أردوغان يتعهد بحشد الدعم لإعادة إعمار غزة ويحذر إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيسعى لحشد دعم دول الخليج والولايات المتحدة وأوروبا لإعادة إعمار غزة، وحذر إسرائيل من "ثمن باهظ إذا أعادت الإبادة الجماعية في قطاع غزة مرة أخرى".
ووفقا لنص نشرته الرئاسة التركية اليوم الثلاثاء، قال أردوغان في حديث للصحفيين إن إعادة إعمار قطاع غزة أمر بالغ الأهمية وسنعمل بكل جهد لتلبية احتياجات السكان قبل حلول الشتاء، وعبر عن اعتقاده أن تمويل المشاريع سيتوفر بسرعة.
وأضاف في التصريحات التي أدلى بها خلال رحلة العودة من شرم الشيخ "علينا مواصلة الوقوف مع غزة ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية"، مؤكدا أن قرارات دول غربية بالاعتراف بدولة فلسطينية ينبغي أن تُعتبر لبِنات أساسية لبناء حل الدولتين.
وأمس الاثنين، انتهت أعمال قمة شرم الشيخ التي عقدت تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بحضور أكثر من 31 دولة ومنظمة إقليمية ودولية.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف الحرب بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بوساطة من قطر ومصر وتركيا وبرعاية أميركية، ودخوله حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، وفي إطار المرحلة الأولى منه، أفرجت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس عن 20 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث أسرى آخرين قتلوا خلال القصف الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعمار غزة
طالبت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بضرورة تحمل إسرائيل فاتورة إعادة إعمار غزة، بعد الدمار الهائل الذي حل بالقطاع جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين.
تحميل إسرائيل تكلفة إعمار غزةوأكدت ألبانيز أن تحميل إسرائيل، تكلفة إعمار غزة، يأتي إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، مؤكدة أن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة لا يمكن فصله عن منظومة دعم عسكري وسياسي دولي مكّن إسرائيل من مواصلة حربها.
وأوضحت المقررة الأممية في تصريحات لها الجمعة خلال فعالية نظمها مركز أبحاث أو دي آي جلوبال بلندن، أن إعادة إعمار غزة ليست مسؤولية إنسانية مجردة تقع على عاتق المانحين الدوليين، بل التزام قانوني وأخلاقي يجب أن تتحمله إسرائيل وداعموها الرئيسيون.
موردي السلاح لإسرائيلوأشارت إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا تعد من أبرز موردي السلاح لإسرائيل، ما يجعلها شريكة في المسؤولية عن النتائج الكارثية التي انتهت إليها الحرب.
وشددت ألبانيز على أن ما يجري في فلسطين لا يمكن فهمه بمعزل عن التاريخ الاستعماري للمنطقة، واعتبرت أن الإصرار على التعامل مع الواقع الحالي بوصفه أزمة طارئة أو نزاعاً معزولاً هو استمرار لوهم سياسي وثقافي راسخ.
وقالت إن ما يجب أن يناقشه العالم بجدية ليس فقط أحداث 7 أكتوبر 2023، بل بشاعة ما وقع خلال العامين الماضيين من دمار وقتل ممنهج، وما سبقهما من سياسات متراكمة.