أعلنت المنطقة الازهرية فى محافظة القليوبية، فتح باب التقديم الإلكترونى للمستوى الأول من مرحلة رياض الأطفال، والصف الأول من المرحلة الابتدائية بجميع المعاهد الأزهرية على مستوى محافظة القليوبية للعام الدراسى الجديد، 2025 - 2026 وذلك اعتبارًا من يوم الثلاثاء الموافق 1 يوليو 2025، وحتى يوم الخميس الموافق 31 يوليو 2025، عبر موقع التنسيق الإلكتروني.

وأضاف في بيان المنطقة الأزهرية بالقليوبية، أنه يمكن للراغبين في التقدم إلي مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية الأزهري يمكنه الدخول للتسجيل عبر ذلك الرابط المرفق التابع لموقع التنسيق الإليكتروني.

https://azhar.gov.eg/tnsek/

شروط الالتحاق بمرحلة رياض الاطفال والأول الابتدائى الأزهرى بالقليوبية

قالت المنطقة الازهرية بالقليوبية فى بيان لها انه يشترط للمتقدمين والراغبين فى الالتحاق ان يتوافر فيهم هذه الشروط:

أن يكون سن الطفل فى 1 أكتوبر 2025 كالتالي:

لمرحلة رياض الأطفال ان يكون سن الطفل من 4 سنوات إلى أقل من 6 سنوات بيوم واحد.

للصف الأول الابتدائى ان يكون سن الطفل من 6 سنوات إلى أقل من 9 سنوات.

ولفت بيان المنطقة الازهرية الى ان فتح باب التقديم الإلكترونى للمستوى الأول من مرحلة رياض الأطفال، والصف الأول من المرحلة الابتدائية بجميع المعاهد الأزهرية يأتى فى إطار حرص الأزهر الشريف على تطوير منظومة التعليم الأزهرى وتعزيز التحول الرقمى فى الخدمات المقدمة لأولياء الأمور، بما يسهم فى توفير الوقت والجهد، ويعكس توجهات الأزهر نحو التحديث المستمر بما يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة.

أوضح البيان أن قطاع المعاهد الأزهرية يولى اهتماماً بالغا بمرحلة رياض الأطفال باعتبارها اللبنة الأولى فى بناء شخصية الطفل وتنمية قدراته العقلية والوجدانية، مؤكدًا أن المناهج التعليمية فى هذه المرحلة صُممت بعناية لتغرس فى نفوس الأطفال القيم الأخلاقية والوسطية والاعتدال، وتُعزز من مهارات التفكير والإبداع لديهم، بما ينسجم مع رسالة الأزهر الشريف فى إعداد أجيال قادرة على المساهمة الإيجابية فى المجتمع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أزهر القليوبية التقديم الإلكترونى الصف الأول الإبتدائي رياض الأطفال الأزهري مرحلة رياض الاطفال منطقة القليوبية الأزهرية ریاض الأطفال الأول من

إقرأ أيضاً:

أطفالنا ليسوا مشاهير: خطر تحويل الطفولة إلى أداء تمثيلي على وسائل التواصل

د. مارغو حداد
أستاذة صناعة الأفلام في الجامعة الأمريكية – مادبا، الأردن
باحثة في قضايا التواصل البصري والثقافة الرقمية


مقدمة
بات من المألوف اليوم أن نرى أطفالًا في سن العاشرة أو أقل يظهرون على منصات مثل إنستغرام أو فيسبوك، ويُقدَّمون بأوصاف من قبيل: “نجمة صغيرة”، “ممثلة واعدة”، “مشهور المستقبل”.
ما يبدو في الظاهر احتفالًا بريئًا بالطفولة، يخفي في العمق بنية ثقافية تُخضِع الطفل لآليات الظهور والتقييم، وتُنتج آثارًا نفسية وتربوية معقدة لا يُستهان بها.
لا يجوز وصف الطفل بـ”نجم” أو “ممثلة” لأن هذه ألقاب مهنية تُمنح لمن يختار المهنة بوعي كامل. الصحيح أن يُقال: “أداء تمثيلي” دون منحه لقبًا لا يعكس وعيه ولا مرحلة نموه النفسية والعقلية.


من اللعب إلى الأداء العلني
وسائل التواصل لا تتيح فقط مشاركة الصور، بل تعيد صياغة علاقة الإنسان بنفسه، خاصة في سن مبكرة.
حين يظهر الطفل بشكل متكرر بوصفه “مؤديًا”، يُعاد تشكيل صورته الذاتية من خلال عيون الآخرين، لا من خلال تجربته الخاصة.
هذا التحول من الذات إلى “التمثيل”، ومن اللعب العفوي إلى الأداء الرقمي، يشكل خرقًا للنمو الطبيعي.

دراسة منشورة في Journal of Adolescence عام 2022 تؤكد أن الأطفال الذين يظهرون باستمرار على وسائل التواصل يعانون لاحقًا من اضطرابات في احترام الذات، وزيادة القلق، وميل مفرط إلى المقارنة.
‏Journal of Adolescence, 2022

مقالات ذات صلة في السياسة النساء لا يتكلمن مثل الرجال!! 2025/08/06


إنستغرام وفيسبوك: منصات غير محايدة
خلافًا للاعتقاد السائد، فإن منصات مثل فيسبوك وإنستغرام ليست فضاءات حيادية للتواصل، بل أدوات منظمة لجمع البيانات وتوجيه السلوك الاستهلاكي.الأطفال الذين يدخلون هذه المنصات يُخضَعون تلقائيًا لهذا النظام، دون أن يملكوا أدوات الحماية أو الفهم الكافي له.

وفق قانون COPPA الأمريكي، يُمنع قانونيًا تسجيل الأطفال دون 13 عامًا في هذه المنصات، لكن ملايين الحسابات تُفتَح باستخدام أعمار مزيفة، غالبًا بإشراف أو بموافقة الأهل.
‏COPPA – Federal Trade Commission


صورة الطفل بين الحب والتسليع
تتحول علاقة الأهل بأبنائهم، في بعض السياقات الرقمية، إلى علاقة إنتاجية.
الطفل لا يُصوَّر فقط، بل يُسوَّق، ويُتابَع، ويُقيَّم.وهنا يتداخل الحب مع الرغبة في الظهور، ويتحول العرض اليومي للطفل إلى مشروع تمثيلي لا يملك فيه الطفل من أمره شيئًا.
دراسة من جامعة ميشيغان (2021) أظهرت أن الأطفال الذين يُدفَعون إلى الظهور الإعلامي المبكر يعانون من إشكالات في الهوية لاحقًا، ويواجهون صعوبة في بناء علاقة مستقرة مع ذواتهم.
‏University of Michigan Study, 2021


سؤال الثقافة: من يملك صورة الطفل؟
هذا السؤال يستدعي مقاربة نقدية.
هل الطفل يملك صورته؟
أم أن الصورة تُبنى، وتُنتَج، وتُعاد مشاركتها ضمن منطق لا يتحكم به؟
كما قال إدوارد سعيد في الاستشراق، فإن التمثيل ليس بريئًا.الذي يصنع الصورة، يصنع معها التصور.وفي حالة الطفل، نحن أمام تمثيل لا صوت له، ولا قدرة له على الرفض.


نحو وعي بصري جديد الطفولة ليست مادة للعرض،ولا مجالًا لبناء الجمهور،بل هي لحظة هشّة في التكوين، تحتاج إلى الحماية والمسافة.إذا كان على الأهل أن يحبوا أبناءهم، فالحب في هذه المرحلة ليس في مشاركتهم مع الجميع، بل في حفظ خصوصيتهم عن الجميع.الطفل لا يحتاج إلى متابعين، بل إلى رعاية،ولا يحتاج إلى تقييم، بل إلى مساحة لنموه الطبيعي، بعيدًا عن المنصة.

مقالات مشابهة

  • نتيجة تنسيق رياض الأطفال بالإسكندرية 2025.. رابط مباشر
  • إعلان التنسيق الأول لنتيجة الصف الأول لمرحلة رياض الأطفال بالجيزة
  • يحتفظون بدليل الجريمة.. أطفال غزة في متاهة الحرب فاقدين القدرة على الحياة
  • التعليم تعقد لقاءً عبر الفيديو لمعلمي رياض الأطفال حول منهج اللغة العربية -(مستند)
  • موعد التقديم في المدارس المصرية الألمانية 2025.. الشروط والمصروفات الدراسية
  • تعليم بني سويف: فتح منصة التنسيق الإليكتروني للتقديم للصف الأول الثانوي الفني
  • أطفالنا ليسوا مشاهير: خطر تحويل الطفولة إلى أداء تمثيلي على وسائل التواصل
  • عقوبات صارمة لمكافحة تجارة الأطفال في قانون العقوبات
  • تنسيق رياض الأطفال 2025 بالقاهرة.. موعد النتيجة وخطوات الاستعلام
  • السبت القادم.. موعد امتحانات الدور الثاني للدبلومات الفنية 2025