مصر والسويد على خط السلام .. دعم متبادل لتسوية القضية الفلسطينية وتعزيز الشراكة الاقتصادية
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع "داج هارتيليوس" وزير الدولة السويدي للشئون الخارجية على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين في نيويورك.
رحب الوزير عبد العاطى بالتطور الذى تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والسويد واللقاءات المتبادلة على كافة المستويات وآخرها زيارة وزير التجارة الخارجية والتعاون الدولي الإنمائي السويدي إلى القاهرة فى مايو الماضى، وعقد النسخة الثانية من منتدى الأعمال المصري السويدي بالقاهرة، وتناول سبل تعزيز التعاون فى قطاعات الصحة، والطاقة، والنقل، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وزير الخارجية يدعو لضغط دولي لوقف الكارثة الإنسانية في غزة ودعم حل الدولتين
وزير الخارجية: مصر ترفض المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه
وعلى الصعيد الاقليمى، رحب الوزير عبد العاطى بانضمام السويد للبيان الصادر من ٢٨ دولة الذى يطالب بسرعة نفاذ المساعدات الى قطاع غزة، معرباً عن التطلع لقيام السويد باستئناف تمويل وكالة "الأونروا".
كما ثمن بموقف السويد الداعم لخطة التعافى المبكر وإعادة إعمار فى غزة، مستعرضاً في هذا السياق آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار والجهود الحثيثة التى تبذلها مصر للتوصل للاتفاق.
كما أطلع وزير الخارجية المسئول السويدى على الترتيبات الجارية لاستضافة مصر مؤتمر التعافى المبكر وإعادة الإعمار فور الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وذلك بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة
وشدد على عدم وجود بديل عن تلبيه طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة وفى مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة والمتصلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً على أن حل الدولتين يعد الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حل الدولتين نيويورك قضية فلسطين بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة منتدى الأعمال المصري السويدي وزیر الخارجیة عبد العاطى
إقرأ أيضاً:
البرلمان الجزائري: تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية
قال ناصر بطيش، رئيس وفد البرلمان الجزائري، خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، إن الجزائر تشكر جمهورية مصر العربية على حفاوة الاستقبال، وتهنئها على رئاسة الجمعية.
وأضاف بطيش أن هذا المنتدى يمثل فرصة مميزة في ظل ما تشهده العلاقات المصرية الجزائرية من تطور كبير يعزز التعاون الثنائي والمصالح المشتركة.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسطوأوضح أن انعقاد المنتدى يأتي تحت شعار تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط، في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، والتي تمثل محطة تاريخية لتعزيز الشراكة الأورومتوسطية.
وأشار إلى أن الأمن والتنمية مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، وأن تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول ضرورة لتقليص الفجوة بين الشمال والجنوب.
القضية الفلسطينية في صدارة التحديات الإقليميةوأكد بطيش أن تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية، مشدداً على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يقوض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وذكر أن الجزائر تؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وفق حدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية، مع الدعوة لمواجهة الهجرة غير الشرعية والتغيرات المناخية.
مشروعات تنموية مشتركة وتعزيز التكامل الاقتصاديوأشار بطيش إلى أهمية إقامة مشروعات اقتصادية مشتركة بين دول المتوسط، مؤكداً التزام الجزائر بإصلاحات داخلية وتشجيع الاستثمار، وتعزيز التحول الأخضر والتجارة والتكامل مع دول المنطقة.
ولفت إلى أن التعاون الاقتصادي يجب أن يضمن تحقيق منافع حقيقية للشعوب، وتحويل التحديات إلى فرص مشتركة، مع تعزيز الاستثمار الأوروبي في دول الجنوب.
الأمن المتكامل والحلول السياسية للنزاعاتودعا رئيس وفد البرلمان الجزائري إلى تبني مقاربة شاملة للأمن تتجاوز النظرة الضيقة، والتعامل مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تزيد الهشاشة والهجرة، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والتحول البيئي والتكنولوجيا.
وشدد على أن الحوار البرلماني الفعال بين الدول يشكل إحدى الركائز الأساسية لتعزيز الشراكات الأورومتوسطية، مؤكداً أن الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة فرصة للاستمرار في هذه الشراكات وتعزيزها.