وقال السوداني خلال لقائه وفدا إعلاميا إيرانيا، إنه لا يمكنه الكشف عن أسماء هذه الدول، بسبب حساسية الموقف.

ويرجح بحسب تقارير أن مصر، والأردن، من بين الدول التي تسعى الحكومة العراقية إلى لعب دور وساطة بينها وبين إيران.

وكانت بغداد استضافت جولات مفاوضات عديدة بين إيران والسعودية، قبل أن تكلل بالنجاح في صلح علني جرى بالصين.

ونجحت الوساطة العراقية والعمانية والصينية خلال السنوات الماضية، على رأب الصدع بين أكبر دولتين إقليميتين في المنطقة بعد سبع سنوات من القطيعة التامة.

وكان السوداني أعلن سابقا عن وساطة علنية تقوم بها بغداد بين القاهرة وطهران، علما أن تقارير أخرى تحدثت عن وساطة تقوم بها العراق بين إيران والبحرين.

وفي سياق آخر، كشف السوداني، أن وزير الدفاع ثابت العباسي بحث في الولايات المتحدة الشهر الماضي، خروج القوات الأجنبية من العراق.

وقال السوداني في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية أن "تواجد قوات التحالف الدولي في العراق منذ عام 2014 يعدّ من القضايا المهمة والحساسة التي يجب تحديد مصيرها اليوم".

وأشار إلى أن "القدرة الأمنية للعراق موجودة في الشرطة والجيش وقوات الحشد الشعبي، وما إلى ذلك، بحيث يمكن أن تضمن أمن البلاد

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: بین إیران

إقرأ أيضاً:

السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن حكومته تنسق مع الحكومة السورية الجديدة، ولا سيما في المسائل الأمنية، مشددا على أن بغداد ودمشق تواجهان عدوا مشترك هو تنظيم الدولة الإسلامية الذي يوجد بوضوح في سوريا.

وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس نشرت اليوم الثلاثاء، قال السوداني إن حكومته حذرت الحكومة السورية من الأخطاء التي وقعت في العراق بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حين أدى الفراغ الأمني الذي أعقب ذلك إلى سنوات من العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة.

ودعا السوداني القيادة السورية للسعي إلى "عملية سياسية شاملة تضم جميع المكونات والطوائف".

وشدد على أن العراق لا يريد تقسيم سوريا ولا أي وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة إلى التوغلات الإسرائيلية في جنوب سوريا.

عدم إعطاء مبررات

وتعليقا على التصعيد الذي تشهده المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أوضح السوداني أن بلاده حرصت على "عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق".

وتابع أن جماعات مسلحة في العراق حاولت إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، لكن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة، سعيا لعدم "إعطاء إسرائيل مبررا في ظل سياستها لتوسيع نطاق الحرب".

وفي ظل اتفاق يقضي باكتمال المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف في سبتمبر/أيلول المقبل، أفاد السوداني بأن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام لـ"ترتيب العلاقة الأمنية الثنائية" بين البلدين.

وأوضح السوداني أن وجود قوات التحالف وفر "مبررا" للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف "لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة".

كما أعرب عن أمله في تأمين استثمارات اقتصادية أميركية في النفط والغاز وكذلك الذكاء الاصطناعي، والتي قال إنها ستساهم في الأمن الإقليمي وتجعل "البلدين عظيمين معا".

إعلان

ويواجه العراق تحديا يتعلق بمستقبل وجود قوات التحالف الدولي على أراضيه في ظل تصاعد الصراع بالمنطقة، إذ ترى أطراف عراقية أن الانسحاب بات ممكنا، في حين يرى البعض أن التحولات الراهنة تدفع إلى إعادة التفكير في ذلك.

مقالات مشابهة

  • إيران:العراق السوق الأول لبضائعنا
  • تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
  • بهدف احتواء الانقسام.. تقرير يكشف تفاصيل زيارة قاآني السرّية إلى العراق
  • "الأحرار": عمليات الإنزال الجوي للمساعدات تجميل لوجه الاحتلال وطمس جرائمه بأيدي عربية
  • إيران: العراق في صدارة قائمة المستوردين
  • دول جديدة بعد فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين
  • رئيس الدولة ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد
  • السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت