الارياني يدين المجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في مديرية الصفراء بصعدة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الرياض (عدن الغد) سبأنت
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بقصف وتفجير منزل المواطن "عيظه صالح ربوع" في منطقة اللجبة بمديرية الصفراء محافظة صعدة، والذي اسفر عن مقتل أربعة وجرح خمسة آخرين من سكان المنزل، غالبيتهم من النساء والاطفال.
وأوضح معمر الإرياني، أن حملة تابعة للقيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية المدعو يحيى الرزامي رئيس ما يسمى "اللجنة العسكرية"، مكونة من عربات مدرعة ومدفعية، ما زالت تفرض حصار على منطقة "بيت ربوع_آل مهدي"، وتهدد بتفجير ما تبقى من منازل آل مهدي ومصادرة جميع أملاكهم.
وأشار الارياني الى ان هذه الجريمة النكراء امتداد لأعمال القتل اليومي والمتعمد للمدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية بما في ذلك معقلها الرئيس بمحافظة صعدة، والتي يدفع ثمنها المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال، في ظل تكتيم اعلامي، وصمت دولي مخزي ومعيب.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بادانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر مليشيا الحوثي، والضغط على المليشيا لرفع الحصار بشكل فوري عن المنطقة، ووقف الأعمال الانتقامية بحق المدنيين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تنامي الأنشطة الإرهابية في مالي
أحمد شعبان (باماكو، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من تزايد العمليات الإرهابية للتنظيمات المتطرفة في مالي خلال الفترة المقبلة، واستمرار التهديد الأمني بمنطقة الساحل وغرب أفريقيا، خاصة بعد العمليات المسلحة التي شهدتها البلاد في منتصف فبراير ومقتل 16 شخصاً، في هجوم من ميليشيا مرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وأوضح السفير الدكتور صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»، أن ما يجري في مالي يرتبط بما يحدث في بعض الدول، مثل بوركينا فاسو، والنيجر؛ لأن هناك تحالفاً ثلاثياً لمواجهة الأنشطة الإرهابية، وتعاوناً فيما يتعلق بالمواقف السياسية والعلاقات الاقتصادية خاصة بعد الانفصال من مجموعة «إيكواس».
ويرى السفير حليمة أن مالي من المحتمل أن تشهد تزايداً للأنشطة الإرهابية، لذلك هناك حاجة للتعاون العسكري بين دول المنطقة لمواجهة التنظيمات المتطرفة، بجانب التنمية وتصحيح الأفكار وفتح حوار مع العناصر الإرهابية.
وأعلنت حكومة مالي أنها ستبدأ في إدماج ألفي مقاتل من الجماعات المسلحة المتحالفة معها في صفوف الجيش وقوات الأمن؛ بهدف بناء السلام مع مختلف الحركات التي كانت تتبنى القتال ضد النظام القائم.
ومن جهته، قال منير أديب، الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هناك ثلاث صور لمواجهة الجماعات المتشددة في مالي، أولها الأمنية، بهدف تفكيك وقتال التنظيمات، معتبراً أن هذه أضعف صور المواجهة ولا تؤتي ثمارها في القضاء عليها، والثانية عسكرية لها علاقة بالمعلومات الاستخباراتية التي تستطيع من خلالها المواجهة الأمنية وتنفيذ مهامها، ثم المواجهة الفكرية والتي لها علاقة بتفكيك الأفكار.