أمريكا تكشف موعد زيارة الشرع.. وزير الخارجية الألماني يثير جدلاً حول سوريا
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يقضي برفع العقوبات المفروضة على الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية السوري أنس خطاب، وذلك قبل اللقاء المرتقب بين الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.
ووفقًا لنص المشروع الذي اطلعت عليه وكالة “رويترز”، يشمل القرار رفع العقوبات عن المسؤولين السوريين المذكورين، إلا أنه لم يتم تحديد موعد طرحه للتصويت بعد.
فيما صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في العاشر من نوفمبر الجاري في البيت الأبيض.
وأكدت ليفيت في تصريحاتها للصحفيين أن اللقاء سيُعقد يوم الاثنين المقبل، مشيرة إلى أنه جزء من الجهود الدبلوماسية للرئيس ترامب التي تهدف إلى السعي لتحقيق السلام من خلال الانخراط مع مختلف الأطراف حول العالم.
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم براك، في تصريحات سابقة إنه من المتوقع أن يزور الرئيس السوري للفترة الانتقالية أحمد الشرع واشنطن.
وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي على هامش “حوار المنامة” في البحرين، وهو المؤتمر السنوي العالمي المتعلق بالأمن والجغرافيا السياسية.
ويعمل البيت الأبيض بقيادة الرئيس دونالد ترامب على زيادة الضغط على الكونغرس لإلغاء ما تبقى من العقوبات المفروضة على سوريا، محذرًا من أن الإبقاء على هذه العقوبات قد يعرقل الحكومة الجديدة في سوريا التي يرى ترامب أنها تمثل حجر الزاوية لاستراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة.
وزير الخارجية الألماني يثير جدلاً بتشبيهه الوضع في سوريا بألمانيا عام 1945
أثار وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول موجة جدل داخل التحالف المسيحي المحافظ بعد تصريحاته حول الأوضاع في سوريا، حيث وصفها بأنها “تشبه ألمانيا عام 1945″، معتبرًا أن الوضع السوري يبدو أسوأ من ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
وجاءت هذه التصريحات خلال اجتماع كتلة التحالف المسيحي في البرلمان الاتحادي (البوندستاج) يوم الثلاثاء، وأفادت مصادر مشاركة بأن تصريحات الوزير أثارت انزعاج العديد من النواب، الذين وصفوا ظهوره في الاجتماع بـ”السيء” و”الكارثي”، مما أدى إلى تراجع الدعم له داخل الكتلة البرلمانية.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها فاديفول الجدل، إذ أبدى الأسبوع الماضي خلال زيارة لضواحي دمشق شكوكه في إمكانية عودة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى بلادهم بسبب حجم الدمار، مؤكداً أن الظروف هناك لا تتيح حياة كريمة.
ويرى بعض أعضاء التحالف أن تصريحات الوزير توحي بتباعده عن سياسة التحالف التي تدعو إلى ترحيل الجناة السوريين وتشجيع العودة الطوعية للاجئين.
وفي المقابل، أكد المستشار وزعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتس، أن اللاجئين لا يوجد سبب لبقائهم في ألمانيا بعد انتهاء الحرب في سوريا، مطالبًا بالشروع في عمليات الترحيل.
وعلى الرغم من محاولات الوزير لتوضيح موقفه ودعم سياسات العودة الطوعية والترحيل للأشخاص الخطرين أمنياً، إلا أن تصريحاته لم تلقَ تجاوباً واسعاً داخل الكتلة، ولم يعلق أي نائب على مقارنته بألمانيا عام 1945.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الرئيس السوري أحمد الشرع ترامب والشرع دونالد ترامب سوريا حرة سوريا وأمريكا البیت الأبیض فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة منذ عقود .. ترامب يلتقي أحمد الشرع في البيت الأبيض
كشفت المتحدثة الرسمية بإسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، مساء الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزك الاجتماع بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، يوم الاثنين المقبل، موضحة أن هذه الزيارة تأتي في إطار "جهود ترامب من أجل السلام في العالم".
وأشارت ليفيت إلى أن ترامب كان في الشرق الأوسط، واتخذ قرارا تاريخيا برفع العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة حقيقية للسلام، وأعتقد أن (واشنطن) ترى إحراز تقدم جيد على هذا الصعيد في ظل القيادة السورية الجديدة.
وستكون هذه الزيارة الأولى لأحمد الشرع إلى واشنطن، والثانية له إلى الولايات المتحدة بعد مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الفائت في نيويورك، حيث أصبح أول رئيس سوري منذ عام 1967 يُلقي كلمة أمام المنظمة الدولية.
وأجرى الشرع سلسلة من الزيارات الخارجية منذ توليه السلطة في دمشق عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر من العام الماضي 2024.
وكان ترامب ألغى جزء كبير من العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا، في لقائه الأول بالشرع بالرياضي خلال القمة الأمريكية الإسلامية التي عقدت في مايو الماضي.