سوريا.. مسلحون يلقون قنبلة على عميد كلية الآداب بجامعة دمشق في مكتبه
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
نجا عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق، الدكتور علي اللحام، من محاولة اغتيال مساء الأحد، حيث ألقى مسلحون قنبلة يدوية عليه داخل مكتبه أثناء اقتحامهم للكلية.
ووفقًا للمصادر، قام مسلحون يحملون رشاشات وقنابل يدوية باقتحام حرم الكلية ظهر الأحد، وتوجهوا مباشرةً إلى مكتب العميد. هناك، ألقى أحدهم قنبلة يدوية باتجاه الدكتور اللحام، لكنها لحسن الحظ لم تنفجر.
وأثار الحادث حالة من الفوضى والهلع داخل الكلية، فيما تضاربت الروايات حول دوافع الهجوم، يُعتقد أن السبب قد يكون مرتبطًا بتوجيه العميد أحد الطلاب لإعادة صياغة أطروحته أو إدخال تعديلات عليها، بينما تشير بعض الأنباء إلى أن الهجوم قد يكون ردًا على تدني درجات طالب يُعتقد أنه كان على صلة بالمهاجمين.
من جهته، أكد وزير التعليم العالي، مروان الحلبي، متابعته الشخصية للتحقيقات، مشيرًا إلى أن “جميع الإجراءات القانونية ستُتخذ لمحاسبة الفاعلين”. وأكد أن الدولة “ملتزمة بتوفير بيئة آمنة ومستقرة لكل من يؤدي رسالته العلمية بمسؤولية وشرف”.
وأضاف الوزير في بيان رسمي: “لن نسمح بأي حال من الأحوال بالمساس بحرمة الجامعات أو أمن كوادرها”، مشددًا على ضرورة حماية أعضاء الهيئة التدريسية وصون كرامتهم.
وفيما يتعلق بالحادث، أوضح مصدر أمني في الموقع أن عناصر الأمن المكلفين بحراسة الكلية حاولوا منع المسلحين من الدخول، لكنهم فشلوا، ما سمح لهم بتنفيذ الهجوم داخل المكتب.
مظلوم عبدي: اتفاق مبدئي على دمج “قسد” ضمن الجيش السوري
أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، التوصل إلى اتفاق مبدئي مع السلطات الانتقالية في دمشق بشأن آلية دمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية السوريّتين، في خطوة قد تمهّد لتوحيد المؤسسة العسكرية السورية بعد سنوات من النزاع.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، أشار عبدي إلى أن محادثات تجري حاليًا في دمشق بين وفود من “قسد” والحكومة السورية، بهدف بحث التفاصيل الفنية والإدارية لعملية الانضمام.
وكان عبدي والرئيس المشترك لـ”الهيئة التنفيذية في الإدارة الذاتية”، أحمد الشرع، قد وقعا في 10 مارس/آذار اتفاقًا يشمل دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية في مؤسسات الدولة السورية، على أن يتم ذلك بحلول نهاية العام الجاري.
لكن مصادر مطلعة أكدت أن تباينًا في وجهات النظر بين الجانبين بشأن الصلاحيات والضمانات القانونية حال دون إحراز تقدم فعلي في تنفيذ الاتفاق.
بحسب عبدي، فإن المرحلة المقبلة ستشهد نقاشات تفصيلية حول شكل الانضمام، وتوزيع الأدوار، وهيكل القيادة، وآلية إشراف الحكومة السورية على القوات المنضوية، إلى جانب مناقشة مستقبل العناصر العسكرية والمدنية في مؤسسات الإدارة الذاتية.
ويُنظر إلى هذا التطور على أنه محاولة لتقريب وجهات النظر بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية، وسط تغيّرات إقليمية ودولية تفرض على الطرفين إعادة تقييم مواقفهما.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اغتيال جامعة دمشق سوريا حرة قنبلة وزير التعليم العالي مروان الحلبي
إقرأ أيضاً:
رئيس منطقة الغربية الأزهرية يُكرم عميد كلية القرآن الكريم بطنطا تقديرًا لجهوده
استقبل فضيلة الدكتور مجدي السعيد بدوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، معالي الأستاذ الدكتور أحمد عبد المرضى، عميد كلية القرآن الكريم، وذلك بمقر ديوان عام المنطقة.
تفاصيل اللقاءوجاء ذلك في إطار التعاون المشترك بين منطقة الغربية الأزهرية وكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا.
جاء هذا اللقاء تقديرًا لجهود الكلية في دعم البرامج التدريبية التي تستهدف رفع كفاءة المعلمين والعاملين بالمنطقة الأزهرية، والتي أُقيم بها "البرنامج التثقيفي العقدي لمعلمي العلوم الشرعية بالغربية" في الفترة الأخيرة، وشهدت مشاركة متميزة من كوادر التعليم الأزهري.
وحضر اللقاء رشا الرفاعي، مدير إدارة التدريب التربوي بالمنطقة، والأستاذة راجية موسى، مسؤول العلاقات العامة، إلى جانب أعضاء إدارة التدريب بالمنطقة.
وخلال اللقاء، قدّم فضيلة الدكتور مجدي السعيد درع التقدير إلى الأستاذ الدكتور أحمد عبد المرضى، تعبيرًا عن الشكر والعرفان لما قدمته الكلية من تعاون علمي وتدريبي مثمر، أسهم في تنمية المهارات المهنية والعلمية للمعلمين والمعلمات، ودعم منظومة التطوير المهني بالأزهر الشريف.
من جانبه، عبّر الأستاذ الدكتور أحمد عبد المرضى عن تقديره لهذه اللفتة الكريمة، مؤكدًا حرص كلية القرآن الكريم على استمرار التعاون مع المنطقة الأزهرية بما يحقق الأهداف التعليمية والتربوية المشتركة، ويسهم في خدمة رسالة الأزهر الشريف.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة بين الجانبين، واستمرار التنسيق في تنفيذ الدورات التدريبية النوعية والفعاليات المشتركة، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية والتحديات المستقبلية.