لقاء إعلامي موسع برئاسة العلامة مفتاح يناقش سبل مواجهة أي تصعيد إسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
الثورة نت /..
ناقش لقاء إعلامي موسع اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، رؤية إعلامية لمواجهة أي تصعيد عدواني يقدم عليه العدو الإسرائيلي.
وتطرق اللقاء الذي ضم وزير الإعلام هاشم شرف الدين ونائبه الدكتور عمر البخيتي وعددا من قيادات المؤسسات والوسائل الإعلامية العامة والخاصة والإعلاميين والناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، إلى الجوانب المتصلة بخطة الطوارئ لوسائل الإعلام الوطنية.
وخلال اللقاء، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، أهمية الاستعداد والجاهزية لتنفيذ خطط الطوارئ الإعلامية الموضوعة على مستوى وزارة الإعلام والوحدات التابعة لها، وذلك تحسباً لأي تصعيد يقدم عليه العدو الإسرائيلي يستهدف خلاله المدنيين ومقدرات البلد وبناه التحتية بما فيها الإعلامية.
ولفت إلى أهمية تكامل الأدوار بين كافة الجهات الإعلامية المعنية، والتحلي بالثبات والروح المعنوية العالية، وتسخير الإمكانات المتاحة لتطوير أداء الإعلام الوطني، وضمان استمرارية صوت اليمن الذي يحاول العدو إسكاته.. حاثاً على إيصال الرسالة الإعلامية إلى الرأي العام العالمي وكشف زيف أبواق العدو ومرتزقته.
وأشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بالجهود التي تقوم بها وزارة الإعلام والوسائل الإعلامية والإعلاميون والناشطون رغم التحديات.. لافتا إلى أهمية إشراك القطاع الإعلامي الخاص والجهود الشخصية للناشطين على منصات التواصل الاجتماعي في مواجهة حملات التضليل التي يشنها أعداء البلد، وتقديم رسائل التوعية للجمهور، بضرورة التصدي لأي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي، وتزويدهم بالمعلومات والإرشادات الخاصة بالتعامل الصحيح في حالات الطوارئ أياً كان نوعها.
من جانبه أكد وزير الإعلام أنه في مواجهة أي تصعيد عدواني من العدو الإسرائيلي، تتحمل وزارة الإعلام والجبهة الإعلامية مسؤولية حاسمة في حشد الرأي العام وتعزيز الصمود الوطني، مشيرا إلى أن المعركة الإعلامية تستلزم أن يكون الإعلام الوطني قويا وصامدا وموحدا يتسم بالثبات والوعي والمسؤولية، ويتحلى بالروح الجهادية المعنوية، فلا ينكسر أمام الدعاية المعادية أو تحت الضغط، بل يظل سلاحا استراتيجيا فعالا في المعركة الشاملة.
واعتبر وحدة الجبهة الإعلامية وإيمان فرسانها بعدالة قضيتهم وأحقية موقفهم عاملين رئيسين لتحقيق النجاح في هذه المواجهة وإحراز الانتصار في المعركة.
واستعرض الوزير شرف الدين رؤية الوزارة لاستباق ومواكبة أي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي، والتي اشتملت على المهام الإعلامية لمواجهة التصعيد، والاستفادة من دروس تجربة المواجهة الإعلامية الإيرانية لإعلام العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على إيران، بالإضافة إلى أساليب مواجهة حملات خونة اليمن الذين أصبحوا أبواقا للصهيونية.
وأكد على أهمية الالتزام بالدقة والموضوعية والشفافية، وتعزيز الوحدة الوطنية والروح المعنوية العالية، ومواجهة الدعاية والحرب النفسية للعدو، وضبط الإيقاع ومنع الارتباك، وتوظيف كافة الوسائل والقنوات الإعلامية بشكل فعال، والحفاظ على المهنية والانضباط داخل المؤسسات الإعلامية.
وشدد على أهمية تكامل الجهود، وإيلاء استخدام منصات التواصل الاجتماعي أهمية كبيرة، باعتبارها منصات تساعد على مواجهة الشائعات بسرعة، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بالترجمة، وإنشاء حسابات خاصة على تلك المنصات بأهم اللغات الحية، واستخدام النشر المموَّل للمواد الإعلامية التي ننتجها باللغة الإنجليزية، بما يساعد في تعزيز انتشار الرسالة والوصول إلى المجتمعات الأمريكية والأوروبية.. لافتا إلى أهمية تعزيز التواصل مع وسائل الإعلام العربية والإسلامية والدولية لتقديم الرواية الوطنية بموضوعية ومواجهة الرواية المعادية.
فيما أشار نائب وزير الإعلام إلى أهمية تنسيق الجهود لإبراز الانتصارات التي يحققها الشعب اليمني على قوى الاستكبار والهيمنة.. مؤكدا على أهمية توحيد الجبهة الإعلامية والتغلب على الصعوبات التي تواجه سير العمل.
واستعرض الدكتور البخيتي بعض جوانب خطة الطوارئ الخاصة بوزارة الإعلام، التي أعدت بما يضمن استمرارية الإعلام اليمني في أداء دوره وتقديم رسالته مهما كانت التحديات.. لافتا إلى أن تمكن إحدى قنوات التلفزيون الإيراني من معاودة البث خلال عشرة دقائق من تعرضها للقصف، كان بمثابة انتصار إعلامي على العدو الإسرائيلي.
وأثري اللقاء بمداخلات ونقاشات الإعلاميين والناشطين الحاضرين حول ما تضمنته الرؤية الإعلامية من تعليمات وموجهات، وكذا خطة الطوارئ لوسائل الإعلام الرسمية والخاصة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی إلى أهمیة أی تصعید
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية تعقد لقاءً موسعًا مع شركات سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة لبحث التحديات وفرص التطوير
عقدت إدارة البورصة المصرية اجتماعًا موسعًا مع رؤساء وقيادات الشركات المقيدة بسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بمقر البورصة يوم الإثنين 30 يونيو 2025، في إطار جهودها لتعزيز التواصل مع هذه الشركات ودعم تطورها.
شهد اللقاء حضورًا مكثفًا من ممثلي أغلب الشركات، حيث جرت مناقشة التحديات التي تواجهها تلك الكيانات، وسبل توفيق أوضاعها بما يتماشى مع قواعد القيد، وذلك بهدف تمكينها من تحقيق معدلات نمو مستدامة تمهيدًا للانتقال إلى السوق الرئيسي.
وأكدت إدارة البورصة أهمية هذا السوق باعتباره منصة انطلاق للشركات الواعدة، حيث يتيح لها فرصة الحصول على التمويل اللازم للتوسع، قبل الانتقال إلى السوق الرئيسي خلال فترة محددة. وشددت الإدارة على أن المرحلة الماضية شهدت بالفعل انتقال عدد من الشركات من هذا السوق إلى السوق الرئيسي بعد نجاحها في تحقيق مستهدفات النمو.
وتم خلال الاجتماع الاستماع إلى مقترحات الشركات بشأن التحديات التي تواجهها، وذلك في إطار حوار مجتمعي يسعى إلى تطوير نموذج العمل بسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع المزيد من الشركات على القيد به.
من جانبه، أكد أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، على ضرورة التزام الشركات بتقديم خطة واضحة لتوفيق الأوضاع، لا سيما تلك التي مرّ على قيدها أكثر من ثلاث سنوات، داعيًا إياها للنظر في زيادة رؤوس أموالها لتعزيز أدائها المالي وانعكاس ذلك إيجابًا على مستوى التداول.
وأوضح الشيخ أن إدارة البورصة تشجع الشركات على وضع خطة زمنية محددة لتحقيق إيرادات تشغيلية من أنشطتها الرئيسية، بما يعزز من الملاءة المالية ويعالج الفجوات التمويلية التي تعاني منها بعض الشركات.
بدورها، أكدت هبة الصيرفي، نائب رئيس البورصة، على أهمية التزام الشركات بتنفيذ خططها المعلنة وفقًا للتشريعات الحاكمة، حفاظًا على مصداقيتها وثقة المستثمرين، مشددة على أن الالتزام بتطبيق مبادئ الحوكمة يمثل ركيزة للنمو المستدام على المدى الطويل.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مستهدفات استراتيجية مجلس إدارة البورصة المصرية، وبالتحديد الهدف رقم (16)، والرامي إلى تعزيز كفاءة سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز دوره كمحرك رئيسي لتحول الشركات الناشئة إلى كيانات قوية ومستدامة.