الوطنية تتجلّى قبل اليوم الوطني
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أحسست بالفخر و أعجبتني المبادرات والأعمال التي تنفذ و تعمل قبل الإحتفالات بمناسبة اليوم الوطني 93 بأسابيع وأيام ، فمنذ إعلان الهويّة الجديدة لليوم الوطني لهذا العام (2023) والتي أتت بعنوان ???? نحلم ونحقق ) و الأفراح تعمّ أرجاء الوطن إيذانا ببدء الإستعدادات الفعلية لذكرى المناسبة الغالية بحراك الحب والوطنية للوطن المعطاء على كافة المستويات من المواطنين السعوديين
فهاهم التجار ورجال الأعمال من أصحاب المنشآت والمحلات التجارية والمؤسسات والشركات في أرجاء الوطن يتسابقون في مبادرة تقديم سيل من العروض والتخفيضات على السلع والخدمات التسويقية الإلكترونية وغيرها من أماكن البيع والشراء بتخفيضات مغرية وهدايا تحمل شعار الوطن وهويّة مناسبة اليوم الوطني .
lewefe@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًاوتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.