اقتصادي صيني: ارتباط وثيق بين ظاهرة التغير المناخي والتضخم
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال البروفيسور فان غانغ مدير المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية الصيني إن ثمة ارتباطاً وثيقاً بين ظاهرة التغير المناخي والتضخم وجهود التنوع الاقتصادي.
ودعا الخبير الاقتصادي، في تصريحات ل«وام» على هامش أعمال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة، إلى تعزيز التعاون الدولي وإعادة التفكير في النظام المالي العالمي من أجل التعامل مع هذه التحديات.
وذكر أن الاستثمار الحالي في الطاقة الخضراء ليس كافياً، ما يتطلب مزيداً من الدعم الحكومي للمستثمرين، مشيراً إلى أن بعض الاستثمارات القصيرة الأجل لا تصل إلى هدفها المنشود، بينما يغطي غيرها الكُلفة فقط، ولهذا السبب نحتاج إلى الدعم الحكومي.
وأكد فان غانغ أن الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة للأطراف «COP28» فرصة مهمة لكي تضطلع جميع الأطراف بمسؤولياتها تجاه التحديات المناخية المتنامية وإيجاد سبل مبتكرة لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف بين الحكومات والقطاع الخاص.
وحول تحديات التضخم على المستوى العالمي، قال إن هناك جانبين للتضخم يجب على الحكومات التعامل معهما، وهما الطلب والعرض، مضيفاً أن عادة ما يركز المسؤولون الحكوميون على جانب الطلب، مثل زيادة أسعار الفائدة، لمحاولة خفض الطلب، وذلك على حساب التفكير في زيادة مستوى العرض. وأوضح أن التضخم ينتج عن عدم التوازن بين العرض والطلب، فإذا كان العرض منخفضاً فسيرتفع السعر، لذلك يجب على الحكومات أيضاً العمل على زيادة العرض من خلال إعادة التفكير في النظام المالي العالمي وسلاسل التوريد.
وعن جهود التنويع الاقتصادي التي تبذلها مختلف دول العالم قال البروفيسور فان غانغ إن الدول التي تعتمد على الموارد الطبيعية بحاجة إلى بذل الجهود لتنويع اقتصاداتها، وأشار إلى دولة الإمارات باعتبارها مثالاً للدول التي تحقق تقدماً في هذا المجال. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التغير المناخي المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشارقة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. تين هاج عارض صفقة أنتوني رغم ارتباط اسمه بها
كشفت تقارير صحفية عن مفاجأة كبيرة تتعلق بانتقال الجناح البرازيلي أنتوني إلى مانشستر يونايتد قبل ثلاثة أعوام، في صفقة اعتُبرت حينها من الأضخم في تاريخ النادي.
وكان أنتوني (25 عامًا) قد انضم إلى مانشستر يونايتد صيف 2022 قادمًا من أياكس الهولندي مقابل 85.5 مليون جنيه إسترليني، في أول ميركاتو تحت قيادة المدرب الهولندي إريك تين هاج، الذي سبق أن أشرف عليه في أياكس.
لكن المفاجأة التي كشفتها صحيفة "ذا صن" البريطانية تمثلت في أن تين هاج لم يكن في الواقع مؤيدًا لإتمام هذه الصفقة، بل حاول إيقافها، وفقًا لما أكده كيس فوس، الشريك المؤسس لوكالة (SEG) التي تمثل المدرب الهولندي.
وقال فوس في كتابه "ليفربول والهولنديون":
"تين هاج لم يكن مؤيدًا للتعاقد مع أنتوني، لكنه واجه ضغوطًا من إدارة النادي التي أصرت على إتمام الصفقة خوفًا من تدخل آرسنال، الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا باللاعب حينها."
وأضاف: "مانشستر يونايتد قدّم ثلاثة عروض متتالية، قبل أن يوافق أياكس على العرض الأخير، الذي بلغ قرابة 100 مليون يورو."
ورغم انطلاقة أنتوني القوية مع الفريق، إلا أن مستواه تراجع بشكل ملحوظ، ليصبح لاحقًا من أكثر اللاعبين تعرضًا للانتقاد، واعتبره الكثيرون رمزًا لفشل مشروع تين هاج في أولد ترافورد.
وفي موسمه الثاني، خسر النجم البرازيلي مكانه في التشكيلة الأساسية، قبل أن يُعار إلى ريال بيتيس في منتصف الموسم الثالث، حيث استعاد جزءًا من مستواه وساهم بـ14 هدفًا بين تسجيل وصناعة خلال 26 مباراة مع الفريق الإسباني.
يُذكر أن أنتوني سجل مع مانشستر يونايتد 12 هدفًا وصنع 5 آخرين في 96 مباراة.