بوتين يتلقى التهنئة من عدة زعماء بمناسبة يوم روسيا
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
روسيا – أفادت وكالة أنباء الإمارات “وام” اليوم الخميس، بأن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعث التهنئة إلى الرئيس فلاديمير بوتين بمناسبة حلول يوم روسيا.
وذكرت الوكالة في بيان لها أن “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعث برقية تهنئة إلى رئيس روسيا فلاديمير بوتين بمناسبة يوم روسيا”.
كما بعث نائبا رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومنصور بن زايد آل نهيان برقيتي تهنئة رسميتين إلى الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين.
بدوره قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في رسالة تهنئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة يوم روسيا، إن التعاون بين البلدين يزداد تطورا يوما بعد يوم.
وأضاف: “لحسن الحظ ينمو التعاون بين إيران وروسيا الآن، ووصل إلى مستوى استراتيجي. وأنا على ثقة بأن استمرار هذا الاتجاه سيؤدي إلى توسيع التعاون على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية بين إيران وروسيا يوما بعد يوم، وهو ما سيجلب الفائدة الكبيرة لشعبي الدولتين”.
وتلقى الرئيس بوتين كذلك التهنئة من نظيره الأذربيجاني إلهام علييف بمناسبة يوم روسيا، مشيرا إلى علاقاتهما الودية الوثيقة وأعرب عن ثقته في أن جهودهما المشتركة ستعزز العلاقات بين باكو وموسكو.
وقال علييف في التهنئة: “ارتبط شعبا أذربيجان وروسيا منذ القدم بعلاقات صداقة وحسن جوار ودعم متبادل. واليوم، ترسي هذه التقاليد الطيبة أساسا متينا للتنمية الشاملة لعلاقاتنا الثنائية وتعميق التعاون في مختلف القضايا”.
وأعرب علييف عن ثقته في أنه لصالح الشعبين والبلدين الصديقين، ستتواصل الجهود لتعزيز العلاقات وبناء التفاعل المتعدد الأوجه بروح الشراكة والتحالف الاستراتيجي.
وأعرب رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في رسالة تهنئة إلى الرئيس بوتين بمناسبة يوم روسيا، عن ثقته في تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال الجهود المشتركة.
وشدد باشينيان على قناعته بأن “الجهود المشتركة ستؤدي حتما إلى تطور العلاقات بين جمهورية أرمينيا والاتحاد الروسي وستتعزز لصالح شعبي بلدينا”.
وقدم باشينيان التهاني للرئيس الروسي ولجميع الروس بالعيد الوطني للاتحاد الروسي.
وقال: “يعتبر هذا العيد في التاريخ الحديث للاتحاد الروسي رمز لتوارث الأجيال. في هذا اليوم من كل عام، يحتفل الروس بإعلان سيادة الدولة كبداية مرحلة جديدة في تاريخ روسيا الحديثة… وأغتنم هذه الفرصة، لأتمنى لكم الصحة والعافية، وللشعب الروسي الصديق الرخاء والازدهار”.
يتم الاحتفال بالعيد الوطني يوم روسيا سنويا في 12 يونيو. في هذا اليوم من عام 1990، اعتمد المؤتمر الأول لنواب الشعب في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية إعلان سيادة الدولة لروسيا. ومنذ ذلك الحين، أصبحت جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية تتمتع بالسلطة الكاملة في اتخاذ القرارات بشأن جميع قضايا الدولة والحياة العامة.
وأكد الإعلان على تكافؤ الفرص القانونية لجميع المواطنين والأحزاب السياسية والمنظمات العامة، ومبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، والحاجة إلى التوسع الكبير في حقوق الكيانات والمناطق والمقاطعات والأقاليم في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بمناسبة یوم روسیا فلادیمیر بوتین بوتین بمناسبة
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد أهمية الثالوث النووي كضمان لسيادة روسيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، أن الثالوث النووي الروسي سيظل يشكل حجر الأساس في الحفاظ على سيادة البلاد وضمان توازن القوى عالمياً، مشدداً على ضرورة منحه أولوية قصوى ضمن برنامج التسليح الحكومي المقبل.
وفي اجتماع بثه التلفزيون الرسمي، ضم كبار مسؤولي صناعة الأسلحة الروسية، قال بوتين إن "الثالوث النووي كان وسيبقى الضامن الرئيسي لسيادة روسيا، وهو يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على توازن القوى في العالم". وأوضح أن حصة الأسلحة الحديثة داخل القوات النووية الاستراتيجية الروسية وصلت إلى 95 بالمائة، مؤكداً أن هذه النسبة هي الأعلى بين جميع القوى النووية الكبرى في العالم.
تعريف الثالوث النووييتألف الثالوث النووي من ثلاثة مكونات رئيسية: القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى، والصواريخ الباليستية الأرضية، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية المحمولة على الغواصات. وتعتبر هذه التشكيلات الثلاثة العمود الفقري للردع النووي الروسي، بما يضمن تنفيذ أي ضربة نووية محتملة في حال التعرض لأي تهديد خارجي وجودي.
وأشار بوتين في كلمته إلى أن برنامج التسليح الجديد سيركز على تطوير أحدث أنظمة الأسلحة، موضحاً: "من الواضح أن التركيز في البرنامج الحكومي الجديد يجب أن ينصب على إنشاء أحدث أنظمة الأسلحة التي تلبي احتياجات العمليات العسكرية الحديثة".
برنامج التسليح الحكومي الجديد يمتد حتى عام 2036وخلال الاجتماع، أوضح بوتين أن العمل جارٍ حالياً على وضع الخطط الأساسية لبرنامج التسليح الحكومي المقبل، الذي سيغطي الفترة من عام 2027 حتى عام 2036، في إطار سلسلة من اجتماعات العمل التي ستخصص لدراسة كل جوانب البرنامج بشكل تفصيلي. وأكد أن هذه الاجتماعات ستتناول المعايير الأساسية التي سيعتمد عليها تنفيذ البرنامج.
وفي سياق متصل، أشار بوتين إلى أن الحكومة الروسية ناقشت في أبريل الماضي كيفية زيادة حجم الإمدادات العسكرية وتحسين كفاءة استخدام الأسلحة والمعدات التي تحتاجها القوات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة، مؤكداً أن هذه الإجراءات الطارئة تُنفذ بشكل فوري استجابة للاحتياجات الملحة للقوات في الميدان.
وأضاف أن هذه التدابير تحمل طابعاً تشغيلياً ويتم تنفيذها في أسرع وقت ممكن، لتلبية المتطلبات الميدانية المستجدة للقوات المسلحة الروسية.
بهذا الإعلان، يضع بوتين مجدداً القدرات النووية الروسية في صدارة أولويات الأمن القومي، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية مع الغرب وتصاعد سباق التسلح العالمي.