الملك عبد الله الثاني يدعو للالتزام باتفاق غزة ودعم أمن سوريا وسيادتها
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
عمان – دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، امس الثلاثاء، إلى ضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم جهود سوريا ولبنان في الحفاظ على أمنهما وسيادة أراضيهما.
جاء ذلك في تصريحات له خلال استقباله وزيرة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية إيفيت كوبر، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وذكر البيان أن اللقاء بحث “العلاقات المتينة بين الأردن وبريطانيا، وسبل تعزيز التعاون في عدة مجالات، لا سيما التجارة والصناعة والدفاع”.
وأكد الملك عبد الله على “ضرورة ضمان الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وتكثيف الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية”.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، عامين من الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشر ين الأول 2023، وخلفت أكثر من 68 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، وألحقت أضرارا بنحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع، بخسائر أولية بلغت 70 مليار دولار.
وحذر عاهل الأردن من “خطورة التصعيد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وأكد الملك على “أهمية جهود بريطانيا لاستعادة التهدئة وتحقيق السلام في المنطقة”.
وشهدت الضفة، بالتزامن مع حرب الإبادة بغزة منذ 8 أكتوبر 2023، تصعيدا إسرائيليا من الجيش والمستوطنين، أسفر عن مقتل 1065 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
وأعرب الملك عبد الله عن “تقديره لقرار اعتراف المملكة المتحدة بالدولة الفلسطينية في سبتمبر/ أيلول الماضي”.
ولفت إلى “ضرورة دعم جهود سوريا ولبنان في الحفاظ على أمنهما واستقرارهما وسيادة أراضيهما”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، منها 53 عاما من حكم أسرة الأسد. فيما شنت إسرائيل عدوانا على لبنان في أكتوبر 2023 تحوّل في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.
ورغم التوصل في نوفمبر 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل، إلا أن الأخيرة خرقته أكثر من 4500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحد للاتفاق، لا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الملک عبد الله أکثر من
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك يستمع لردود مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش
صراحة نيوز- رفع مجلسا الأعيان والنواب، الأربعاء، رديهما على خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبد الله الثاني في السادس والعشرين من تشرين الأول الماضي بافتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين.
وأكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أن المجلس يستلهم في رده القيم والتوجيهات العميقة لخطاب العرش، الذي تميز بالرؤى الإصلاحية والتنموية، مؤكدًا أن الأردن يزداد قوة وتقدمًا بفضل إيمان المواطنين بوطنهم ووحدتهم.
وشدد الفايز على متابعة مجلس الأعيان تنفيذ رؤى الملك المتعلقة بالتحديث والإصلاح، والمساهمة من خلال اللجان المختصة في خدمة المصلحة الوطنية، مع التركيز على تطوير التعليم والصحة وقطاع النقل، وتعزيز الاستثمارات وفرص العمل والأمن المائي والغذائي.
وأشار الفايز إلى أن الأردن أصبح أكثر منعة بفضل قيادة الملك الرشيدة، وحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مؤكدًا التمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والعمل نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب مازن القاضي أن الأردنيين يفتخرون بوطنهم وقائدهم، وأن التوجيهات الملكية تشكل خارطة طريق نحو المستقبل، مشيرًا إلى أن المجلس سيعمل على تنفيذها في التشريع والرقابة، ودعم الاقتصاد الوطني، وخلق فرص العمل، وتحسين مستوى معيشة المواطن.
ولفت القاضي إلى أن الأردن بقي صامدًا كصوت عربي صادق وداعم للمقدسات في القدس، مؤكدًا أن مجلس النواب سيكون سداً منيعا أمام كل ما يهدد الأمن الوطني أو يعطل مسار التحديث، مشيدًا بتضحيات القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية.
حضر ردي المجلسين على خطاب العرش سمو الأمير هاشم بن الحسين، وسمو الأمير راشد بن الحسن، وسمو الأمير مرعد بن رعد، إلى جانب كبار المسؤولين ورئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان.
وفد النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم يلتقي وزير الشئون القانونية البحريني