خبير تربوي: التعليم الإلكتروني في الأردن كان موجودًا لكن على "استحياء"

قال الخبير التربوي الدكتور محمد أبو عمارة إن التعليم الإلكتروني في الأردن كان موجودًا قبل جائحة كورونا، ولكنه كان موجودًا بشكل متواضع وعلى "استحياء".

وأضاف أبو عمارة في حديثه لـ"رؤيا"، الأحد، أن المدارس الخاصة كانت أسرع من المدارس الحكومية في التحول نحو استخدام المنصات الإلكترونية للتعليم.

اقرأ أيضاً : محافظة: انخفاض نسبة الأمية في الأردن إلـى 4.9 في المئة

وأشار إلى أن الطلاب اعتادوا على شراء البطاقات الإلكترونية واللجوء إلى التعلم عن بعد بعد تفشي جائحة كورونا، لافتا إلى وجود تباين في جودة المعلومات المقدمة عبر هذه المنصات.

وبين أبو عمارة أن نسبة من المشرفين على هذه المنصات "البطاقات التعليمية" ليسوا تربويين، وأن المحتوى الذي يتم تقديمه يشوبه العديد من الأخطاء، وامتحان الثانوية العامة "التوجيهي" الأخير كان مثالا على كشف الخلل بهذه المنصات.

وأضاف أن النظام الجديد لضبط المنصات والبطاقات التعليمية جاء بهدف معالجة الفوضى في مجال المحتوى التعليمي والمعلومات المقدمة للطلاب.

ورأى الخبير التربوي أن فكرة الدمج بين التعليم الوجاهي والإلكتروني "غير صحيحة" لمراحل التعليم دون الثانوية العامة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: التعليم في الأردن خدمات الكترونية

إقرأ أيضاً:

بمنتج موجود في كل منزل.. احمي سيارتك من السرقة

مع تطور أساليب سرقة السيارات، لم يعد كسر الزجاج أو استخدام المفاتيح المزورة هو الأسلوب الأكثر شيوعًا بين اللصوص، بل برزت طرق تعتمد على التكنولوجيا، وخاصة في السيارات الحديثة التي تعمل بنظام التشغيل الذكي بدون مفتاح. 

وفي مواجهة هذا الخطر، لجأ بعض السائقين إلى حيلة غير متوقعة: تغليف مفاتيح السيارة بورق الألمنيوم.

ورق الألمنيوم سيارتك من السرقة 

يعتمد المفتاح الذكي على إرسال إشارات كهرومغناطيسية باستمرار للتواصل مع السيارة وفتحها أو تشغيلها دون إدخال المفتاح.

لكن اللصوص باتوا يستخدمون أجهزة "تضخيم الإشارة" التي تلتقط هذه الموجات من مسافة قريبة، وتعيد بثها إلى السيارة وكأن صاحبها هو من يحاول فتحها. 

وهنا تأتي وظيفة ورق الألمنيوم الذي يعمل كدرع يحجب الإشارة، ويمنع وصولها إلى هذه الأجهزة.

وفقًا لخبراء الأمن، تغليف المفتاح بورق الألمنيوم يقلل بشكل كبير من احتمالية اختراق الإشارة، وإن لم يكن الحل الأمثل، لكنه يعتبر خطوة احترازية فعالة. 

وينصح البعض باستخدام "صناديق فاراداي" أو حافظات خاصة تحجب الإشارات بشكل أكثر أمانًا.

تشير البيانات إلى أن بلاغات سرقة السيارات ارتفعت بنسبة 2.5% خلال النصف الأول من عام 2024، حيث تم تسجيل 16266 بلاغًا، مقارنة بـ 15869 بلاغًا خلال نفس الفترة من 2023، ما يعكس تصاعد التهديدات المرتبطة بالتقنيات الحديثة.

مع تطور الجريمة، لا بد من تطوير وسائل الحماية. 

وورق الألمونيوم رغم بساطته، يمثل جدارًا دفاعيًا ذكيًا أمام موجات السرقة الرقمية.

طباعة شارك سرقة السيارات ورق الألمنيوم حماية السيارة من السرقة سيارات موجات كهرومغناطيسية

مقالات مشابهة

  • المناطق التعليمية تعتمد تدويراً داخلياً لرؤساء لجان اختبارات الثانوية العامة
  • انطلاق أولى القوافل التعليمية لطلاب الثانوية العامة بمركز ساحل سليم فى أسيوط
  • بمنتج موجود في كل منزل.. احمي سيارتك من السرقة
  • خبير دولي: المملكة تضع معيارًا جديدًا في تقويم التعليم المدرسي.. فيديو
  • استعدادات قصوى بالكنترولات.. التعليم تُجهّز بطاقات جلوس طلاب الثانوية العامة
  • خبير تربوي: تعديلات التعليم تواكب العصر وتفتح آفاق التطوير
  • وزير التعليم العالي يصدر قراراً بإعادة تبعية كافة المشافي التعليمية لوزارة التعليم العالي
  • خبير تربوي: تعديلات قانون التعليم مهمة وتحتاج مزيدًا من المرونة والوضوح
  • خبير: استهداف دبلوماسيين في جنين يهدد النظام العالمي ويشرعن الفوضى
  • خبير تربوي يعلّق على تعديلات قانون التعليم: خطوة ضرورية ولكن تحتاج إلى ضبط وتوضيح