عقرهم كلب ضال.. لجنة تقصي تزور 11 شخص بقرية أبيار بكفر الزيات ..صور
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
توجهت لجنة مكبرة من الطب البيطرى والبيئة والصحة العامة بالتنسيق مع الوحدة المحلية بقرية إبيار بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية لزيارة المصابين في حادث شروع كلاب ضال بمهاجمة المارة في الشارع وعقره لـ ١١ مصاب َ من بينهم أطفال صغار تلاميذ بالمرحلة الابتدائية و َكبار السن والتقصي عن الواقعة لبحث سبل مواجهة الكلاب الضالة .
كما يأتي ذلك بمشاركة كل من فاروق البرادعي رئيس الوحدة المحلية بإبيار والدكتورة هالة رفعت رئيس قسم الإرشاد بالطب البيطرى بكفرالزيات ورنا البلتاجي رئيس قسم الصحة العامة ومحمود عبدالله مسئول البيئة بالوحدة المحلية بإبيار و تحت اشراف عادل داود رئيس مدينة كفرالزيات والدكتور جمال الديهى مدير إدارة الطب البيطري بكفرالزيات تنفيذا لتوجيهات اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية
وتم الاستماع لشهود الواقعة والتأكيد على الانتظام في متابعة الآمصال .
كما قامت اللجنة المكبرة بتفقد شوارع دوار الشيخ وشارع سيدي نعنوش والعمري وخلف مركز شباب ابيار وهي الشوارع التي شهدت الحادث ومهاجمة الكلاب للمارة بالشارع و داخل المنازل.
رواية المصابونكما روي المصابون معاناتهم مع هجوم الكلب الضال عليهم و ودخوله الي المنازل وتسببهم في إصابات متعددة للأطفال وكبار السن بجروح قطعية وسحجات وإجراء جراحة خياطة لبعض المصابين
وناشد أعضاء لجنة الطب البيطرى والبيئة خلال جولته ولقاءاتهم مع المواطنين بالشوارع بضرورة التخلص الأمن من القمامة وخاصة التي تحتوي على مخلفات الطعام من اللحوم والدواجن وعدم القائها على الترع أوالمصارف
َ
كانت قرية ابيار التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية قد شهدت واقعة مأساوية حيث قام احد الكلاب الضالة بمهاجمة ١١ شخص من بينهم عدد من الاطفال من أهالي القرية القاطنين بمنطقة شارع سيدي نعنوش بالقرية وتم نقلهم للمستشفى لتلقي الاسعافات الأولية والامصال نظرا لتعدد الاصابات والجروح القطعية بالجسم .
طوارىء الصحةكما تلقت غرفة طَوارئ مديرية الشئون الصحية بمحافظة الغربية إخطارا بإستقبال مستشفى إبيار المركزي بقرية إبيار التابعة لمركز كفرالزيات ل١١ مصاب من اعمار مختلفة ادعاء التعرض للعقر من أحد الكلاب الضالة وتم واعطائهم الآمصال حتى استقرار حالتهم خروجهم من المستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية مصابي عقر كلب ضال منية ابيار كفر الزيات
إقرأ أيضاً:
مصرع طفل بقرية إسطنها بالمنوفية بعد تلقيه "رفسة حمار" قاتلة
شهدت قرية اسطنها التابعة لمركز ومدينة الباجور بمحافظة المنوفية واقعة مأساوية حيث لقي الطفل رأفت محمد رافت مصرعه، إثر تعرضه لرفسة قوية من حمار الجار أنهت حياته بشكل مفاجئ أثناء لعبه أمام منزله بقرية إسطنها التابعة لمركز الباجور ، وعلى الفور تم نقله إلى مستشفي الباجور العام
فيما أوضح أحد الأهالي بقرية اسطنها، أن الطفل رافت محمد يبلغ من العمر عامان فقط كان يلهو أمام منزل أسرته مع شقيقه الأكبر فوجه له «حمار» أحد الجيران «رفسة» قوية تسببت في وفاته على الفور، مشيرًا إلى أن أهل الطفل سارعوا إلى مستشفى الباجور ومحاولة إنقاذه، ولكنه كان قد سقط أرضًا فاقدًا الوعي، وانتهت جميع المحاولات بالفشل، ولم يتحمل الطفل هذه الضربة القوية فتوفى في الحال.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمركز الباجور بلاغًا بالواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبسؤال شهود العيان وباشرت النيابة العامة التحقيقات لكشف ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وجاري إنهاء الإجراءات والتصاريح القانونية تمهيداً لدفن جثمان الطفل رأفت في مقابر العائلة بقرية إسطنها التابعة للباجور.
وسيطرت حالة من الحزن والصدمة على القرية بأكملها، وترك الطفل خلفه أسرة مفجوعة وأم تصرخ حزنًا على فراق ابنها الأصغر
وفي ذات السياق تمكنت فرق الإنقاذ النهري في محافظة المنوفية من العثور علي جثمان الطفل الصغير يسري عبده غارقاً في أحدي الترع وسيطرة حالة من الحـزن الشديد الممزوج بالسواد بين أهالي قرية كفر السادات في محافظة المنوفيه بعد العثور على جثمان الطفل الصغير غارقاً في أحدي الترع بمدينة تلا بمحافظة المنوفية بعد عمليات بحث شاقه في المصارف والترع
وتعود تفاصيل الواقعة منذ مساء أمس سادت حالة من الاستنفار الأمني، عقب حادث مأساوي راح ضحيته طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، بعد سقوطه في إحدى الترع بمركز تلا، وذلك وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على الأهالي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة تلا، يفيد بورود بلاغ بغرق طفل صغير في ترعة بمم. وعلى الفور، تم التنسيق مع إدارة الحماية المدنية بالمنوفية، حيث جرى الدفع بفرق الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث لبدء عمليات البحث والتمشيط في المنطقة التي يُرجح وجود الجثمان بها.
وبحسب المعاينة الأولية وتحريات الأجهزة الأمنية، تبين أن الطفل ويدعى "ي. ر. ع" (4 سنوات)، كان قد تغيّب عن منزل أسرته منذ مساء أمس، مما دفع ذويه لبدء البحث عنه في محيط القرية والشوارع المجاورة. وخلال مراجعة كاميرات المراقبة القريبة من موقع الحادث، ظهرت لحظة سقوطه في الترعة الواصلة بين قريتي بمم وزاوية بمم، وهو ما رجح فرضية الغرق.
عقب التأكد من الواقعة، انتقلت فرق الإنقاذ النهري بكامل تجهيزاتها، مدعومة بغواصين محترفين، لتمشيط مياه الترعة على مدار ساعات طويلة، وسط متابعة دقيقة من رجال الشرطة والأهالي الذين تجمعوا على ضفاف المجرى المائي، في محاولة لدعم الجهود المبذولة وانتظار أي خبر بشأن العثور على الجثمان.
وما زالت عمليات البحث جارية حتى الآن، وسط صعوبات يفرضها عمق المياه والتيارات المائية، حيث يقوم الغواصون بالبحث في اتجاهات مختلفة وعلى مسافات متباعدة تحسبًا لانتقال الجثمان بفعل حركة المياه.
ويستمر رجال الإنقاذ النهري في تكثيف جهودهم على أمل إنهاء معاناة الأسرة وانتشال الجثمان، فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.