ركز اجتماع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، برؤساء تنفيذيين وممثلي شركات أمريكية ودولية كبرى في نيويورك، اليوم الاثنين، على الفرص الاستثمارية في قطاعات واعدة بالأردن.

وتناول الاجتماع بمسؤولي الشركات التي تعمل في قطاعات التكنولوجيا والاتصالات والطاقة والتعليم والنقل والصناعات الغذائية والدفاعية، مقومات البيئة الداعمة للاستثمار بالمملكة، بما في ذلك شبكة البنى التحتية من نقل وطاقة واتصالات وغيرها، إضافة إلى الاستقرار الاقتصادي والمالي وقوة القطاع المصرفي في تعزيز بيئة الأعمال.

وخلال الاجتماع، الذي عقد بالشراكة مع مجلس الأعمال للتفاهم الدولي وحضره الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأردني والأمير هاشم بن عبد الله الثاني، تم استعراض الميزات التي يتمتع بها الأردن من عمالة ماهرة متخصصة في قطاعات مطلوبة عالميا مثل الهندسة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

كما تم استعراض ميزات المملكة في إمكانية الوصول إلى أكثر من 6ر1 مليار مستهلك في الأسواق الإقليمية والدولية من خلال اتفاقيات التجارة الحرة المتعددة التي وقعها الأردن. وتطرق الاجتماع، وفقًا لبيان الديوان الملكي، إلى أبرز محاور رؤية التحديث الاقتصادي والجهود المتوازية في التحديث الإداري لتسهيل الإجراءات على المستثمرين، والتركيز على القطاعات الواعدة في الاقتصاد الوطني.

وتحدث المجتمعون عن أهمية مواكبة التطورات الاقتصادية العالمية ومتطلبات سوق العمل الدولي من مهارات وتخصصات، مشيرين إلى ضرورة تشجيع الشباب على اختيار التخصصات المهنية والتقنية المطلوبة بشكل متزايد، وتعزيز مناهج وأساليب التعليم لإرشاد الطلبة إلى الخيارات المهنية المناسبة لمستقبلهم.

وأعربوا عن تطلعهم لاستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية في الأردن والمساهمة في مشاريع الاستدامة البيئية، فضلا عن بناء شراكات مع القطاع الخاص بالمملكة.

كما شكروا الملك عبد الله الثاني لحرصه على تسليط الضوء على إمكانات المملكة وفرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيدين ببيئة ممارسة الأعمال في الأردن والمواهب التي يتمتع بها الشباب الأردني الريادي.

وحضر الاجتماع مدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار. يشار إلى أن مجلس الأعمال للتفاهم الدولي منظمة غير ربحية تعمل على التشبيك بين كبرى الشركات العالمية وحكومات مختلف الدول لبناء شراكات تجارية تعود بالنفع على الدول والشركات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن الملك عبد الله الثاني نيويورك عبد الله الثانی

إقرأ أيضاً:

التدخين في الأردن يزاحم إنفاق الأسر على اللحوم والدواجن

ينفق الأردنيون سنويا على التدخين ما يقدر بـ 540 دينارا أردنيا (800 دولار) ليكون أعلى بند إنفاق للأسر بعد اللحوم والدواجن.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 66% من الذكور مدخنون، ويموت جراء ذلك 9 آلاف فرد سنويا، أكثر من نصفهم دون 70 عاما، بحسب المنتدى الاقتصادي الأردني.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، عن المنتدى بأن صناعة التبغ تولد 1.2 مليار دولار من النشاط الاقتصادي، لكن الخسائر تناهز 2.26 مليار دولار، تشمل الرعاية الصحية، وفقدان الإنتاجية للقوى العاملة بسبب المرض والوفاة.

على جانب آخر، قالت منظمة الصحة العالمية إن شركات التبغ ما زالت تسعى جاهدة لاستهداف الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرياضة والمهرجانات الموسيقية وبالمنتجات الجديدة ذات النكهات واتهمت الشركات بمحاولة إيقاع جيل جديد في حبائل النيكوتين.




ووسط لوائح أكثر صرامة تستهدف السجائر، بدأت شركات التبغ الكبرى والشركات التي دخلت الساحة حديثا في تقديم بدائل للتدخين مثل السجائر الإلكترونية التي يقولون إنها تستهدف المدخنين البالغين.

لكن منظمة الصحة العالمية وجماعة (ستوب) لمراقبة الصناعة قالتا في تقرير مشترك إن هذه المنتجات يُروج لها في أحيان كثيرة بين الشباب، وتصميمها ونكهات‭ ‬الفواكه تستهدف الأطفال ومن مرجح أن يستخدمها الشباب أكثر من البالغين في بلدان كثيرة.

ورفض تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ادعاءات الصناعة بأنها تعمل على تقليص الأضرار الناجمة عن التدخين. وقال في التقرير "لا صدق في الحديث عن تقليص الضرر حين يقومون بالتسويق للأطفال".

ويأتي الموقف المتزايد صرامة لمنظمة الصحة العالمية تجاه منتجات النيكوتين الجديدة في أعقاب ارتفاع حاد في عدد الشباب الذين يدخنون السجائر الإلكترونية في بلدان كثيرة.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى النكهات باعتبارها أحد أسباب هذا الارتفاع. وتقول الصناعة إن النكهات أداة مهمة لتشجيع البالغين على الابتعاد عن التدخين.



ونأت شركات التبغ الكبرى غالبا عن مثل هذه النكهات. لكن شركات مثل فيليب موريس انترناشيونال والشركة البريطانية الأمريكية للتبغ تستهدف الشباب من خلال رعايتها مهرجانات موسيقية ورياضية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب قول المنظمة.

وتابعت المنظمة أن هذه الأمور توفر للشركات منصات للترويج لعلاماتها التجارية للجماهير الأصغر سنا كما توزع عينات مجانية.

وقالت الشركتان إنهما تستهدفان إبعاد المدخنين عن السجائر.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا توجد أدلة كافية على أن السجائر الإلكترونية تساعد الأشخاص على الإقلاع عن التدخين. وأضافت أن هناك أدلة على أن التدخين الإلكتروني يزيد من استخدام السجائر التقليدية، خاصة بين الشباب.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن شركات أمريكية تعمل بتسهيل من الحوثيين
  • هيئة البث الإسرائيلية: اجتماع مجلس الحرب يجتمع مساء اليوم في تل أبيب
  • بإطلالة رائعة.. الأميرة رجوة الحسين في أول ظهور بعد الحمل
  • اتفاقية تعاون بين «سيدات أعمال الإمارات» و«الأردني الإماراتي»
  • الأردن يعلن استضافته مؤتمرا إنسانيا دوليا بشأن غزة 11 يونيو المقبل
  • الأردن يستضيف مؤتمرا بشأن غزة بالاشتراك مع مصر والأمم المتحدة.. والديوان الملكي يكشف الهدف منه
  • التدخين في الأردن يزاحم إنفاق الأسر على اللحوم والدواجن
  • الرئيس السيسي يلتقي عددا من قيادات شركات كبرى على هامش الزيارة التي يجريها إلى الصين
  • محكمة أمريكية تدين ترامب بـ34 اتهاما بقضايا تزوير الوثائق المالية.. هذا ما ينتظره
  • «تعزيز» توقع 31 اتفاقية حجز أراضٍ مع شركات محلية ودولية