في مهرجان ولي العهد للهجن.. فهد بن جلوي يتوج أبطال رموز الـ «ثنايا»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
متابعة – هاني البشر
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود محافظ الطائف، تّوج صاحب الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبار المبية السعودية، رئيس الاتحاد السعودي للهجن، الفائزين برموز مهرجان ولي العهد للهجن لفئة الـ “ثنايا” ضمن المرحلة الختامية من المهرجان، المقام حاليًا على أرض ميدان الطائف التاريخي.
وقد ظفرت المطية ” الريم” لمالكها الشيخ عبد العزيز حمد خالد أحمد آل ثاني من قطر بالرمز الأول، إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل في فئة الـ “ثنايا” بتوقيت بلغ 9:18.978 دقيقة.
كما حققت المطية “غملاس” لهجن الشحانية من قطر الرمز الثاني بتوقيت بلغ 9:24.640 دقيقة، والمطية “الذيبة” لمالكها الإماراتي عبدالعزيز سيف الكتبي الرمز الثالث بتوقيت بلغ 9:20.368 دقيقة، فيما ذهب الرمز الرابع للمطية “مشبب” لمالكها الإماراتي هادف حزمي العامري بتوقيت بلغ 9:25.391 دقيقة.
وشهدت منافسات أمس الثلاثاء إقامة أشواط رموز المهرجان لفئة الـ “لقايا” (4 أشوط) التي يتنافس الملاك عليها بقوة لتحقيقها؛ لرمزيتها المعنوية والمادية، حيث شارك فيها 88 مطية، قطعت فيها مسافة 24 كيلو متًرا، بواقع 6 كيلو مترات في كل شوط.
الجدير ذكره، أن منافسات الـ “ثنايا” انطلقت أمس الثلاثاء، بمشاركة 759 مطية، قطعت فيها 24 شوطًا، بمسافة 120 كيلو مترًا، مسافة كل شوط (6 كيلو مترات) بواقع 522 مطية في الفترة النهارية، و237 مطية في الفترة المسائية.
يُذكر أن المهرجان يحظى بدعم سخي وكبير من سمو ولي العهد، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة، ومتابعة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مهرجان ولي العهد للهجن عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
مركز يدين بشدة حملات الإساءة لرموز الدولة ومؤسساتها الأمنية
الرباط | زنقة 20
أعرب المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية عن إدانته الشديدة لما وصفه بالحملة الممنهجة التي تستهدف رموز الدولة المغربية ومؤسساتها الأمنية والدستورية، معتبراً أن هذه الهجمات تمثل امتداداً لمخططات خارجية لا يمكن أن تنجح دون تواطؤ عناصر “خائنة” من الداخل.
وأكد المركز، في بلاغ له، أن هذه الهجمة الإعلامية والسياسية تتغذى من منابر محسوبة على الإعلام داخل وخارج الوطن، إلى جانب أفراد يتخذون من بعض الدول الأوروبية والأمريكية مقرات لتحركاتهم، ويعملون وفق أجندات عدائية هدفها “تشويه صورة المغرب والنيل من ثوابته ومقدساته، في تناغم مع خصوم وحدته الترابية”، وفق تعبير البلاغ.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الحملة تأتي في وقت تعرف فيه المملكة المغربية تحولات دبلوماسية واقتصادية واجتماعية كبرى، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، لا سيما فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية التي أصبحت معياراً لعلاقات الشراكة والتعاون مع الدول الأجنبية.
وأشار المركز إلى أن منابر إعلامية رسمية وخاصة في بعض الدول الأوروبية، إلى جانب أصوات مأجورة تنتمي لإحدى دول الجوار المغاربي، تواصل حملاتها العدائية ضد المملكة، في تجاوز صارخ للقوانين والأعراف الدولية، وتطاول فجٍّ على مؤسساتها، لا سيما الأمنية والاستخباراتية منها.
وطالب البلاغ السلطات المغربية، بمختلف مؤسساتها، خاصة القضائية والتشريعية والتنفيذية، باتخاذ إجراءات حازمة للرد على هذه الهجمات، وملاحقة كل المتورطين في المسّ بصورة الدولة ورموزها.
وفي هذا الإطار، دعا المركز السلطات الهولندية إلى فتح تحقيق عاجل مع أشخاص متورطين في قضايا الاتجار الدولي بالمخدرات، والذين “يتطاولون على رموز المملكة والعلم الوطني”، كما طالب السلطات البلجيكية بالتوقف عن توفير غطاء سياسي وإعلامي “لمتورطين في أفعال جرمية ضد الدولة المغربية”.
ودعا المركز أيضاً إلى تحرك دبلوماسي وقضائي مغربي مكثف ضد من وصفهم بـ”عصابة الانفصال”، وعلى رأسهم المدعو سعيد شعو، المتهم بتمويل أنشطة معادية للمغرب من داخل أوروبا، مشيراً إلى أنه يشكل أحد أبرز رموز التنسيق والتخطيط للهجمات الممنهجة ضد المملكة.
وفي ختام البلاغ، ناشد المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية كافة المغاربة داخل وخارج الوطن إلى “اليقظة والقيام بواجبهم الوطني في فضح دعاة الانفصال والخيانة، والتصدي لمناوراتهم أمام الرأي العام الوطني والدولي”.