المسماري: ليبيا واجهت فيضانات غير مسبوقة تاريخياً
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، الجمعة، إن هناك مناطق في الجبل الأخضر، شمال شرق البلاد، دمرتها السيول بالكامل، وشدد على أن هذه الفيضانات المدمّرة كانت سابقة لم تحدث في تاريخ ليبيا، وفاقت كل التوقعات والاستعدادات.
وأوضح المسماري في تصريحات صحافية، أن هناك أكثر من مليون و200 ألف شخص في الجبل الأخضر تأثروا بتداعيات الفيضانات، وأن جميع الطرق الرئيسية والفرعية في منطقة الجبل الأخضر تعرضت للتدمير الشامل.
وعبر المسماري عن شكره للدعم المقدم من "الإمارات والسعودية ومصر والجزائر وتونس والسعودية وقطر، وكل الدول الشقيقة والصديقة".
وأشار إلى أن "العمل الإنساني العربي الموحد في ليبيا جعل كل الخلافات تتلاشى".
وأدى هطول الأمطار وتدفق المياه بشكل كبير مساء الأحد الماضي إلى انهيار سدين في مناطق بأعلى مدينة درنة، ما تسبب بفيضان كبير أدى لانهيار كل الجسور التي تربط شرق درنة بغربها، وخلّف آلاف القتلى والمفقودين.
شاهد.. اللحظات الأولى لكارثة الفيضانات في #درنة الليبية #درنة#فيضانات_درنةhttps://t.co/saDxbrtaXy
— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2023
وما يزال السكان وعمال إغاثة في مدينة درنة يكافحون للتعامل مع آلاف الجثث، التي أعادتها الأمواج لليابسة أو تتحلل تحت الأنقاض.
#ليبيا تكشف سبب كارثة #درنة https://t.co/Zs5GtInYzj
— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2023ودعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا إلى عدم دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة إن هذا قد يتسبب في مشكلات نفسية طويلة الأمد للعائلات أو قد يحدث مخاطر صحية إذا كانت الجثث مدفونة بالقرب من المياه العذبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا
إقرأ أيضاً:
"بيت مال القدس" تنفذ المرحلة الخامسة من حملة إغاثة النازحين بغزة
غزة - صفا نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف، المرحلة الخامسة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية، لفائدة 500 عائلة نازحة في بلدة الزوايدة ومخيم التصيرات وسط قطاع غزة، بمساهمة من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين. وقالت الوكالة في بيان: "نظرًا للظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها كل سكان القطاع، وضعنا معايير لتوزيع المساعدات الغذائية، تقوم على إيلاء الأولية للعائلات الأكثر احتياجًا، وهي التي تعولها أرامل، وأشخاص في وضعية إعاقة، ثم العائلات التي تكفل أيتامًا فقدوا كلا الوالدين." وشملت السلال الغذائية التي تم توصيلها يدًا بيد إلى المستفيدين، لتجنيبهم مخاطر الانتقال إلى المخازن ونقاط التوزيع، 2 كيلوغرام من الطحين، وأصناف من الخضروات الطازجة، وأوراق الملوخية. وبلغت كلفة السلة الغذائية حوالي 100 دولار، بينما كان سعر نفس الكمية من المكونات لايتجاوز 10 دولارات قبل الحرب. وعبرت العائلات المستفيدة عن امتنانها للعاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على هذه الوقفة المغربية المشرفة مع الشعب الفلسطيني. وأعرب المستفيدون عن سعادتهم البالغة وتقديرهم العميق للمملكة المغربية ملكًا وحكومة وشعبًا على ما قدموه لهم من دعم وإسناد. وأكدوا أن هذه المبادرة جاءت في وقتها لسد رمق العائلات المكلومة.