عشرات آلاف المستوطنين يؤدون طقوسًا تلمودية عند حائط البراق
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أدى عشرات آلاف المستوطنين، فجر الجمعة، طقوساً وصلوات تلمودية عند حائط البراق الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن وفود المستوطنين بدأت الوصول إلى حائط البراق للاحتفال وإقامة الصلوات عشية بدء موسم الأعياد.
وأغلقت قوات الاحتلال فجر اليوم شوارع في مدينة القدس استعداداً لما يسمى "رأس السنة العبرية".
ويبدأ موسم الأعياد اليهودية مساء الجمعة بما يسمى "عيد رأس السنة العبرية" وتصل ذروتها نهاية شهر الجاري بعيد "السوكوت" (المظلة أو العُرش) ثم عيد "بهجة التوراة".
وجرت العادة في الأعياد تدفق مئات الآلاف من المتدينين اليهود خلال الأعياد إلى الكنس لأداء الصلوات في القدس وخاصة عند حائط البراق.
والخميس أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر في قطاع غزة، ابتداء من ظهر الجمعة، بموجب تعليمات الحكومة الإسرائيلية وتقييم للوضع الأمني، وذلك بحجة حلول "رأس السنة العبرية".
ففي غزة تغلق قوات الاحتلال معبري "كرم أبو سالم" التجاري، وبيت حانون ("إيرز") الخاص بحركة الأفراد، شمالي القطاع المحاصَر.
أما في الضفة الغربية، فيتم تجميد مفعول التصاريح التي يحملها العمال الفلسطينيون للعمل في مناطق الـ 48، بالإضافة لتجميد عمل بعض الحواجز، وإغلاق عدد من الشوارع التي تمر بالمستوطنات.
ويفرض جيش الاحتلال إغلاقا شاملا على الضفة الغربية وقطاع غزة، في ما يسمى "يوم الغفران"، ابتداء من منتصف ليلة السبت- الأحد الموافق 24 من سبتمبر الجاري، حتى ليلة 25 من الشهر.
كما يغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة بمناسبة ما يسمى "عيد العرش" لمدة ثمانية أيام كاملة تبدأ ليلة الخميس-الجمعة 29 سبتمبر حتى ليل السبت- الأحد الموافق 7 أكتوبر المقبل.
وكثف المقدسيون دعوات الحشد والرباط الدائم في المسجد المبارك، خلال الأيام المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق الأقصى ومدينة القدس المحتلة، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين الذين يتعرضون لمضايقات إسرائيلية متكررة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حائط البراق القدس الأعياد اليهودية المستوطنين الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
"الوعي" يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة
يتابع "حزب الوعي" بقلق بالغ القرار الخطير الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة بدولة فلسطين، في خطوة تصعيدية تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والقرارات الدولية، واستفزازًا لمشاعر ملايين العرب والمسلمين والمسيحيين وشرفاء العالم، وللرأي العام العالمي المنادي بالعدل والحرية وإنهاء الاحتلال.
وإذ يدين الحزب بأشد العبارات هذا القرار الاستيطاني غير الشرعي، فإنه يؤكد أن السياسات الاستعمارية التي تنتهجها سلطات الاحتلال تمثل تهديدًا مباشرًا لما تبقى من فرص لتحقيق السلام العادل والشامل، وتكشف عن نوايا توسعية تسعى إلى تكريس واقع الفصل العنصري، ونهب الأراضي الفلسطينية، وتهجير سكانها الأصليين.
ويشدد "حزب الوعي" على أن هذا القرار يشكل خرقًا سافرًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحظر على قوة الاحتلال نقل سكانها المدنيين إلى الأراضي المحتلة، فضلًا عن مخالفته الفادحة لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334 لسنة 2016، الذي يعتبر جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير قانونية، بالإضافة إلى تجاهله الكامل للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الجدار العازل وممارسات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
إن هذا القرار لا يمكن فصله عن مسلسل التصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بما في ذلك التمهيد لعمليات التهجير القسري أو الطوعي عبر إحالة سُبل العيش إلى المستحيل، والعدوان العسكري المتكرر، ومخططات تهويد القدس، وهو ما يستوجب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الأحادية، وحماية الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد "حزب الوعي" دعمه الكامل والثابت للموقف المصري الراسخ من القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية، ويجدد دعوته إلى توحيد الجهود العربية والدولية للرد على هذا التصعيد، من خلال المسارات الدبلوماسية والقانونية والشعبية، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاه سلطات الاحتلال.
تحيا فلسطين حرة عربية
كل التحية لصمود شعبها المقاوم
وليبقَ الشعب المصري والدولة المصرية صوتًا وطنيًا وعربيًا حُرًا، مدافعًا عن الحق والعدل، وعن القضية الفلسطينية حتى تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.