وزارة العمل: تدريب شباب أسيوط على "التبريد والتكييف"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة العمل عن اختتام مديرية العمل بمحافظة أسيوط فعاليات الدورة التدريبية على مهنة التكييف والتبريد ، بمركز التدريب المهني بـ "بني غالب" التابع للمديرية ، حيث بلغ عدد الخريجين 17 متدرب ، كما جرى تسليم شهادات إتمام التدريب للخريجين ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للقرى الأكثر إحتياجاً، ومبادرة "مهنتك مستقبلك" لتدريب الشباب، وذلك بعد الانتهاء من فترات التدريب النظرية والعملية حسب البرنامج المعتمد من قبل الإدارة المركزية للتدريب المهني بالوزارة ضمن خطة التدريب للعام 2023 / 2024، وتنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بتدريب الشباب من الجنسين وتوفير برامج تدريبية تتماشى مع متطلبات سوق العمل بالمحافظات، فضلاً عن تأهيل الشباب للحصول على فرص عمل لائقة، وكذا البدء في مشروعات صغيرة خاصة بهم.
وفي نفس السياق أوضح علي مصطفى مدير مديرية العمل بأسيوط ، أن هذه البرامج التدريبية تقدم بالمجان للشباب من الجنسين من خلال مراكز التدريب المهنى الثابتة والوحدة المتنقلة ، كما أشرف على التدريب بالدورة والاختبارات النهائية الدكتور محمود نادي الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة أسيوط ، فضلاً عن أنه في ختام كل دورة تدريبية يُمنح المتدرب شهادة معتمدة تفيد اجتيازه للدورة بنجاح، وبعد انتهاء التدريب يصبح الشباب لديهم مهنة تعد مصدر رئيساً وعاملاً أساسياً في دخلهم، وتعمل على تحسين مستويات معيشتهم ، كما انه على هامش ختام البرنامج التدريبي المشار إليه تفقد مدير المديرية سير التدريب بدورتي التفصيل والخياطة والمنفذة بالمركز حالياً، وذلك للوقوف على آخر المستجدات بالإضافة إلى التأكد من انتظام المتدربين بتلك الدورات دون أي معوقات ، كما يُشرف على التدريب المهندسة سحر محمود عبد المالك مدير إدارة التدريب المهني .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل الدورة التدريبية مهنتك مستقبلك مديرية العمل بأسيوط
إقرأ أيضاً:
«البيئة» و«المؤسسة الاتحادية» يطلقان «مجلس شباب الزراعة»
العين: سارة البلوشي
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب، أمس، «مجلس شباب الإمارات للزراعة»، بهدف تمكين الكفاءات الشابة الإماراتية وتعزيز دورها في مستقبل القطاع الزراعي بالدولة.
ويهدف المجلس إلى دعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركة الشباب في تطوير منظومة الأمن الغذائي، وإيجاد حلول ذكية للتحديات البيئية والزراعية.
جاء ذلك خلال فعالية عقدت في اليوم الثالث من النسخة الأولى للمؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. وشهد الإطلاق حضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك: إن هذا المجلس يهدف ليكون منصة وطنية حيوية لتحويل رؤى الشباب إلى واقع ملموس لتعزيز قطاع الزراعة في دولتنا، وتمكين شبابنا الإماراتي الطموح وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، ودعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في تطوير منظومة الأمن الغذائي.
وتوجهت إلى الشباب أعضاء المجلس قائلة: «رسالتي لكم هي رسالة أمل وثقة. أرى فيكم الأمل ومستقبل زراعة مزدهر بسواعدكم وأفكاركم ومقترحاتكم التي يملؤها الطموح والابتكار والمعرفة. إن اختياركم لعضوية هذا المجلس هو تكليف ومسؤولية كبيرة، وثقة. فلتجعلوا من هذا المجلس منارة للابتكار، ومنصة للتأثير الإيجابي، وكونوا سبّاقين في طرح الأفكار الخلاقة، وفي تبني التقنيات الحديثة».
وقالت سناء المزروعي: إن إطلاق المجلس خطوة مهمة لتوجيه اهتمام الشباب أكثر فأكثر نحو الزراعة، وما يحمله القطاع الزراعي من بعد استراتيجي يصب في المصالح الوطنية الرئيسية ومن بينها ترسيخ قيم الانتماء والارتباط بالأرض والوطن، والتركيز على أهمية الزراعة كرافد اقتصادي ومصدر دخل مستدام.
فيما قال الدكتور سلطان النيادي: إن حكومة دولة الإمارات تؤمن بأن الشباب هم القلب النابض لمسيرة التنمية، والمحرك الأهم نحو المستقبل، من خلال سياسات وطنية تهدف إلى تمكينهم واستثمار طاقاتهم، إذ يشكل دعم الشباب أولوية استراتيجية تتجسّد في تأسيس المجالس الشبابية، وإطلاق الأجندة الوطنية للشباب 2031.
وأضاف أن مجلس شباب الإمارات للزراعة يشكل نموذجاً جديداً من مجالس الشباب القطاعية المتخصصة، التي نعمل على تمكينها لتكون ذراعاً وطنياً في مواجهة التحديات وابتكار الحلول، خصوصاً في القطاعات الحيوية كالأمن الغذائي والاستدامة البيئية، لاسيما أن مجالس الشباب اليوم لم تعد منصات للتعبير فقط، بل أصبحت مختبرات وطنية للأفكار، وشركاء في التخطيط والتنفيذ.
ويتألف المجلس من مجموعة من الشباب من جميع إمارات الدولة، ممن لديهم الخبرات الزراعية ويعملون في مختلف القطاعات الحيوية المعنية بالزراعة في الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات المعنية، وهم: مهرة محمد حارب المزروعي، وسعيد أحمد خليفة الرميثي، وحمد محمد علي الكربي، وأسماء محمد عبدالله أمير، ويوسف علي غلام الرئيسي، وعبدالرحمن مسفر بودخان آل علي، وسالم سعيد عبدالله السعيدي، ومهرة سعيد زايد المزروعي، وبشاير سالم عبيد الزعابي، ومنصور عبدالله يوسف الحوسني، وطيف ابراهيم علي الريسي، والمها عمر عبدالله محمد المهيري، وأمل سعيد عبدالله بن غليطه المهيري، وليلى أحمد الظاهري، وسعيد خالد بن بليله المهيري.