وزير السياحة والآثار يفتتح دير الشهيد مار جرجس المجمع في قنا بعد تطويره
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
افتتح الدكتور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، اليوم السبت، دير الشهيد مار جرجس «المجمع» الأثري بمركز نقادة، بعد الانتهاء من ترميمه وتطويره.
واستمع الوزير ورئيس المجلس الأعلى للآثار، لشرح مفصل من الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، عن الدير.
وأكد الأنبا بيمن أن الدير الشهيد مار جرجس المجمع الأثري بمركز نقادة يقع على الضفة الغربية للنيل بزمام البحري قامولا «حاجر صوص»، ويعد من أهم الأديرة في تاريخ رهبنة برية الأساس، ومن أكبر الأديرة وأكثرها اتساعا بين مجموعة أديرة المنطقة.
وترجع تسمية الدير الأثري مارجرجس بـ«المجمع» إلى كونه يقوم على إدارة مجموعة من الأديرة بالمنطقة، وهو مجمع الكنائس والرهبان، فلا يوجد دير على مستوى الصعيد به 5 كنائس سواه، وتم بناء الدير في نهاية القرن الرابع أو بداية القرن الخامس الميلادي والذي بدأ بكنيسة واحدة لصلاة نساك جبل الأساس، ويتكون من 5 كنائس غير القلالي، وهي كنيسة مارجرجس وكنيسة ماريوحنا وكنيسة السيدة العذراء وكنيسة الملاك غبريال وكنيسة الملاك ميخائيل وهي مندثرة.
وكنيسة مار جرجس هي الكنيسة الرئيسية للدير، والتي بنيت عام 1925، من الطوب الأجر والطوب اللبن، وتتكون من 4 أروقه تغطيها 16 قبة، وتحتوي على مدخلين و4 هياكل هي هيكل السيدة العذراء، وهيكل الشهيد مار جرجس، وهيكل الشهيد ماري مينا، وهيكل الشهيد أبانوب.
وكنيسة مار يوحنا تتكون من 3 أروقة وتغطيها 12 قبة غير منتظمة الشكل الخارجي، وتحتوي على مغطس، وكنسية السيدة العذراء تقع بين كنيسة مار جرجس ومبنى القلالي، وهي كنيسة صغيرة تم اكتشافها في حفائر عام 2002 - 2003، وكنيسة الملاك غبريال التي تقع شرق كنيسة مار يوحنا، وجنوب كنيسة مار جرجس، وتظهر معالمها في أرضية الدير بعض أجزاء من أساس جدرانها، أما الكنيسة الخامسة فهي كنيسة الملاك ميخائيل كما ذُكرت في المراجع فهي مندثرة.
كما يضم الدير مجموعة من قلالي الرهبان، وهي عبارة عن مجموعة من الحجرات في الناحية الغربية والناحية الجنوبية يغطيها القباب، وتفتح أبوابها على ممر أقل ارتفاعًا من ارتفاع الحجرات ومغطى بالقباب الصغيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة العذراء كنيسة مارجرجس افتتاح وزير الآثار محافظة قنا السیدة العذراء کنیسة مار
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يفتتح مجمع الذكاء المكاني لدعم التحول الرقمي وتعزيز الخدمات الذكية
افتتح اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، مجمع الذكاء المكاني المتقدم بمنطقة أبو فليو شرق النيل ، بحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ والمشرف العام على المجمع وعدد من القيادات التنفيذية، حيث يُعد المجمع الأول من نوعه على مستوى الجمهورية لأعمال الذكاء المكاني والبنية المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ومتابعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بدعم خطة الدولة نحو التحول الرقمي وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات.
أكد محافظ المنيا، أن الدولة المصرية تسير بخطى واثقة نحو التحول الرقمي ، حيث يحظى هذا الملف بأولوية قصوى من قبل القيادة السياسية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال تطويع أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعمل على تحسين الخدمات الأساسية التي تضمن حياة كريمة للمواطن في مجالات التعليم والصحة والبيئة فضلاً عن تطوير شبكات البنية الأساسية والتأكيد على امتلاك المجتمعات المحلية للخدمات المطورة من خلال إشراكهم فى تقييم جودة هذه الخدمات.
وأضاف اللواء كدوانى، أن مجمع الذكاء المكاني المتقدم يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى محافظات الجمهورية ، ويهدف إلى توحيد جهود الوحدات العاملة في مجال نظم المعلومات الجغرافية المكانية وتطبيقات الذكاء الإصطناعي بكافة تخصصاتها بما يحقق التكامل المعلوماتي، وذلك في إطار إحكام السيطرة المعلوماتية المكانية على مختلف المواقع بالمحافظة، بما يضمن توفير بيانات دقيقة لدعم متخذي القرار، ومتابعة المشروعات التنموية، وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار المحافظ ، أن المنيا تشهد طفرة حقيقية في مجال التقنيات الرقمية، من خلال إقامة هذا المجمع الذي يتيح إعداد وتجميع ومعالجة وتحليل وعرض كافة البيانات والمعلومات الجغرافية والمكانية المتعلقة بالمواقع وشبكات المرافق العامة والرفع المساحي و خرائط ثلاثية الأبعاد وتحليلها باستخدام نظم الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية وتطبيقات الاستشعار عن بعد وإعداد الكوادر الفنية ، فضلاً عن إجراء الدراسات البحثية التطبيقية بالتعاون مع الجهات المتخصصة لاستخدامها في دعم خطط التنمية والتخطيط العمراني الدقيق.
من جانبه، أوضح دكتور محمد أبوزيد نائب المحافظ أن المجمع مقام على مساحة 507 م2 وتم تنفيذه تحت إشراف وحدة التنمية الحضرية، وهو أحد النماذج الناجحة لاستخدام الذكاء المكاني والتقنيات الحديثة في تطوير منظومة العمل الحكومي، وتحقيق الشفافية والدقة في التعامل مع المعلومات والخدمات، لافتاً إلى أن المجمع يضم 6 مراكز متخصصة تشمل: مركز البنية المعلوماتية، مركز شبكات المرافق والرفع المساحي، مركز إعداد الكوادر البشرية، مركز البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، مركز الاستشعار عن بُعد، ومركز الحاسبات فائقة الأداء والذكاء الاصطناعي.
وأضاف نائب المحافظ أن المجمع يُمثل نقلة نوعية في أسلوب إدارة البيانات والمعلومات داخل المحافظة، حيث يقدم خدمات عديدة مثل: الرفع المساحي لتراخيص المحال العامة والبناء، إصدار شهادات المنسوب من مستوى سطح البحر الخاصة بملف التصالح، الكشف عن المرافق العامة وتصاريح الحفر، الرفع المساحي لقطع الأراضي بغرض التقنين، إصدار شهادة عمر المبنى من صور الأقمار الصناعية، وتوفير خدمات تدريبية متقدمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات.