بيان خليجي أميركي يدعو إيران للتعاون مع وكالة الطاقة الذرية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
جدد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان مشترك دعوة إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
ورحب الوزراء الخليجيون وبلينكن في ختام اجتماع في نيويورك في بيانهم بـ "التواصل الدبلوماسي للمملكة العربية السعودية، ودول مجلس التعاون مع إيران للسعي إلى وقف التصعيد الإقليمي، مشددين على أهمية التزام دول المنطقة بالقانون الدولي".
البيان الصادر عن
الاجتماع الوزاري المشترك بين
وزراء خارجية دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية
18 سبتمبر 2023
نيويورك – الولايات المتحدة.https://t.co/LqG1Xei08N#مجلس_التعاون#أمريكا pic.twitter.com/2JQsP39rGo
— مجلس التعاون (@GCCSG) September 20, 2023
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نددت -السبت الماضي- بما وصفته بالإجراء "غير المتناسب وغير المسبوق" الذي اتخذته إيران باستبعاد ثلث مفتشي الوكالة، "مما يعوق قدرتها على الإشراف على النشاطات النووية لطهران"، في حين دافعت طهران عن خطوتها بهذا الصدد.
وقال المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، إن طهران أبلغته بقرارها سحب اعتماد مفتشي الوكالة المكلفين بنشاطات التحقق في إيران، موضحا -في بيان- أن قرار طهران يؤثر بطريقة مباشرة وشديدة في قدرة الوكالة على إجراء عمليات تفتيش فعالة في البلاد، ويشكل ضربة غير ضرورية للعلاقة المتوترة بين الطرفين، وفق بيانه.
وردا على ذلك، نقلت وسائل إعلام رسمية أن إيران دافعت عن تحركها لمنع بعض المفتشين التابعين للأمم المتحدة من العمل بالبلاد، واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بتسييس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني "للأسف، رغم تفاعل إيران الإيجابي والبناء والمستمر مع الوكالة، فإن الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة أساءت استخدام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحقيق أغراضها السياسية الخاصة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية : جميع الأنشطة النووية بالمغرب ذات أغراض سلمية
زنقة 20 | الرباط
علنت الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، اليوم الثلاثاء، أن المملكة حصلت، للمرة الأولى، على أعلى مستوى من الضمان من لدن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ما يتعلق بالضمانات النووية.
وأوضحت الوكالة المغربية في بلاغ لها، أنه “لأول مرة، تنشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها السنوي حول تنفيذ الضمانات النووية برسم سنة 2024، أن المملكة المغربية حصلت على تصنيف +الشفافية التامة+ (conclusion élargie) الذي يؤكد أن جميع المواد النووية الموجودة فوق التراب الوطني تستخدم حصريا لأغراض سلمية”.
وأكد المصدر ذاته أن هذا التصنيف يعكس متانة البنية التحتية التنظيمية للمملكة، والتزامها الراسخ بالشفافية النووية، وكذا الاحترام الصارم للالتزامات الدولية المتعلقة بعدم انتشار المواد النووية.
وفي ما يتعلق بأعلى مستوى من الضمان الذي تمنحه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنه يأتي تتويجا لعدة سنوات من أنشطة التحقق التي تم تنفيذها في إطار اتفاق الضمانات وبروتوكوله الإضافي، اللذين صادق عليهما المغرب، على التوالي، عامي 1975 و2011.
وتشمل أنشطة التحقق هذه كلا من المعلومات المقدمة عن المنشآت النووية، والمواقع خارجها، وعملياتها، بالإضافة إلى المواد والتكنولوجيات النووية.
وتعكس هذه النتيجة الجهود الهامة التي تبذلها الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي وباقي الأطراف الوطنية المعنية لضمان تنفيذ التزامات المملكة في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والاتفاقات المبرمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.