محصول القطن "الذهب الأبيض" نور حقول العامرية بغرب الاسكندرية
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
بدء مزارعى محصول القطن بغرب الاسكندرية فى جنى المحصول مرددين الاغانى نورت يا قطن هى عبارة تستخدم لوصف محصول القطن، ، وترمز إلى نجاحه وأهميته الاقتصادية، وقد أصبحت شعاراً للموسم الزراعي في بعض المناطق. يشير هذا التعبير إلى زيادة الإنتاجية وتحقيق أرباح جيدة للمزارعين، فضلاً عن القيمة الاستراتيجية للمحصول في الصناعات الوطنية والتصدير.
يعد محصول القطن المصرى رمز للاقتصاد والزراعة فى البلاد، ويعرف باسم "الذهب الأبيض" لجودته العالية و أليافه الطويلة، ومع انطلاق موسم جنى القطن لحالى، تتجدد الآمال فى استعادة مكانة هذا المحصول الاستراتيجى على عرش الأقطان العالمية،و شهدت قرية العامرية أجواء مبهجة مع انطلاق موسم حصاد القطن، حيث تزيّنت الحقول ببياض الذهب الأبيض ببدء موسم الخير والرزق الحلال.
حيث بدأ جني محصول القطن وسط فرحة شديدة من مزارعي منطقة مريوط بالإسكندرية.
جاء ذلك بتوجيهات الدكتور علاء محمد حلاوة - وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، وحضور الدكتور دعاء خميس - مدير إدارة شئون الإرشاد بالمديرية، المهندسة منى عامر - مدير إدارة القطن - الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى، والدكتور. أحمد راضى - مدير إدارة العامرية الزراعية، الدكتور ياسر حجازى - مسئول البرامج الإرشادية بالمديرية، المهندس محمود إسماعيل - مدير إدارة المكافحة بالمديرية، المهندس رؤوف عبد القوى - رئيس قسم الإحصاء إدارة العامرية، المهندسة أيمن فتحى عبدالمحسن - أخصائي المحصول، ورئيس قسم المكافحة بإدارة العامرية الزراعية.
"الجنية الاولى "…
تم خلال اليوم "الجنية الأولى" من الجنى المحسن للقطن وقد تم زراعتها بصنف جيزة 86 طبقًا للقرار الوزاري والذى يمتاز بتحمله للظروف الجوية المختلفة وزيادة عدد اللوز وصنف عالى الإنتاجية.
توعية المزارعين …
وتم توعية المزارعين بأهمية الجنى المحسن القطن، وأهمية النظافة أثناء الجنى، عدم إستخدام فوارغ وأربطة بلاستيكية لمنع التلوث، أهمية فرد وتجفيف القطن الذى تم جنيه فى الصباح الباكر ( عب الندا ).
معرض الإسكندرية الزراعي الدولي…
وفي سياق آخر، انطلقت فعاليات معرض الإسكندرية الزراعي الدولي الذي يستمر من الفترة 14 أكتوبر الجاري، بحضور الدكتور علاء محمد حلاوه - وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية ويرافقه وفد من المديرية ولفيف من أساتذة الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية.
تضمن المعرض استعراض كل ما هو جديد في كافة القطاعات والتخصصات الزراعية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي بسبل إبتكارية محلية وبأيدي مصرية من أجل تحقيق الآمن الغذائي في الجمهورية الجديدة.
شارك بالمعرض وكلاء وموزعين زراعين، المزارعين ومديرين المزارع، رجال الأعمال والمستثمرين، المهتمين بالمجال الزراعي، مقاولون المزارع، خبراء من وزارة الزراعة، تجار الجملة وتجار التجزئة، البنوك الإستثمارية.
كما اتاح المعرض الاطلاع على أحدث المستلزمات الزراعية والتقنيات الحديثة في الإنتاج الزراعي- الإنتاج الحيواني- الإنتاج الداجني- الأعلاف - الأدوية البيطرية- المعدات والآلات الزراعية - الصوبات الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية محصول القطن اهالى العامرية المزارعين الذهب الأبيض محصول القطن مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
نائب مدير إدارة الأمن الرقمي في «الداخلية» لـ«الاتحاد»: «المراقبة غير المشروعة» انتهاك للخصوصية يجرمها القانون
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكد المقدم سعيد الشبلي، نائب مدير إدارة الأمن الرقمي في وزارة الداخلية، أهمية تعزيز المراقبة الرقمية باعتبارها عملية رصد وتتبع الأنشطة الإلكترونية عبر الإنترنت أو الأجهزة المتصلة بالشبكة، وقد تتم هذه الممارسة لأغراض مشروعة، مثل حماية الأمن الوطني أو مكافحة الجرائم الإلكترونية أو ضمان الالتزام بالأنظمة، لكنها تصبح مثار جدل حين تتم من دون إذن قانوني.
ويقول المقدم الشبلي: إن هذه المراقبة تعتمد على جمع وتحليل البيانات من مصادر شتى: مواقع الويب، تطبيقات التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني، وأنظمة الاتصالات. إلا أن خطورتها تكمن حين تتحول إلى وسيلة غير مشروعة تنتهك الخصوصية الشخصية، أوُ تستخدم للابتزاز والتشهير، أو توظف لأهداف تجارية وسياسية مشبوهة. وحتى المراقبة ذات الطابع القانوني قد تترك آثاراً سلبية إذا غابت الضوابط الواضحة، إذ قد توّلد شعوراً بانعدام الأمان النفسي وتضعف ثقة المستخدمين في المنصات والخدمات الرقمية.
وتابع: بحسب القوانين الإماراتية، تتحول المراقبة الرقمية إلى جريمة إذا مورست بلا تفويض قانوني أو قضائي، أو إذا هدفت لاختراق خصوصية الأفراد، ابتزازهم، أو الإضرار بسمعتهم. ويعد الدخول غير المشروع إلى الأجهزة أو الحسابات أو الأنظمة الإلكترونية جريمة يعاقب عليها القانون، سواء تم عبر برامج تجسس أو باستغلال ثغرات تقنية.
الحماية والوقاية
أما عن سبل الحماية، فيؤكد المقدم الشبلي أن البداية تكمن في الوعي. وذلك عن طريق استخدام كلمات مرور قوية وفريدة، تفعيل المصادقة الثنائية أو المتعددة، والتحديث المستمر للأنظمة والتطبيقات هي خطوط الدفاع الأولى.
اتخاذ الحذر
يشدد المقدم الشبلي على الحذر عند مشاركة المعلومات الشخصية، والاعتماد على الشبكات المشفرة والآمنة عند استخدام الإنترنت العام، وتجنب الروابط أو المرفقات مجهولة المصدر، موضحاً أن الممارسات البسيطة، قادرة على الحد من مخاطر المراقبة وتقليل فرص الاستهداف.