نتنياهو: نفذت وعدي بإعادة الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه وعد عائلات المحتجزين في قطاع غزة بإعادة الجميع دون استثناء، مضيفا "نحن ننفذ وعدنا".
وتابع أن "الأمر لم يكن سهلا ووقفت أمام ضغوط كبيرة من الداخل والخارج"، قائلا "كان نصب عيني طوال الوقت أمن إسرائيل وإعادة المختطفين ومواجهة صواريخ إيران وذراعها حماس"، وفق وصفه.
وأردف نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية أنه قال "دائما إنه لا يمكن إعادة المختطفين دون الوقوف بوجه حركة حماس"، مضيفا أن إسرائيل تضغط على حماس للتوصل إلى المراحل المقبلة من الاتفاق "ولتجريدها من سلاحها"، على حد قوله.
وزعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم توافق سابقا على إعادة المحتجزين ووافقت على الصفقات حينما أحست أن الخناق يضيق عليها، وفق ادعائه.
وقال إنه يتذكر من وصفهم بـ"الأبطال" في الجيش والأجهزة الأمنية، موجها التحية لعائلات القتلى معلنا الوقوف إلى جانبها.
لم تكن على الطاولةوفي الوقت نفسه، قال نتنياهو إن "كل شخص يقول إن هذه الصفقة كانت موجودة على الطاولة سابقا هو يكذب ببساطة".
ونقلت صحيفة تايمز البريطانية اليوم الجمعة عن المفاوض الإسرائيلي المستقل غيرشون باسكين أن الاتفاق الذي أُعلن عنه أمس بين حماس وإسرائيل كان مطروحا بالصيغة نفسها منذ أكثر من عام، ووافقت عليه حماس في حين رفضه نتنياهو.
وشهد قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى حالة من الترقب والهدوء الحذر إثر موافقة إسرائيل التصديق على وقف إطلاق ودخوله حيز التنفيذ.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ فورا مع موافقة حكومة إسرائيل على الاتفاق.
وقال مكتب نتنياهو إن الحكومة "وافقت على الخطوط العريضة لإطلاق سراح جميع المحتجزين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
قالت الإعلامية أمل الحناوي إن السلوك الإسرائيلي خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار أظهر بوضوح أن حكومة الاحتلال لا تسعى لوقف الحرب في غزة، مشيرة إلى أن ما تروّجه إسرائيل إعلاميًا ليس إلا محاولة لكسب الوقت وتثبيت واقع جديد على الأرض.
وأضافت خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل مع اقتراب بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، لا تُظهر أي استعداد للتعاون أو الالتزام بما يخصها، بل تركز فقط على ما تطالب به حماس من نزع السلاح وتجريد القطاع من قدراته العسكرية.
وأوضحت الحناوي أن تغافل إسرائيل عن التزاماتها يقود إلى مزيد من الشكوك بشأن نواياها، مؤكدة أن المرحلة المقبلة من الاتفاق ستكون الأكثر صعوبة نظرًا للتعنت المستمر، مشيرة إلى أن بعض الأوساط الدولية وصفت الاتفاق بالهش أصلًا، وهو ما يعزز المخاوف من عدم قدرة إسرائيل على الالتزام بخطوات جدية تجاه وقف إطلاق النار.