الآداب والعلوم الإنسانية في الحسكة تحدد موعد الاختبار الوطني للغات الأجنبية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الحسكة-سانا
حددت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في فرع جامعة الفرات بمحافظة الحسكة يوم الـ 11 من أيلول الحالي موعداً لإجراء الاختبار الوطني للغات الأجنبية في مبنى الكلية.
وبين عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور قحطان الفلاح في تصريح لمراسل سانا أن التسجيل للاختبار مستمر حتى يوم الأربعاء القادم في دائرة كلية الآداب بالحسكة بشكل شخصي أو عن طريق وكيل قانوني، موضحاً أن الثبوتيات المطلوبة صورة عن الهوية الشخصية، وصورتان شخصيتان حديثتان، وصورة مصدقة عن الإجازة الجامعية أو شهادة المعهد المتوسط أو إشعار تخرج، إضافة إلى رسم تسجيل مقداره ثلاثة آلاف ليرة سورية وطلب تسجيل.
وكانت كلية الآداب والعلوم الإنسانية حددت الـ 5 من أيلول الجاري موعداً لإجراء الاختبار الخاص بالمقدرة اللغوية للقيد بدرجة الدكتوراه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
المرتضى: لم نتلق أي رد من الطرف الآخر بشأن دعوتنا لإجراء صفقة تبادل لجميع الأسرى
الثورة نت/..
أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، عدم تلقي اللجنة أي رد رسمي من الطرف الآخر منذ أن أعلنت دعوتها لإجراء صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى.
وقال المرتضى -في تصريح: “منذ أن أعلنا عن دعوتنا لإجراء صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى، قبل ثلاثة أيام، لم نتلقَّ أي رد رسمي من الطرف الآخر باستثناء بعض التصريحات الإعلامية من ممثل حزب الإصلاح في ملف الأسرى، هادي الهيج، التي انتقد فيها حديثنا عن الملف إعلامياً، ووضع بعدها شرطاً لقبول دعوتنا، وهو الإفصاح أولاً عن مصير محمد قحطان”.
كما أكد أن “من يؤخر موضوع الإفصاح عن مصير محمد قحطان هم طرف حزب الإصلاح في مأرب من خلال رفضهم الإفصاح عن مصير المئات من أسرانا منذ عشر سنوات، ومنعهم من التواصل بأهاليهم، ومنع الزيارات عنهم، ونحن على استعداد للإفصاح عن مصيره إن أفصحوا عن مصير أسرانا في سجونهم”.
وقال: “سبق وتم الاتفاق على محمد قحطان في جولة مسقط الأخيرة باتفاق مشهور رعته الأمم المتحدة، وتم التوقيع عليه من الطرفين، وأن من يرفض تنفيذه هو حزب الإصلاح، ونؤكد استعدادنا لتنفيذه في أي وقت”.
وأوضح المرتضى أنه “لو كان لديهم نوايا صادقة لإنهاء هذا الملف، وإنهاء معاناة أسراهم، فإن ما عرضناه من تبادل شامل سيضمن لهم خروج كل أسراهم بمن فيهم محمد قحطان دون الحاجة لوضع أي شروط”.
وأشار إلى أن “ما دفعنا للحديث عن الملف في الإعلام هو تعنتهم وإغلاق كل أبواب الحوار، ورفضهم عقد أي جولة مفاوضات، وعرقلتهم لكل جهود الوسطاء محلياً ودولياً”.
ولفت رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إلى أن “خوفهم من الحديث عن الملف إعلامياً لأنهم يريدون أن تبقى الأمور في الكواليس، وألا يطلع الناس على الحقيقة، ليتسنى لهم اللعب على أهالي أسراهم، وخداعهم بأنهم يهتمون بأبنائهم الأسرى، ويعملون على تحريرهم”.
وأضاف: “نؤكد أننا بإعلاننا قد أقمنا الحجة عليهم، وعريناهم أمام الجميع، ومن يكذبنا في ما عرضنا فليبادر الآن بتنفيذ هذه الصفقة الشاملة الكاملة التي لا تستثني أحدا ليرى مدى جديتنا وصدقنا”.