بعد سيلفي محمد صلاح.. ما قصة التمثال الفرعوني بالمتحف البريطاني؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يتساءل الكثيرون عن التمثال الفرعوني الذي التقط لاعب المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، صورة سيلفي معه داخل أحد المتاحف في بريطانيا، ونشرها على حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
التمثال المعروض بالمتحف البريطاني مسروق من مصرالدكتور مجدي شاكر، الباحث في مجال الآثار بوزارة الآثار المصرية، فجر مفاجأة عن التمثال الفرعوني الذي نشر نجم كرة القدم محمد صلاح صورته معه بالمتحف البريطاني، مشيراً أن هذا التمثال مسروق من مصر.
وأوضح «شاكر»، في تصريحات تلفزيونية للإعلامي محمد علي خير، أن الصورة المتداولة للاعب المصري محمد صلاح أمام تمثال مصري في المتحف البريطاني، لافتاً إلى أن المتحف البريطاني يحتفظ بحوالي 110 آلاف قطعة آثار مصرية مسروقة.
بريطانيا لديها 200 ألف قطعة آثرية مسروقة من مصروأكد أن التمثال يبلغ وزنه 10 أطنان، مشيراً إلى أن بريطانيا تحتفظ بنحو 200 ألف قطعة مسروقة من الأثار المصرية، وأضاف: «لدينا في مصر فرصة لاستعادة الآثار المصرية المفقودة والمنهوبة»، منوهاً بوجود 55 متحفاً دولياً تحتفظ بمليون قطعة آثرية تمت سرقتها من مصر.
ودعا «شاكر» إلى إقامة مؤتمر عالمي للمطالبة بإعادة الآثار المصرية المنهوبة، لافتًا إلى أن مصر استعادت 29 ألف قطعة ىثرية منذ عام 2011 وحتى الآن، مشيراً إلى أن هذه القطع مسجلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمثال أثار بريطانيا محمد صلاح إلى أن من مصر
إقرأ أيضاً:
أحمد شوبير يدافع عن محمد صلاح بعد زيارته المعبد البوذي
رفع الإعلامي أحمد شوبير، حارس النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، راية الدفاع، عن النجم المصري محمد صلاح، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي، بعد الانتقادات التي تعرض لها، عقب زيارته المعبد البوذي في اليابان.
وكان محمد صلاح قد زار أحد المعابد البوذية في اليابان، أثناء جولة ليفربول في آسيا، وذلك ضمن الاستعدادات التي يخوضها قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد.
وقال أحمد شوبير، في تصريحات إذاعية، اليوم الثلاثاء: «إمبارح الدنيا إتقلبت على محمد صلاح، لإنه كان في معبد بوذي من أجل الخضوع لجلسة تأمل وتصفية للذهن ضمن برنامج فريقه وخطة المدرب آرني سلوت لإعداد اللاعبين نفسيا للموسم الجديد».
وأضاف أحمد شوبير: «المعبد اللي موجود في اليابان ده من أهم وأبرز المعالم في طوكيو، وتأسس سنة 1657، وهو مرتبط بالثقافة اليابانية، ورياضة السومو والحدائق الجميلة اللي بتبقى وجهة للتأمل والهدوء النفسي».
وأتم شوبير: «فجأة من ناس لا عارفين بيعملوا إيه ولا بيخلوا إيه، لقينا أصوات بتقول صلاح والبوذية وقاعد في معبد بوذي، بوذية إيه يا عم حرام عليك!، بوذية إيه الله يسترك!، مش كده يا جماعة إنتوا ليه الحاجة الحلوة اللي عندنا للأسف الشديد البعض بيحاول إنه يفسدها؟!».