المكلا (عدن الغد) خاص:
أغلق محتجون اليوم الاثنين عددًا من شوارع المكلا احتجاجًا على التدهور الكبير للخدمات في المكلا، عاصمة محافظة حضرموت. وأدى إغلاق الطرق إلى إيقاف حركة المرور في الشارع العام بحي السلام في وسط المكلا وعدد من الشوارع.
وطالب المحتجون بإصلاح الخدمات بعد تدهور الكهرباء والمياه، وقيام السلطة المحلية بإقرار جرعة جديدة على المواطنين بحضرموت برفع سعر الوقود، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وارتفاع أسعار النقل.
وطالب المحتجون إلغاء الزيادة بسعر الوقود، خصوصًا بأن الوقود الديزل إنتاج محلي من شركة بترو مسيلة ليس مستورد، وتشتريه السلطة المحلية بمبلغ 180 ريال للتر وتبعية على المواطنين بحضرموت بعشرة اضعاف سعرة.
ويأتي هذا التدهور في ظل غياب محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي وتواجده في العاصمة السعودية الرياض.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
احتجاجات حضرموت تتصاعد والانتقالي يفشل في استعادة المكلا
الجديد برس| تتسع رقعة
الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، يوماً بعد آخر، وسط تصاعد حالة الغضب الشعبي وتزايد التوترات الأمنية، في ظل محاولات فاشلة من فصائل مدعومة إماراتيًا لاستعادة السيطرة على مدينة المكلا، المركز الإداري للمحافظة. وشهدت، الأربعاء، عدد من مدن حضرموت، بينها القطن والريدة وقصيعر وتريم، تصعيدًا لافتًا تمثل في قطع الطرقات العامة ومنع مرور شاحنات النقل الكبيرة، في وقت لا تزال فيه
المكلا تحت وقع العصيان المدني الذي شل الحركة فيها لليوم الثالث على التوالي. وفي تطور ميداني لافت، أفشل محتجون في المكلا محاولة لقوات “المجلس
الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات، للسيطرة على المدينة، بعد اشتباكات اندلعت خلال حملة اعتقالات استهدفت ناشطين مشاركين في التظاهرات، انتهت بانسحاب تلك القوات، بحسب مقاطع فيديو وثقها ناشطون حضارم. وتشير المعطيات إلى أن الدفع العسكري من قبل الانتقالي يأتي في إطار جهود لاحتواء الاحتجاجات المتصاعدة، وسط مخاوف لدى قيادة
المجلس من فقدان آخر معاقله في ساحل حضرموت، الغنية بالنفط والواقعة خارج سيطرته الفعلية. وكان رئيس فرع المجلس الانتقالي في حضرموت، سعيد المحمدي، عقد اجتماعًا طارئًا مساء الثلاثاء مع ما تُعرف بـ”اللجان المحلية”، في محاولة لاحتواء الموقف عبر ما وصفه بـ”تنظيم مسار الاحتجاجات”، دون نتائج ملموسة على الأرض. وتفجرت هذه الموجة من الاحتجاجات عقب منع قوات الانتقالي لجنة تحقيق برلمانية من أداء مهامها في كشف ملفات فساد السلطة المحلية الموالية للتحالف، تلاها تحرك من “حلف قبائل حضرموت” لإيقاف إمدادات الوقود وقطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق الساحل، في تصعيد وصف بالأقوى منذ سنوات.