كبار العلماء: الأسرة العنصر الأهم لحماية الأولاد من الإلحاد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر، اليوم الثلاثاء، بالجامع الأزهر، الملتقى العلمي الحادي والعشرين بعنوان" وهم الإلحاد بين انتكاسة الفطرة وواجب الأسرة"، بحضور الدكتور عبدالرحمن المراكبي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والدكتور محمد داوود، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة قناة السويس، والدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، وأدار الملتقى الدكتور أيمن الحجار، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء.
قال الدكتور حسن الصغير ، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، إن السوشيال ميديا والتكنولوجيا تؤثر إيجابا وسلبا في الناس، لكن تظل الأسرة هي العنصر الأهم لحماية الأولاد من الظواهر السلبية والشاذة مثل الإلحاد وغيره، فنحن الآن أمام صراع غير مسبوق ما بين الأسر ووسائل التكنولوجيا من حيث الجذب والاستقطاب للأبناء، وهو ما يفرض عليهم تحديات كبيرة تتطلب الوعي في مجابهتها.
من جانبه أوضح الدكتور عبدالرحمن المراكبي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن الإلحاد هو الميل والعدول عن الحق والاستقامة، والإلحاد في الدين هو الانحراف وعدم الإيمان بالله، مؤكدًا أن الإلحاد وهم لا سند له ولا دليل عليه، لأن الإلحاد إنكار والإنكار عدم والعدم لا وجود فيه، ومن لا وجود فيه لا دليل عليه، ومن لا دليل عليه فهو ظن ووهم .
وشدد أن الملحدين لا يقومون بشيء سوى التشكيك في وجود الله وإثارة الفتن بدون دليل أو حجة.
في ذات السياق بيّن الدكتور محمد داوود، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة قناة السويس، أن الايمان فطرة فطر الله الناس عليها وهي سر إنقاذ الإنسان، موضحا أن داخل مقام الإيمان تجد الدرجات والامتيازات على حسب عمل الإنسان ينال من الدرجات،
وقال داوود أن الإنسان بدون علاقة مع خالقه خاسر وضائع، وإن أغلب نهايات الملحدين كانت سيئة بالإضافة إلى اضطراب نفسي كبير يعيشون فيه .
وأضاف أن الإلحاد شيء عارض لا ثابت، مبينا أن القرآن هو خطاب للعقل وهو كما اعتمد العقل اعتمد كذلك العلم ولم ينكره بل حث عليه، وليس كما ادعى الملحدون أن الدين يحجر على العلم ولا يقبله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الظواهر السلبية هيئة كبار العلماء الالحاد
إقرأ أيضاً:
من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
اللّهم صل على من أعليت له الرتب ، وكُشفت له الحجب فرقى إلى ما لم يرق إليه الخليل. ووصل إلى ما لم يصل إليه جبريل ونظر ما لم ينظره الكليم ، ووصفته بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم وصليت عليه أنت وملائكتك تحببا وتكريما. وقلت : ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ). عبدك ونبيك ورسولك البشير النذير سيدنا ومولانا محمد بن عبد الله السراج المنير. اللهم صلّ عليه بعدد صلاة المصلين عليه من الخلق أجمعين .