السومرية نيوز – أمن

أعلنت مديرية مكافحة الاجرام، اليوم الاثنين، القبض على متهمين اثنين يرتديان الزي العسكري ويدعيان انتمائهما لإحدى الأجهزة الأمنية في العاصمة بغداد.
وذكرت المديرية، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "مفارزنا تمكنت من القاء القبض على متهمين اثنين يرتديان الزي العسكري ويدعيان انتمائهما لإحدى الأجهزة الأمنية، حيث قاما بعملية سطو مسلح لإحدى الدور السكنية وسرقة مبلغ مالي قدره 15 مليون دينار ومخشلات ذهبية وخمس اجهزة موبايل من داخل الدار ضمن منطقة المدائن جنوب بغداد".



وأضافت، أن "عملية القبض تمت بعد أن توافرت معلومات لدى مفارز مكتب المدائن لمكافحة الإجرام حول تعرض أحدى الدور السكنية للسرقة تحت تهديد السلاح من قبل أشخاص يرتدون الزي العسكري".

وتابعت المديرية: "وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل لمتابعة الحادث، وبعد التحري وجمع المعلومات تم التواصل الى المتهمين والقبض عليهما، ولدى إجراء التحقيق معهما اعترفا صراحة عن قيامهما بعمليتي سطو مسلح لدور سكنية".

وأشارت الى "تدوين أقوال المتهمين بالاعتراف ابتدائيا وقضائيا، وقرر قاضي التحقيق توقيفهما وفق أحكام المادة ٤٤٢ من قانون العقوبات لينالا جزاءهما العادل".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

غزة تحت سطوة النهب المسلح: أزمة إنسانية تتفاقم وسط انهيار أمني واقتصادي

 

 


في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية، شهدت غزة موجة من أعمال النهب والسرقة نُفذت بواسطة مجموعات مسلحة، ما أثار تساؤلات حول دور حركة حماس في هذه الأحداث، خاصةً في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الحركة.

أحداث النهب: تنظيم معقد وتوقيت مريب

شهدت مناطق مختلفة من غزة، خاصةً مدينة غزة وبيت لاهيا، هجمات منسقة على مخازن المساعدات والمخابز والمطابخ المجتمعية. وصف شهود عيان هذه الهجمات بأنها "منظمة بشكل غير مسبوق"، حيث استخدم المهاجمون أسلحة نارية واحتجزوا العاملين كرهائن أثناء سرقة الإمدادات الحيوية مثل الطحين والوقود والأدوية. في إحدى الحوادث، اقتحم مسلحون مخبزًا في غزة بحثًا عن الطحين، وعندما لم يجدوا شيئًا، توجهوا إلى مطبخ مجتمعي وسرقوا آخر مخزوناته من الطعام والأواني.

غياب الردع الأمني: أين دور حماس؟

رغم أن وزارة الداخلية التابعة لحماس أعلنت عن تنفيذ أحكام إعدام بحق بعض المتهمين بالنهب، إلا أن هذه الإجراءات جاءت بعد تفاقم الأزمة وانتشار الفوضى. يشير مراقبون إلى أن حماس، التي كانت تسيطر بشكل صارم على الأمن في غزة، لم تتخذ خطوات استباقية لمنع هذه الأعمال، مما يثير الشكوك حول تورطها أو تغاضيها عن هذه الأحداث.

الأزمة المالية لحماس: دافع محتمل؟

تواجه حماس أزمة مالية حادة نتيجة للحصار الإسرائيلي وتدمير البنية التحتية المالية للحركة. أفادت تقارير بأن الحركة لم تعد قادرة على دفع رواتب مقاتليها وموظفيها، مما أدى إلى تراجع المعنويات وزيادة التوتر الداخلي. في هذا السياق، يُعتقد أن حماس قد تلجأ إلى الاستفادة من الفوضى والنهب لتمويل أنشطتها، سواء من خلال الاستيلاء المباشر على المساعدات أو فرض "ضرائب" على الجماعات المسلحة التي تنفذ هذه العمليات.

اتهامات بالتواطؤ: هل تستغل حماس الفوضى؟

اتهمت بعض المصادر حماس بالتواطؤ مع الجماعات المسلحة التي تنفذ أعمال النهب، مشيرة إلى أن الحركة قد تغض الطرف عن هذه العمليات أو حتى تشجعها بشكل غير مباشر، بهدف تعزيز مواردها المالية. كما أشار بعض الشهود إلى أن بعض المهاجمين كانوا يرتدون زيًا مشابهًا لزي قوات الأمن التابعة لحماس، مما يزيد من الشكوك حول تورط الحركة.

الحاجة إلى تحقيق شفاف
في ظل هذه الأحداث، تبرز الحاجة إلى تحقيق شفاف ومستقل للكشف ملابسات أعمال النهب في غزة ودور حماس فيها. كما يجب على المجتمع الدولي الضغط على جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين دون عوائق، ووضع حد للفوضى التي تعم القطاع.

إن استمرار هذه الأعمال يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويقوض أي جهود لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • غزة تحت سطوة النهب المسلح: أزمة إنسانية تتفاقم وسط انهيار أمني واقتصادي
  • القبض على شخص قام بـاغتصاب شقيقته وسط بغداد
  • انفجار خط غاز أكتوبر.. القبض على مهندسين جديدين وارتفاع عدد المتهمين إلى 4
  • العثور على جثة واعتقال مطلوب خطير و4 متهمين في بغداد وكركوك
  • انفجار خط الغاز بأكتوبر.. القبض على مهندسين جديدين وارتفاع عدد المتهمين إلى أربعة
  • الكونجرس يقـ تل الأطفال.. اعتقال الشريك المؤسس لـ Ben & Jerry's بسبب غزة
  • القبض على المتهمين بالتنقيب عن الآثار في باب الشعرية
  • ارتكبوا 5 وقائع مشابهة.. القبض على  المتهمين بسرقة الدراجات النارية بالشروق
  • القبض على المتهمين بسرقة مجوهرات من فيلا في التجمع الخامس
  • القبض على 3 متهمين بغسل 280 مليون جنيه من حصيلة تجارةالمخدرات