مسار سريع للمواهب الوظيفية الواعدة في الجهات الحكومية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أبوظبي - الخليج
أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية، السياسة الخاصة بحوكمة المسار السريع للمواهب الواعدة في الحكومة الاتحادية، بهدف دعم الكفاءات والمواهب المتميزة العاملة في الوزارات والجهات الاتحادية، وخلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة لها.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه السياسة تنسجم مع رؤية حكومة دولة الإمارات والمتمثلة في تطوير وتمكين المواهب الشابة الواعدة والكفاءات الاستثنائية والخبرات النوعية في الحكومة الاتحادية، وتهيئة كافة مقومات وسبل النجاح لهم، بما ينعكس إيجاباً على أدائهم، ويرفع مستويات الإنتاجية، ويسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية والخطط الاستراتيجية الطموحة للوزارات والجهات الاتحادية.
وقالت مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة، ليلى عبيد السويدي: «استحدثت الهيئة مساراً سريعاً للمواهب الحكومية المتميزة الواعدة، وفق أفضل الممارسات الحديثة، بما يضمن لها التطور الوظيفي والمهني الملائم لكفاءاتها النوعية، ويعزز من قدرة الجهات الاتحادية على الاحتفاظ بالمواهب والكفاءات العاملة لديها، وفق مجموعة من الشروط والضوابط».
وأَضافت: «يقصد بالمسار السريع للمواهب الحكومية الواعدة دعم الكفاءات المتميزة التي تتمتع بقدرات ومهارات استثنائية في المجالات التخصصية والتقنية التي تحتاجها الجهات الاتحادية، من أجل الاحتفاظ بها، وذلك عبر منحها ترقية وظيفية وفق إجراءات ومعايير محددة، شريطة أن تنعكس المواهب والكفاءات والمهارات التي يتمتع بها الموظف على زيادة جودة وإنتاجية جهة العمل، وفقاً لمؤشرات أداء محددة، يتم قياسها وتوثيقها بشكل مستمر».
وذكرت السويدي أن المسار السريع للمواهب الحكومية الواعدة يمنح المرونة للجهات الاتحادية للاحتفاظ بالمواهب من خلال استخدام هذا المفهوم الجديد، والحد من الدوران الوظيفي للمواهب والكفاءات المتميزة من الجهات الاتحادية، وزيادة الإنتاجية وكفاءة الأداء، لافتةً إلى أن هذا المسار يطبق على الكفاءات التي تعمل في الجهات الاتحادية الخاضعة لقانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الإمارات
إقرأ أيضاً:
هيئة الطرق: طريق أبو حدرية أول طريق سريع في المملكة ويتجاوز تاريخه 40 عامًا
الرياض
أوضحت الهيئة العامة للطرق أن طريق “أبو حدرية” في المنطقة الشرقية، يُعد من أهم الطرق في المملكة، ودُشن قبل نحو 40 عامًا في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، والأول من نوعه بصفته طريقًا سريعًا في المملكة بطول يتجاوز الـ(300) كم.
وبيّنت “هيئة الطرق” أن الطريق يربط عدة مدن، بدءًا من الدمام وصولًا إلى الخفجي، مرورًا بالجبيل، وأم الساهك، وسيهات، والقطيف، ومدينة صفوى، وطريق مطار الملك فهد الدولي.
ويخدم الطريق سكان المنطقة وزوارها من المناطق المجاورة، إضافة إلى العاملين في شركات الجبيل الصناعية، ويُعزز التواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يسهم في تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية، مما يجعله شريانًا حيويًا يشهد كثافة مرور مرتفعة على مدار الساعة.
وأفادت الهيئة أن تسمية “أبو حدرية” تعود إلى جبل صغير يقع على بُعد 10 كم غرب الطريق الرئيسي داخل الصحراء باتجاه الكويت شمالًا، ويبقى معلمًا معروفًا في ذاكرة المنطقة.
وأكدت مواصلة تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، الذي يُعد أحد أهم القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات الواعدة مثل: قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، والعديد من القطاعات الحيوية الأخرى.
وجددت الهيئة حرصها على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق بالوصول للتصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا في 2030، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من (5) حالات لكل (100) ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق IRAP، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.