الشارقة/ وام

افتتح الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، الاثنين، معرض «رحلة حرف» للفنان والخطاط وسام شوكت والذي تنظمه هيئة الشارقة للمتاحف في متحف الشارقة للخط، ويستمر حتى 30 نوفمبر المقبل.

وتجول الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي في أروقة المعرض، الذي يضم عدداً كبيراً من اللوحات والأعمال الفنية المرتبطة بالخط العربي، تحكي مسيرة الفنان الطويلة ومشاركاته المختلفة والمحطات المتنوعة له، إلى جانب الركن الخاص بالأدوات التي يستخدمها الفنان في إنتاج أعماله الفنية، والمسودات الأولى لتطوير خط الوسام ومسودات تمارينه الفنية اليومية.

الصورة

واستمع رئيس مكتب سمو الحاكم إلى شرح مفصل من الفنان وسام شوكت حول أبرز الأعمال التي يضمها المعرض، واللوحات التي أبدعها بالخطوط العربية، متناولاً كيفية الكتابة ومعاني اللوحات التي أبدعها، مشيراً إلى أبرز اجتهاداته في هذا المجال وما قدمه من أعمال في دول مختلفة.

الصورة

واطلع رئيس مكتب سمو الحاكم خلال الجولة، على باقة متنوعة من لوحات الفنان التي تعبر عن رحلته المميزة، وابتكاره لأنماط جديدة في الخط العربي تشمل لوحات بخط الثلث والثلث الجلي والرقعة، بالإضافة إلى لوحات بخط «الوسام» الذي ابتكره الفنان، كما تعرف إلى عددٍ من الأعمال التي أبدعها الفنان بأسلوبه الحديث الذي يُعرف ب «الأشكال الخطية» ويركز على تكبير التفاصيل الدقيقة للحروف والأشكال الهندسية داخل وخارج بنيانها.

الصورة

يأتي المعرض ضمن جهود هيئة الشارقة للمتاحف في تعزيز ثقافة الخط العربي والفنون بشكل عام، وتوفير فرصة للخطاطين والفنانين عبر استضافة معارض سنوية تسهم في تكريس مكانة الخط العربي ودوره في تعزيز المشهد الفني، وإلهام الفنانين الشباب من خلال نقل التجارب المميزة لهم، بالإضافة للوصول إلى أوسع جمهور محلي وعالمي. كما يعكس المعرض سعي الهيئة إلى إبراز أهمية المتاحف كوجهة ثقافية تعزز التواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة، وتشجع التعليم في هذه المجالات الفنية العريقة.

الصورة

ويقدم المعرض رحلة الفنان في عالم الخط العربي منذ طفولته المبكرة في مسقط رأسه بمدينة البصرة في العراق، ويستعرض مسيرته الفنية التي انطلقت في المرحلة الابتدائية، وتخللها العديد من المراحل التي شهدت تطور مهاراته، وإتقانه فن الخط من خلال القراءة وزيارة مختلف الأساتذة والمتاحف والمكتبات في مناطق مختلفة.

حضر افتتاح المعرض إلى جانب رئيس مكتب سمو الحاكم كل من: محمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وسالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، وأسماء راشد بن طليعة الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وعائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وعدد من الفنانين والفنانات ومحبي الخط العربي والإعلاميين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الخط العربی

إقرأ أيضاً:

تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور

شكل معرض عُمان للعطور مساحة لإبراز الإبداع العُماني في صناعة العطور والبخور والمنتجات المرتبطة بها، خاصة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية التي بلغ عددها 36 مؤسسة من أصل أكثر من 100 عارض في هذه النسخة من المعرض، وفي هذا الاستطلاع، نسلط الضوء على ثلاث تجارب عمانية متميزة، تمثل نموذجًا لطموح الشباب، ومدى قدرتهم على التميّز والمنافسة.

قال راشد بن صالح الخروصي مؤسس شركة "عطار": إن مشاركته في هذه النسخة من المعرض تمثل انطلاقة جديدة لشركته، التي اعتبرها ثمرة لعمل جماعي لفريق متخصص من الشباب العمانيين في فنون العطور، بدءًا من الفكرة إلى التصنيع والتصميم وحتى التغليف.

وأشار الخروصي إلى أن الشركة قدّمت خلال المعرض خمسة عطور متنوعة، تمثل تجارب مختلفة تناسب مختلف الأذواق والمواسم، مؤكدًا أن المعرض يمثل محطة أساسية لإطلاق منتجاته الجديدة.

وأوضح الخروصي انه قام بزيارة المعرض في الأعوام السابقة كمستهلك، وتابع نشاط وحركة المعرض، ولفته التطور الكبير، خاصة في الحضور البارز للشباب العُمانيين، قائلا: إننا كنا نشهد سيطرة للعلامات الخارجية، واليوم نرى نضجًا حقيقيًا للعلامات المحلية حتى على المستوى الدولي.

وحول توقيت المعرض، أكد الخروصي أن توقيته مثالي من الناحية التسويقية، حيث يأتي بعد الرواتب وقبيل عيد الأضحى، ما يشكّل فرصة ممتازة للتوسع والوصول إلى شريحة أوسع من العملاء. متوقعا أن يتجاوز عدد الزوار حاجز 30 ألفًا، بل ربما أكثر.

مساحة تنافسية

وأكد محمد الرحبي، مؤسس علامة "تش" أن مشروعه لا يقتصر على العطور فقط، بل توسع ليشمل مجموعة متكاملة من منتجات العناية الشخصية مثل البخور، شاور جل، ومرشات الجسم، والزيوت العطرية، والمخمريات، موضحا أن كلها صنعت بطابع عطري خاص ليناسب مختلف الأذواق.

وأوضح الرحبي أن مشاركتهم هذا العام تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه العام الماضي، حيث كانت التفاعلات ممتازة والمبيعات مشجعة، لذا قرر المشاركة في هذه النسخة، مركزا على تطوير تغليف المنتجات كهدايا، ليتميز في هذه النسخة.

ويرى الرحبي أن المعرض يمثل فرصة استراتيجية لأصحاب المشاريع الصغيرة لإثبات وجودهم وبناء علاماتهم التجارية،

فقد اصبح المعرض مساحة تنافسية حقيقية، مؤكدا فخره لكونه جزءًا من هذا المشهد المتطور، ومتطلعا للمزيد من التميز في النسخ القادمة.

طموح منزلي

وتقول إيمان الإسماعيلية التي وقفت في ركن فخر مجان لمساعدة خالتها: إن المشروعات المنزلية يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية بارزة، إذا توفرت لها الفرصة، لافتة إلى أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى تقديم منتج عُماني منزلي بجودة عالية، والمنافسة مع العلامات المتوسطة والكبيرة.

واستطردت الإسماعيلية بقولها: إن المشروع منزلي بسيط، لكنه يحمل طموحًا كبيرًا، حيث تقوم خالتها بتصنيع مرشات العطور، والدهانات، والبخور بتصاميم وروائح متنوعة.

وتأمل الإسماعيلية أن يكون المعرض فرصة ممتازة لإيصال اسم المشروع إلى الجمهور، والدخول بشكل أوسع إلى السوق المحلي، وأن يتحول المشروع مستقبلًا إلى علامة عمانية معروفة، واعتبرت مشاركتهم في المعرض خطوة مهمة في هذا الاتجاه.

يعد معرض عُمان للعطور منصة لتمكين رواد الأعمال العُمانيين والمبدعين، وتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، من خلال عرض منتجاتهم، وتوسيع قاعدة عملائهم، والدخول في تجارب تسويقية حقيقية في سوق متنام يزداد فيه الطلب على العطر العُماني بنفحاته المختلفة.

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد يفتتح مكتب مجلس الإمارات للإعلام في مدينة دبي للإنترنت
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض صناع الفرحة لدعم الأسر المنتجة
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض صناع الفرحة لدعم الأسر المنتجة ورائدات الأعمال
  • تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور
  • سلطان بن أحمد القاسمي: قانون السلطة القضائية في الشارقة يبدأ تطبيقه اليوم
  • «إنتاج» اجتماعية الشارقة ينظم معرض «تسوّق بهجة العيد»
  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على «بلاتيني التعليم والأبحاث»
  • الفراية يفتتح متحف الحياة الشعبية في الكرك بحلته الجديدة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على “بلاتيني التعليم والأبحاث”
  • بدور القاسمي: التميّز في التعليم يتحقق عبر الاستثمار بالكفاءات