العامري يشدد على أن يظهر شارع الجزائر بالشكل الذي يليق بحجم ومكانة مدينة سيئون
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
سلّم وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ عامر سعيد العامري ومعه وكيل المحافظة الحكم سالم بن شرمان موقع شارع الجزائر وعدد من شوارع مدينة سيئون للجهات المنفذة لمشروع إعادة تأهيل شوارع مدينة سيئون.
وأستمع وكيل المحافظة من استشاري المشروع عن أبرز مكونات المشروع الذي يستهدف صيانة وإعادة تأهيل شارع الجزائر والممتد من جثمه الى تقاطع شارع المطار 3.
حيث يشمل المشروع صيانة وإعادة تأهيل الاسفلت ورصف وتزيين الجزر الوسطية والجانبية على امتداد اجمالي 14.5 كيلو متر بشوارع المدينة وبتكلفة إجمالية تقدر 1,995,000$ سيتم تنفيذها خلال 9 اشهر.
وكيل المحافظة شدد على ضرورة إنجاز المشروع وفق الدراسات الفنية المرفوعة وبجودة وكفاءة عالية كون شارع الجزائر هو واجهة مدينة سيئون، مؤكداً على أهمية أن يظهر بالشكل الذي يليق بحجم ومكانة المدينة؛ مشيداً بتدخلات منظمة يونبس عبر عدد من المشاريع في تأهيل وتطوير البنية التحتية في قطاعات المياه والصحة والطرق على مشيراً حرص السلطة المحلية على استمرار هذه الشراكة لتشمل قطاعات ومناطق في بقية مدن الوادي والصحراء في مراحله القادمة.
بدوره أثنى ممثل منظمة اليونبس بالمحافظات الشرقية المهندس / احمد الميسري على التعاون والتسهيلات التي قدمتها السلطات المحلية ممثلة بوكيل المحافظة في سبيل تنفيذ عدد من المشاريع في وادي وصحراء حضرموت، متمنياً استمرار هذا التعاون في المشاريع الأخرى المرجح تنفذيها في المستقبل.
هذا وينفذ مشروع صيانة وإعادة تأهيل عدد من الشوارع ضمن التمويل الإضافي للمشروع الحضري الطارئ الثاني YIUSEP-II والممول من البنك الدولي عبر مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS وبالشراكة مع وحدة تنفيذ المشروع الحضري الطارئ التابعة لصندوق صيانة الطرق.
في ذات السياق ترأس وكيل المحافظة بحضور الوكيل المساعد عبد الهادي التميمي اجتماع ضم مدراء و ومثلي الاشغال العامة والطرق والمؤسسة المحلية للمياه ومؤسسة الكهرباء والأمن وشرطة السير والمرور والاتصالات والنظافة.
وبحث اللقاء رفع وتيرة التنسيق بين الجهات الخدمية وذلك في سبيل تنفيذ المشروع وفق وفق الخطة الزمنية المحددة والموصفات الفنية المعتمدة لإظهار مدينة سيئون وشوارعها الحيوية بالشكل المطلوب.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وکیل المحافظة مدینة سیئون
إقرأ أيضاً:
50 بالمائة.. نسبة الإنجاز في مشروع تطوير جزيرة مقلب (التلغراف) بمحافظة مسندم
العُمانية/ بلغت نسبة الإنجاز في مشروع تطوير جزيرة مقلب (التلغراف) التاريخية بمحافظة مسندم 50 بالمائة، ويأتي المشروع استكمالًا لجهود المحافظة في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وإضافة نوعية للمشروعات السياحية المستدامة في المحافظة.
وقال المهندس أحمد بن محمد الشحي مدير دائرة المشاريع ببلدية مسندم: يرتكز مشروع تطوير جزيرة التلغراف على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية أبرزها: إحياء القيمة التاريخية للموقع من خلال ترميم بقايا المنشآت وتقديمها بطريقة تعليمية وسياحية جذابة، وتحفيز السياحة المستدامة في المحافظة بما يعزز من دخل المجتمعات المحلية ويوفر فرص عمل جديدة، ويحافظ على البيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي المحيط بالجزيرة خاصة وأنها تقع ضمن بيئة بحرية غنية بالشعاب المرجانية والأسماك، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بتاريخ المنطقة ودورها في شبكات الاتصال العالمية القديمة.
وأكد أن مشروع تطوير جزيرة التلغراف التاريخية فرصة فريدة لربط الماضي بالحاضر، من خلال استثمار التراث في التنمية السياحية والثقافية وتنفيذه بطريقة متوازنة بين الحفظ والتجديد، حيث يمكن للجزيرة أن تتحول إلى نقطة جذب إقليمي وعالمي تروي قصة منسية عن الاتصالات البحرية، وتقدم نموذجًا يحتذى به في تطوير المواقع التاريخية.
وأوضح أن المشروع يتضمن إنشاء قاعة متعددة الاستخدامات بمساحة 731 مترًا مربعًا، ومبنى خدمات ملحق بالقاعة متعددة الاستخدامات بمساحة 130 مترًا مربعًا، ومنصة إنزال بحري بطول 8 أمتار وعرض 2.5 متر بنظام المنصات العائمة، وغرفة للحراسة لدخول الجزيرة شاملة جميع الملحقات، ومبنى لمولدات الكهرباء وخزانات الوقود، ومنطقة مظلة مع الأرضيات الخاصة بها، بالإضافة إلى إنشاء ممشى جبلي للوصول إلى كل المنشآت على الجزيرة، إلى جانب منصتين للتصوير تطل على أهم المعالم حول الجزيرة.
وبيّن أن الجزيرة تتميز بشهرة تاريخية فريدة، وهي حاضنة لأول خط للاتصالات الحديثة في الشرق الأوسط وتستمد اسمها من الكابل البحري الممتد من مدينة مومباي في القارة الهندية ومدينة البصرة في العراق لتكون جزيرة مقلب بخور شم في ولاية خصب هي محطة الإرسال عام 1864م، لتكون شاهدة على بداية ميلاد حركة الاتصالات الحديثة في المنطقة، كما أن ديموغرافيتها ومكوناتها الطبيعية وموقعها بين الأخوار البحرية عامل جذب للسياح ومحبي الاستكشاف والمغامرات.
جدير بالذكر أن المشروع قد حصل مؤخرًا على تنويه خاص في جائزة Architizer A+ Awards العالمية، كأحد أبرز المشاريع المعمارية عالميًّا.