أكد ولي العهد السعودي الأمير خالد بن سلمان، بأن المملكة العربية السعودية، ستمتلك السلاح النووي إذا حازته إيران.

وقال ولي عهد السعودية في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، مساء اليوم: "إذا حازت ‎إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل".

وأضاف الأمير محمد بن سلمان : "كل يوم نقترب أكثر من تطبيع العلاقات مع إسرائيل".

تفاصيل أخرى لاحقًا بإذن الله..

اقرأ أيضاً بالصورة.. ولي العهد السعودي يغادر سلطنة عمان إيران تلغي اعتماد مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشآتها النووية تحرك مفاجئ لولي العهد السعودي يُربك الحوثيين والأمم المتحدة ويقلب الطاولة على خصوم المملكة شاهد كيف استقبل السلطان هيثم بن طارق ولي العهد السعودي لحظة وصوله قصر البركة بمسقط ”فيديو” السلطان العماني و ولي العهد السعودي يعقدا اجتماعا مهما بشأن اليمن عاجل: ولي العهد السعودي يصل سلطنة عمان في ”زيارة خاصة” عاجل .. بتوجيه ولي العهد السعودي.. وزير الدفاع السعودي يجري اتصال هام مع الرئيس رشاد العليمي الكشف عن ”رسالة سرية” بعثها عضو وفد الحوثيين المفاوض لولي العهد السعودي دون علم عبدالملك الحوثي والمفاجأة ماذا قال له؟ الرئيس الأمريكي يتلعثم لحظة نطق اسم ولي العهد السعودي صورة ضخمة لولي العهد السعودي في إيران عالم يمني يدخل البيت الأبيض الأمريكي مديرًا مساعدًا لمكتب التكنولوجيا النووية بسبب الصين وإيران.. الولايات المتحدة تراجع شروطها لبناء محطة نووية في السعودية

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ولی العهد السعودی

إقرأ أيضاً:

زيارة أمريكية وتصريحات مثيرة للجدل.. إندونيسيا وماليزيا على خطى التطبيع مع إسرائيل؟

بينما تزايدت عزلة إسرائيل على الساحة الدولية بسبب حربها الأخيرة على غزة وردود الفعل الغاضبة في أوروبا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا، تلوح في الأفق مؤشرات على تحركات أكثر انفتاحًا تجاهها في جنوب شرق آسيا. اعلان

تبرز كلٌّ من إندونيسيا وماليزيا، أكبر دولتين مسلمتين في المنطقة، في صلب هذا التحول الذي يثير قلقًا واسعًا بين الشعوب والنشطاء، والذي يرونه انحرافًا عن السياسات التقليدية الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع.

إندونيسيا: إشارات تطبيع غير مسبوقة

في إندونيسيا، أثار قرار الحكومة السماح مبدئيًا بمشاركة المنتخب الإسرائيلي في بطولة العالم للجمباز الفني المقررة في جاكرتا في 19 تشرين الأول/ أكتوبر موجة انتقادات شعبية واسعة، قبل أن تتراجع لاحقًا وترفض منح تأشيرات للاعبين الإسرائيليين.

غير أن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو ألقى لاحقًا خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دعا فيه إلى "توفير الأمن لدولة إسرائيل"، في تصريحٍ بدا خروجًا عن النهج الدبلوماسي المعتاد لإندونيسيا تجاه إسرائيل.

برابوو، الذي يُنظر إليه كأكثر قادة إندونيسيا ميلاً لإسرائيل منذ عقود، لا يخفي رغبته في فتح قنوات تواصل معها. وسبق أن عُرضت صورته خلال حملة دعائية في تل أبيب، وذلك إلى جانب عدد من زعماء العالم تحت شعارات مثل "نحو شرق أوسط جديد" و"أبرموا الصفقة".

تاريخيًا، عُرفت إندونيسيا بمواقفها الرافضة لأي مشاركة إسرائيلية في الفعاليات الدولية التي تستضيفها. ففي عام 2023، جُرّدت من حقها في تنظيم كأس العالم تحت 20 سنة لكرة القدم بعد رفض حاكم بالي السماح بمشاركة المنتخب الإسرائيلي. كما اعتذرت لاحقًا عن استضافة ألعاب الشاطئ العالمية بسبب رفضها لشروط تمنع استبعاد الرياضيين الإسرائيليين.

ومع هذه التغييرات الأخيرة، يرى مراقبون أن جاكرتا قد تكون ماضية في خطوات تمهّد لعلاقات أكثر مرونة، في سياق ضغوط دولية لإدخالها في إطار "اتفاقات إبراهيم"، التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الأولى لتشجيع دول العالم الإسلامي على التطبيع مع إسرائيل.

ماليزيا: ضغوط داخلية واتهامات بتليين الموقف

في ماليزيا، يجد رئيس الوزراء أنور إبراهيم نفسه في قلب عاصفة مشابهة، إذ يستعد لاستقبال ترامب في كوالالمبور رغم الاعتراضات الشديدة من طلاب ونشطاء ومفكرين مسلمين. وتتهمه مجموعات مؤيدة لفلسطين بتليين موقف بلاده الرافض تقليديًا لأي علاقة مع إسرائيل.

وقد حاول تبرير دعوة ترامب بالقول إنها صدرت من موقع ماليزيا كرئيسة لرابطة دول آسيان، وإنها لا تمثل قرارًا حكوميًا مباشرًا، لكنه أضاف أن بلاده "لا تستطيع كدولة صغيرة تحمل تبعات اقتصادية" في حال تجاهلت واشنطن. هذا التبرير بدا ضعيفًا في نظر خصومه الذين ذكّروه بأن العلاقات الاقتصادية الأمريكية ازدهرت في عهد مهاتير محمد، رغم مواقفه الحادة ضد واشنطن وتل أبيب.

متظاهرون يرفعون لافتات خلال تجمع تضامني مع الفلسطينيين في غزة، في جاكرتا بإندونيسيا، في 12 أكتوبر 2025. Tatan Syuflana/ AP

ورغم مسارعة إبراهيم إلى تنظيم تجمع جديد لدعم فلسطين في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، يرى منتقدوه أن هذه الفعاليات باتت وسيلة لاحتواء الغضب الشعبي أكثر من كونها تعبيرًا حقيقيًا عن موقف مبدئي. فقد نُقل موظفو الخدمة المدنية بحافلات لملء ملعب في العاصمة خلال تجمع مماثل في آب/ أغسطس 2024، في ظل موجة اعتراض على إشراك شركة "بلاك روك" الأمريكية، المتهمة بدعم الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، في إدارة المطارات الماليزية.

ولم تخلُ تلك الفعالية من المواقف المحرجة، إذ هتف نائب رئيس الوزراء أحمد زاهد حميدي دعمًا لإسرائيل عن طريق الخطأ قبل أن يعتذر لاحقًا قائلاً إنه "انجرف في الحماسة".

جدل داخلي وقمع الأصوات المعارضة

في موازاة ذلك، شهدت ماليزيا سلسلة احتجاجات مؤيدة لفلسطين، قمعت الشرطة بعضها واعتقلت ناشطين أمام السفارة الأمريكية، فيما مُنع طلاب جامعة مالايا من تنظيم تجمع مناهض لإسرائيل داخل الحرم الجامعي. ويخطط الطلاب لمسيرة جديدة في كوالالمبور تتزامن مع زيارة ترامب.

ويؤكد المعارضون أن هذه التطورات تمثل تراجعًا عن السياسة التقليدية الرافضة لأي تقارب مع إسرائيل، وهي السياسة التي ترسخت في عهد مهاتير محمد عندما أقامت ماليزيا علاقات رسمية مع حركة حماس.

في المقابل، يرى مؤيدوه أن استقبال ترامب يمثل فرصة لماليزيا لإيصال موقفها من القضية الفلسطينية مباشرة إلى واشنطن، إلا أن كثيرين يشككون في ذلك، معتبرين أن مجرد حضوره سيكون كافيًا لفتح الباب أمام إسرائيل لتعزيز وجودها السياسي والدبلوماسي في منطقة طالما اعتُبرت واحدة من أكثر مناطق العالم الإسلامي حساسية تجاهها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • حملة شعبية تونسية لجمع مليون توقيع لتجريم التطبيع مع إسرائيل
  • زيارة أمريكية وتصريحات مثيرة للجدل.. إندونيسيا وماليزيا على خطى التطبيع مع إسرائيل؟
  • رئيس وزراء إسبانيا يتعهد بالإبقاء على حظر الأسلحة إلى إسرائيل
  • أردوغان يتعهد بحشد الدعم لإعادة إعمار غزة ويحذر إسرائيل
  • إيران: الادعاءات الكاذبة حول البرنامج النووي لا تبرر الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على أراضينا
  • إيران: نداء ترامب للسلام يتعارض مع أفعال بلاده
  • محلل سياسي يكشف سبب رغبة إسرائيل في التطبيع مع إندونيسيا (فيديو)
  • ترامب: أشكر ولي العهد فهو صديق خاص ويقوم بعمل رائع في بلاده
  • عاجل: ترامب: أشكر ولي العهد فهو صديق خاص ويقوم بعمل رائع في بلاده
  • ترامب: أشكر ولي العهد السعودي لما قام به من عمل جبّار