أحمد موسى: إقامة الدولة الفلسطينية الحل الحقيقي للسلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن أنه لو تم توقيع اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1979، على غرار اتفاقية "كامب ديفيد"، لما اندلعت الحروب المتكررة خلال العقود الماضية، معتبرًا أن ما لم يُنجز في ذلك الوقت، يمكن تحقيقه الآن في عام 2025، في ظل التحركات الإقليمية والدولية الجادة.
. شعب فلسطين يهنئ منتخب مصر بعد التأهل لـ كأس العالم
وخلال تغطية خاصة عبر برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أكد موسى، أن السلام بين شعوب المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدًا أن هذا هو الحل الحقيقي لإنهاء الصراع وبدء مرحلة من التعايش والاستقرار.
وأضاف أن نتنياهو يدرك اليوم أن لا استقرار في المنطقة دون دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي سيوجه في كلمته خلال القمة رسالة واضحة تؤكد ضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم يقوم على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية.
وتأتي تصريحات موسى بالتزامن مع انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام، وسط حضور دولي واسع النطاق، واهتمام إقليمي بتحقيق تقدم ملموس في جهود التهدئة وإحياء العملية السياسية في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى قمة شرم الشيخ الفلسطينيين كامب ديفيد الدولة الفلسطينية لرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يشيد بكلمة الرئيس السيسي في قمة شرم الشيخ: رؤية استراتيجية متكاملة للسلام في الشرق الأوسط
تابع حزب الجبهة الوطنية انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام، والتي استهدفت توقيع اتفاق انتهاء حرب غزة المضنية بعد عامين من الفقد والدماء والخراب، جاءت القمة لتجسد من جديد مكانة مصر المحورية كقلب نابض للمنطقة، وصوت عاقل في عالم مضطرب تتقاذفه موجات الحروب والصراعات.
جاءت قمة شرم الشيخ برعاية ومبادرة مصرية خالصة، لتعيد التوازن إلى مسار الأحداث، وتفتح نافذة أمل جديدة لشعوب أنهكتها الحروب، وتعيد الاعتبار لدور الدبلوماسية والسياسة في مواجهة منطق السلاح والدمار..ويؤكد الحزب أن الكلمة التاريخية التي ألقاها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية للقمة، كانت نموذجا للقيادة الرشيدة التي تدرك أبعاد المرحلة، وتعبر عن ضمير الأمة العربية ومصالح شعوبها، لقد تحدث الرئيس بلسان القوة الهادئة، والعقل المستنير، الذي يرى أبعد من حدود اللحظة، فكان خير تذكرة للعالم أجمع بمسؤولياته، معيدا تعريف مفهوم السلام العادل والشامل القائم على العدالة والكرامة، لا على حسابها.
ويؤكد حزب الجبهة أن كلمات الرئيس السيسي التي لمست قلوب الشعوب قبل مسامع القادة، لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل كانت رؤية استراتيجية متكاملة لتثبيت السلام، وتحصين المنطقة من عودة دوامات العنف والفوضى..وفي مشهد بالغ الدلالة، جاءت إشادة الرؤساء والوفود المشاركة – عربا وغربيين – لتؤكد إجماعا دوليا على دور مصر القيادي الفاعل في صناعة السلام، وعلى مكانة رئيسها الذي جمع حول كلمته كلمة العالم.
ويخص الحزب بالذكر إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصف الرئيس السيسي بأنه "زعيم قوي.. سبق العالم كله إلى السلام في وقت كان النداء للحرب" وهي شهادة تضاف إلى سجل طويل من التقدير الدولي للموقف المصري المتزن والمسؤول.
ويشير الحزب إلى ما أثبتته القمة حول مصر، وأنها ليست مجرد دولة تستضيف حدثا وقمة سياسية، بل دولة تصنع الحدث وتقود التوافق، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود بوعي وإصرار مرحلة إعادة بناء الإقليم على أسس جديدة من الاستقرار والتنمية والاحترام المتبادل.
ويدعو حزب الجبهة الوطنية جميع القوى الوطنية والسياسية في الداخل والخارج إلى الالتفاف حول القيادة المصرية، ودعم جهودها المخلصة في ترسيخ السلام، واستعادة الحقوق، وبناء شرق أوسط ينير مستقبل أجيال قادمة من أبنائه.
كما يؤكد الحزب أن قمة شرم الشيخ لم تكن ختام مرحلة، بل هي بداية جديدة من العمل المشترك، يقوده فكر مصري ناضج، وضمير وطني صادق، وإيمان راسخ بأن السلام العادل هو أصل القوة.