظيم ورش تطبيقية، ودورات تدريبية متقدمة، وحلقات نقاش أكاديمية تضيء على أبرز التحديات المهنية والتحولات في صناعة الإعلام محلياً ودولياً، ما يتيح دمج الجوانب الأكاديمية بالتطبيقية، وتعزيز فرص الطلبة والباحثين للمشاركة الفاعلة في الإنتاج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الصحفيين الإماراتية جامعة زايد
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي.. نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في صنعاء وعدن
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي، دون قيد أو شرط.
وقالت النقابة في بيان بمناسبة يوم الصحافة اليمنية إن ميليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي يظهران تعنتًا وصلفًا تجاه ملف الصحفيين المختطفين، ويرفضان جهود إطلاق سراحهم، مجددة دعوتها لأطراف الصراع إلى إسقاط كل القيود المفروضة على العمل الصحفي في اليمن.
وتطرقت النقابة إلى معاناة الصحفيين وتعرضهم لجرائم القتل والاختطاف والتعذيب والملاحقة وإغلاق وسائل الإعلام وتشريد الصحفيين داخل اليمن وخارجه، إلى جانب اعتماد سياسة التجويع بإيقاف رواتب العاملين في وسائل الإعلام، وغيرها من الانتهاكات.
واستنكرت النقابة الموقف السلبي للحكومة الرافض تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كل مناطق اليمن.
وأكدت حقها القانوني والشرعي في استرداد مقرها في عدن بعد اقتحامه والسيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، في سلوك معادٍ للحريات الصحافية والنقابية، واستعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية، وإيقاف كافة الإجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي.
وأفاجت أن الصحفيين يواجهون منذ أكثر من 10 سنوات انتهاكات جسيمة، تشمل القتل، الاختطاف، التعذيب، والتشريد.
واشادت نقابة الصحفيين اليمنيين نضالات الصحفيين وتضحياتهم، وترحمت على أرواح الصحفيين الذين فقدوا حياتهم دفاعًا عن الحقيقة.
كما سلطت الضوء على معاناة الصحفيين المعتقلين في سجون ميليشيا الحوثي، ونددت بسياسة التجويع التي يتعرض لها الصحفيون.
وطالبت النقابة باستعادة مقرها في عدن الذي تمت السيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، ونددت بالصمت الحكومي تجاه هذه الانتهاكات، مؤكدة أن هذه التصرفات تضرب التعددية الإعلامية في مقتل.