وظائف مصلحة الطب الشرعي 2025.. موعد وشروط التقديم
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة العدل، أنها في حاجة لموظفين للعمل في مصلحة الطب الشرعي، بنظام التعيين المباشر وذلك خلال الفترة ما بين 15 حتى 28 أكتوبر 2025.
وأوضحت الوزارة، أن الوظائف الشاغرة، تشمل معاون طبيب شرعي معملي، ومعاون طبيب شرعي ميداني للعمل في عدد من الإدارات التابعة لمصلحة الطب الشرعي.
وأشارت الوزارة، إلى أن التقديم على وظائف مصلحة الطب الشرعي، يكون عن طريق بوابة الوظائف الحكومية، وذلك من خلال الرابط التالي: «اضغط هنــــــــا».
أولًا: معاون طبيب شرعي معملي
- مقر الوظيفة: الإدارة العامة للمعامل الطبية الشرعية.
- المهام: تشمل فحص الأحراز والمعاينات المعملية، إجراء تحاليل السيرولوجي، الإشراف على سحب العينات، والقيام بأبحاث الميكروبيولوجي وفحص العينات النسيجية مجهريًا.
ثانيًا: معاون طبيب شرعي ميداني
- مقر الوظيفة: الإدارة العامة للمناطق الطبية الشرعية.
- المهام: تشمل توقيع الكشف الطبي على المصابين، تشريح الجثث في القضايا الجنائية، واستخراج الجثث بناءً على قرارات النيابة، بالإضافة إلى تقديم الآراء الفنية في الحوادث.
شروط التقديم لوظائف مصلحة الطب الشرعيوحددت الوزارة بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في المتقدم لشغل الوظائف وهي:
- الحصول على بكالوريوس طب وجراحة بتقدير جيد على الأقل.
- ألا يزيد السن عن 30 عامًا في تاريخ التقديم.
- الحصول على تصريح مزاولة المهنة من وزارة الصحة.
- التقديم متاح للذكور والإناث مع تقديم الموقف من الخدمة العسكرية أو العامة.
اقرأ أيضاًوظائف وزارة الصحة 2025.. مجالات العمل المطلوبة والشروط
وظائف خالية في وزارة المالية 2025.. شروط التقديم وآخر موعد
وظائف وزارة العمل للسفر للخليج 2025.. التخصصات والشروط والراتب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصلحة الطب الشرعي بوابة الوظائف الحكومية وظائف مصلحة الطب الشرعي وظائف الطب الشرعي وظائف مصلحة الطب الشرعی طبیب شرعی
إقرأ أيضاً:
خبيرا سموم وطبيب شرعي يواجهان "دفاع دلجا": الخبز المسموم احتفظ بـ 60% من السم القاتل رغم حرارة الفرن
في محاولة أخيرة لإنقاذ المتهمة بقتل زوجها وستة من أطفالها بقرية دلجا في المنيا من حبل المشنقة، حاول فريق الدفاع خلال جلسة محاكمة اليوم السبت بمحكمة جنايات المنيا، إيجاد ثغرات في الأدلة العلمية، إلا أن شهادات خبراء السموم والطب الشرعي جاءت لتؤكد بقوة أدلة الإدانة ودقة التحاليل التي أثبتت وجود المادة السامة.
عُقدت الجلسة برئاسة المستشار علاء الدين محمد عباس، وعضوية المستشارين حسين نجيدة وأحمد محمد نصر. واستمعت المحكمة إلى شهادات استغرقت وقتاً طويلاً من خبيري سموم وطبيب شرعي، نجحوا في تفنيد جميع التساؤلات المشككة التي طرحها الدفاع.
ثبات السم أمام الحرارةركز الدفاع على التشكيك في إمكانية بقاء المادة السامة "الكلوروفينابير" في الخبز المطهو بعد تعرضه للحرارة، إلا أن الخبراء أكدوا ثبات المادة السامة.
أوضح الدكتور محمد مصطفى محمد، خبير السموم، أن المادة السامة لها "ثبات حراري نسبي" ضد درجات الحرارة العالية، فيما أكدت الدكتورة نهاد سمير، خبيرة السموم، أن المادة لا يتحلل منها إلا نسبة ضئيلة (نحو 40 إلى 50%) حتى عند التعرض لحرارة مرتفعة تصل إلى 300 درجة مئوية، الأهم، أنها أشارت إلى أن الجزء المتفكك يتحول إلى "مادة أخرى سامة لا تقل سمية عن المادة الأساسية"، كما اتفق الخبيران على أن المادة لا تتأثر بالعوامل الجوية أو حرارة الشمس وتبقى عالقة بالأسطح الصلبة والأدوات.
دقة الطب الشرعي تُلغي نتائج المستشفيات الأوليةناقش الدفاع سبب "سلبية" التحاليل الأولية التي أجريت للمتوفين في المستشفيات قبل وفاتهم.
أوضح الخبيران أن تحاليل المستشفيات تهدف في المقام الأول للكشف عن الأمراض، بينما تملك هيئة الطب الشرعي أجهزة حديثة ودقيقة جداً قادرة على كشف هذه المواد التي تُعد جزءاً من "المبيدات الحشرية القاتلة" التي يبحثون عنها في حالات الوفاة الغامضة.
أكد خبير الطب الشرعي، الدكتور أمير منير حبيب، أن القضية اعتمدت أساساً على الرصد المعملي للمادة السامة ومطابقتها للأعراض المرضية، ورداً على رأي سابق بأن المادة قد لا تظهر بالتحاليل، أكدت الدكتورة نهاد سمير أن عمل الطب الشرعي يستند إلى "ما هو مثبت بالأوراق والأبحاث العلمية الدولية" في طريقة رصد المواد السامة.
تأخر الأعراض وانتكاستها.. خاصية للسم القاتلفي نقطة فنية أخرى، سأل الدفاع عن سبب اختفاء أعراض السم على الطفلتين "رحمة وفرحة" بعد التصريح بخروجهما من المستشفى ثم ظهورها مجدداً ووفاتهما لاحقاً.
أوضح خبير الطب الشرعي أن من خصائص هذا النوع "الخطير والغريب" من المواد أن أعراضه تتأخر في الظهور وقد تستغرق ما يصل إلى عشرة أيام، الأهم هو أن الأعراض قد "تختفي نسبياً ثم تعاود الظهور كإنتكاسة بسبب إعادة إفراز المادة مرة أخرى من الخلايا الدهنية في الجسم"، وفيما يخص الكمية اللازمة للقتل، اتفق الخبراء على أن جرام واحد فقط من المادة السامة يكفي لقتل إنسان يزن حوالي 100 كيلوغرام.
وفي نهاية الجلسة، استمعت المحكمة إلي" مصطفى أحمد وسارة أحمد"، شقيقا المتهمة، واللذان ادعيا تعرض المتهمة وأسرتها لإكراه من رجال الشرطة للحصول على الاعتراف، إلا أن المحكمة أثبتت من خلال تقرير طبي رسمي عدم وجود أي إصابات أو آثار تعذيب على جسم المتهمة، مما يؤكد سلامة الإجراءات وصحة الاعتراف.
القصاص العادل مطلب الأسرةمن خارج أروقة المحكمة، عبر علي محمد علي، عم الأطفال القتلى، عن ألم الأسرة وصبرها، قائلاً: "ننتظر القصاص العادل من قاتلة الأبرياء، ونثق في عدالة القضاء المصري"، مطالبًا في الوقت ذاته بضم طفلي المتهمة "أشرقت" و"رؤية" إلى حضانة أسرة والدهما.