أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قام المدعي العام الإسباني بتقديم شكوى ضد رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، "بسبب جرائم الاعتداء الجنسي والإكراه" في قضية قبلته للاعبة المنتخب الوطني للسيدات جينيفر هيرموسو، وفقاً لبيان صحفي.

وتُمهد هذه الشكوى- وهي جزء من الإجراءات القانونية الإسبانية- الطريق أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، لبدء تحقيق رسمي في قضية لويس روبياليس وبدء جمع الأدلة، مما قد يؤدي إلى توجيه اتهامات محتملة.

وبحسب بيان صحفي صادر عن مكتب المدعي العام: "أشارت جينيفر هيرموسو أيضا في بيانها إلى أنها والأشخاص المقربين منها، تعرضوا لضغوط مستمرة ومتكررة من لويس روبياليس وبيئته المهنية".

وذكر البيان أيضا أن "المدعي العام يعتبر أن هذا التحرش يمكن أن يشكل جريمة إكراه"، وأضاف أنه "يطلب جمع معلومات من السلطات الأسترالية حول تصنيف الجرائم ضد الحرية الجنسية في لوائحها الجنائية".

وأجرت CNN اتصالا بالاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF)، لمعرفة ما إذا كان لويس روبياليس لديه أي دفاع قانوني، لكنهم أشاروا إلى أنهم يفتقرون إلى أي تفاصيل في هذا الصدد، حيث لا يستطيع روبياليس، الذي أوقفه "الفيفا"، استخدام الموارد القانونية للاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وقدمت هيرموسو، الثلاثاء، شكوى رسمية ضد روبياليس، إلى النيابة العامة، بسبب قبلة غير مرغوب فيها بعد نهائي كأس العالم للسيدات، وكانت الشكوى الخطوة التالية المطلوبة لنظام العدالة الإسباني للمضي قدما في القضية، ضد رئيس اتحاد كرة القدم.

أسترالياإسبانياكأس العالم للسيداتنشر الجمعة، 08 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: كأس العالم للسيدات

إقرأ أيضاً:

«وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد

#سواليف

كشفت دراسة جديدة مقلقة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد سكان #المملكة_المتحدة المتضررين من #العفن_القاتل والرطوبة داخل منازلهم.

وفي ظاهرة وصفها الخبراء بـ”وباء العفن” الذي يهدد صحة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، كشف تحليل أجرته خدمة “UK Meds” الإلكترونية باستخدام بيانات حرية المعلومات من المجالس المحلية، عن انتشار المشكلة، حيث تصدرت منطقة شمال غرب #إنجلترا قائمة المناطق المتضررة، وسُجلت فيها معدلات إصابة بالعفن الشديد والرطوبة تفوق أربع مرات المعدلات في شرق ميدلاندز، التي كانت الأقل تأثيرا.

وجاءت لندن في المرتبة الثانية، بعد أن تلقت السلطات أكثر من 6,000 شكوى في عام 2024 من سكان السكنين الخاص والاجتماعي، ما يعكس تفشي المشكلة في العاصمة أيضا.

مقالات ذات صلة قلم حبر سليم يكشف لغز مأساة غواصة «تيتان» المنكوبة 2025/05/31

الدراسة رصدت أيضا زيادة صادمة في الحالات المتكررة وغير المعالجة؛ إذ تضاعف عدد البلاغات التي لم يُتخذ فيها أي إجراء من 6,427 حالة في 2023 إلى 13,781 حالة في 2024. كما ارتفع إجمالي الشكاوى المتعلقة بالعفن والرطوبة بنسبة 35% ليصل إلى 25,134 شكوى خلال عام واحد فقط.

والمثير للقلق أكثر، أن عدد المنازل التي صُنفت على أنها “غير صالحة للسكن” بسبب العفن تضاعف أيضا، من 61 حالة في 2023 إلى 124 حالة في 2024، بزيادة تفوق 100%.

مأساة شخصية تفضح الإهمال
سلطت الدراسة الضوء على حالات خطيرة، منها مأساة الطفل أواب إسحاق البالغ من العمر عامين، والذي تُوفي في ديسمبر 2020 نتيجة تعرضه المطول للعفن في شقته الواقعة في روشدايل. ورغم تقديم أسرته عدة بلاغات على مدار ثلاث سنوات، إلا أن الشركة المالكة للمسكن اكتفت بنصائح لتغطية العفن بالطلاء.

كما أُبلغت حالة أخرى خطيرة في يناير الماضي لرجل يبلغ من العمر 32 عاما من وارويكشاير، أصيب بعدوى دموية تهدد حياته بسبب العفن، ويُشتبه بأن هذه الإصابة تسببت في انهيار رئته وإصابته بتسمم دموي قاتل.

دعوة للتحرك العاجل
وقالت الدكتورة ألكسيس ميسيك، طبيبة عامة مشاركة في الدراسة: “العفن ليس مجرد منظر مزعج، بل يمثل خطرا صحيا شديدا، خاصة للأطفال وكبار السن ومرضى الربو، والتعرض الطويل للرطوبة والعفن قد يؤدي إلى تهيج الجلد، مشاكل تنفسية مزمنة، وفي بعض الحالات إلى تلف دائم في الرئة أو الوفاة”.

وأضافت: “مع هذا الارتفاع الحاد في الشكاوى، من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتحرك محلي ووطني، ويجب على المجالس والمالكين والمستأجرين جميعا إعطاء الأولوية للوقاية المبكرة والتهوية المناسبة والتدخل السريع عند رصد العفن”.

الأسباب والمخاطر
وتشير الدراسة إلى أن السبب الرئيسي وراء العفن هو تراكم الرطوبة داخل المباني، نتيجة تسربات المياه، ضعف التهوية، أو مشكلات في الأسطح والنوافذ. كما يمكن أن توجد الرطوبة حتى في المنازل الجديدة بسبب عدم جفاف مواد البناء.

وتختتم الدراسة بالدعوة إلى تعزيز الوعي بخطورة العفن، خاصة في ظل تكرار حوادث تظهر أن المشكلة لا تُعامل بالجدية التي تستحقها، بالرغم من أن أرواحا بشرية تُزهق بسبب الإهمال.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. أسباب تتويج الاتحاد بكأس الملك السعودي لكرة القدم
  • «وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
  • الاتحاد العربي لكرة القدم يعلن عن بطولاته حتى عام 2029
  • فرقد الصريفي يحتفظ برئاسة الاتحاد الفرعي لكرة القدم في ذي قار
  • فريق الاستقلال بطلًا لدوري الناشئات لكرة القدم
  • وزارة الداخلية تستأنف منافسات الدوري السداسي لكرة القدم بدون جمهور
  • منتخب سوريا الأولمبي في المجموعة 11 في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم
  • نبيل باها: استظافة المونديال تستلزم تعبئة كافة المغاربة لتكون هذه النسخة الأفضل في التاريخ
  • تشيلسي بطلا لدوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم
  • الأهلي يُتوج بطلاً للدوري المصري لكرة القدم