سمير فرج: الرئيس السيسي قدم آبار مياه للأهالي سيناء وهو ما لم يتوفر من قبل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج المفكر الإستراتيجي، تفاصيل ما يحدث في سيناء من تنمية ساهمت بدورها تحقيق الأمن القومي، مضيفا:" سيناء كانت بوابة للتخريب والإرهاب والهجوم على مصر منذ 4 آلاف عام وتحديدًا أيام الهكسوس وصولا إلى الكيان الإسرائليي والإرهاب.
وأضاف فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي احمد موسى ببرنامج “علي مسئوليتي” والمذاع عبر قناة “صدى البلد”، أنا بحبه مش بعيب عليه- كان يسلم المنازل للبدو دون توفير المياه، ولكن الرئيس السيسي وجه بإنشاء آبار المياه أولا ثم تسليم كل أسرة 9 أفدنة، إلى جانب التوجيه بإنشاء المرافق والخدمات والمدارس.
وأردف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، الرئيس السيسي تسلم تأمين سيناء منذ أن كان مديرا للمخابرات الحربية بعدما كان تأمينها من مهام وزارة الداخلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي أهالي سيناء ابار المياه اللواء دكتور سمير فرج تحقيق الامن
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.