رئيس الغردقة يعقد اجتماعا تنسيقيا مع المرافق
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عقد اللواء ياسر حماية رئيس مدينة الغردقة صباح اليوم بمكتبه اجتماعا تنسيقيا مع ممثلي شركات المرافق شركة المياه والسنترال و الكهرباء والهيئة القومية للصرف الصحي لحل مشكلة المياه الجوفية بتقسيم الجوهرة ومناقشة اسباب هذه المياه المتراكمة ووضع حلول لازالتها والتنسيق لبدء الرصف في بعض المناطق بالمدينة
وأكد رئيس المدينة على التعاون لسرعة وضع حلول جذرية لانهاء هذه المشكلة وإنشاء بنية تحتية جديدة للمنطقة تشمل جميع المرافق
كما تم مناقشة موقف اكتمال المرافق بمنطقة الانتر وشارع القنصلية الإيطالية وبجوار مدرسة حسن كامل خلف مكتب البريد وخلف مسجد حمزة بشارع الكهف وذلك استعدادا لبدء أعمال الرصف بهم
كما ابرمت الوحدة المحلية لمدينة الغردقة برئاسة اللواء ياسر حماية عقداً مع الجمعية التعاونية للانشاء والتعمير وذلك لعمل حراسة وتأمين وصيانة للمماشي الموجود بالغردقة والتي تشمل ميدان الدهار شارع النصر و الجزيرة الوسطى امام شارع الاستاد و شارع شيري و شارع الشيراتون وشارع الحجاز و خلف قوات الأمن وشارع مترو الكوثر و كورنيش شاطئ ٤و الروضة و الجزيرة الوسطى أمام مبارك٨ وميدان جهينة و ميدان سينزو والشارع امام الديوان العام وميدان التقوى والنصب التذكاري القديم.
وذلك عن طريق المناقصة العامة للعام المالي الحالي وتمت الترسية على الشركة لسابقة اعمالها بالمدينة .
وصرح رئيس المدينة أن العقد مدته ٣ سنوات وفيه إلزام للشركة بتنفيذ الاعمال محل التعاقد بالكيفية المتفق عليها من تاريخ استلام الموقع
وأوضح رئيس المدينة أن هذا العقد ضمن اولويات المدينة وحرصها في الحفاظ على المال العام والممتلكات العامة وتحسين الصورة البصرية للمدينة وتوفير اماكن ترفيهيه تليق باهالي المدينة وروادها
ويأتي ذلك في ضوء توجيهات اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر بالاهتمام بالحدائق العامة والمماشي بمدن المحافظة
وقام رئيس حى شمال الغردقه اللواء أحمد مهدى بالمرور على شوارع حى مبارك 7 حيث وجد عدد 2 يافطه في منتصف الجزيرة وأمر بازالتهم فوراً.
وعلى الفور مساعدى رئيس حى شمال الغردقة وتمت الازاله فوراً.
يأتي ذلك تنفيذاً لتعليمات اللواء ياسر رئيس المدينة بالاستمرار في الازالات الفورية لتذليل أي معوقات داخل الحى مؤكدا على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لردع المتعدين على أملاك الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الغردقة المرافق رئیس المدینة
إقرأ أيضاً:
بعد نفي اغتياله.. من هو رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري؟
في خضم التوتر الإقليمي المتصاعد والهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مواقع حساسة في العاصمة الإيرانية فجر اليوم، نفت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" ما تم تداوله حول مقتل رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، مؤكدةً أنه بخير ولم يتعرض لأي أذى.
نفي رسمي يرد على شائعات الهجوموجاء بيان وكالة "إرنا" بعد موجة من الشائعات والتقارير المتداولة على وسائل إعلام غير رسمية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت أن اللواء باقري كان من بين المستهدفين في الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر – حسب تسنيم – عن مقتل اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، والجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان.
وأوضحت الوكالة أن اللواء باقري "يمارس مهامه بشكل طبيعي"، ووصفت التقارير التي تحدثت عن مقتله بأنها "مغرضة وتهدف إلى زعزعة المعنويات وإثارة البلبلة في صفوف الشعب والقوات المسلحة الإيرانية".
من هو اللواء محمد باقري؟اللواء محمد حسين باقري وُلد عام 1960، ويُعد من أبرز القيادات العسكرية في إيران، تولى رئاسة أركان القوات المسلحة منذ عام 2016 خلفًا للواء حسن فيروز آبادي، ويُعرف بعلاقاته الوثيقة بكبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
لعب دورًا محوريًا في إعادة هيكلة قدرات الجيش الإيراني، وكان له دور مهم في التنسيق بين القوات النظامية والحرس الثوري، كما برز اسمه في عدة ملفات إقليمية، خصوصًا في الملفين السوري والعراقي.
وكانت وسائل إعلام إيرانية، من بينها وكالة "تسنيم"، قد أفادت في وقت سابق اليوم عن هجوم جوي استهدف مقر القيادة العامة للحرس الثوري بطهران، وقالت إن الهجوم نُفذ بطائرات مسيّرة إسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح الخميس، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة.
ويُعد هذا الهجوم – في حال تأكيد التفاصيل رسميًا – تطورًا نوعيًا وخطيرًا في المواجهة الأمنية بين إسرائيل وإيران، وقد ينذر بتداعيات عسكرية وسياسية واسعة في المنطقة.
تأثير الشائعات في ظل التصعيد الإقليميفي ظل هذه الأجواء المشحونة، حذرت "إرنا" من خطورة تداول معلومات غير دقيقة، مشيرة إلى أن "العدو يسعى لاختراق الجبهة الداخلية الإيرانية من خلال بث الفوضى الإعلامية والتضليل في لحظات حساسة".
ورجّح مراقبون أن تكون الشائعات جزءًا من "حرب نفسية منظمة" تستهدف تشويش الرأي العام الإيراني وإرباك صانعي القرار، خصوصًا في ظل عدم صدور بيان رسمي من رئاسة الأركان أو القيادة العليا للجيش حتى لحظة إعداد التقرير.
في النهاية رغم النفي الرسمي لمقتل اللواء باقري، يبقى المشهد العام في إيران ضبابيًا، في انتظار توضيحات إضافية من الجهات العسكرية والسياسية العليا، وسط تساؤلات عن حجم الخسائر الحقيقية للهجوم، وتداعياته على التوازنات الإقليمية المتأرجحة.