سلطنة عمان تستعرض تجربتها فـي التحول الرقمي للانتخابات أمام وفد قطري
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اطَّلع وفد من وزارة الداخلية بدولة قطر على تجربة سلطنة عُمان في التحوُّل الرقمي للانتخابات، وقدَّم عدد من المختصين عرضًا مرئيًّا شاملًا عن التحوُّل الرقمي للانتخابات تعرَّفوا من خلاله على مراحل العملية الانتخابية، والسجل الانتخابي، إلى جانب محطَّات تطويرية في تقديم القيد ونقل القيد، وأتمتة الخدمات الانتخابية، وتطور طُرق التصويت، وآليَّة الفرز.
كما تناول العرض التطور التشريعي لانتخاب أعضاء مجلس الشورى وما يحتويه قانون الانتخاب من أحكام وتعريفات، واللجان التي تُشكّل بموجب هذا القانون، إلى جانب استعراض الخدمات الانتخابية بتطبيق «انتخاب» كخدمة التسجيل بالسجل الانتخابي، ونقل القيد والتظلم على ناخب، والخدمات الخاصة بالمرشحين، وخدمات المشاركة المجتمعية بالتطبيق المتمثلة بالساحة الحوارية وخدمة «صفحتي». وتطرّق العرض المرئي أيضًا إلى التصويت عن بُعد عبر تطبيق «أنتخب»، وهو تطبيق مخصَّص للتصويت، يتميَّز بسهولة استخدامه وسرعة أدائه، ويُعد نقلة نوعية وتحوُّلًا رقميًّا في الجانب الانتخابي، كما أنَّه مزوَّدٌ بالذكاء الاصطناعي.
وتعرَّف الوفد القطري على الإدارة العملية الانتخابية إعلاميًّا ودَوْرها في تعزيز التواصل الذي يهدف إلى إيجاد قنوات اتصال آمنة بين المؤسسة والمجتمع المحلِّي مستخدمةً مختلف الأدوات والوسائل وقنوات الاتصال للتعريف بالخدمات الانتخابية إعلاميًّا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات: التنسيق مع الخارجية والاتصالات لتأمين التصويت بالخارج
قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن هناك تنسيق مع وزارة الخارجية بشأن انتخابات مجلس الشيوخ، متابعا: «نعمل منذ أشهر ماضية لكي تتم العملية الانتخابية بصورة إيجابية فالأمر لا يقتصر على 48 ساعة التي تجرى خلالها عملية التصويت فقط، بل يتم إجراء ترتيبات على مدار الفترة الماضية من أجل رفع كفاءة التقنية الحديثة والتعامل معها فضلا عن تأمين قاعدة بيانات المصريين الناخبين بالخارج».
وأضاف «بنداري»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن التجهيز للانتخابات ليس سهلا، وهناك فريق تقنية على كفاءة وخبرة عالية وذلك بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، التي تدعم الهيئة الوطنية للانتخابات بكل وسائل التقنية والأمن السيبراني، مؤكدا أن الاستعدادات بالنسبة للانتخابات بالخارج تختلف كثيرا عن نظيرتها بالداخل.
وأكد: «الاستعدادات في الانتخابات للمصريين بالخارج تتضمن استخدام الوسائل التقنية الحديثة، حتى يمكن ربط المقرات الـ136 في نفس التوقيتات، مع مراعاة فروق التوقيت بين الدول، ولكي يمكنني إتاحة الطباعة للسفير رئيس اللجنة، في اللحظة نفسها التي تحل فيها الساعة التاسعة صباحًا، تنفيذًا لقرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات ببدء عملية التصويت في الداخل والخارج من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، وهو ما يتطلب وجود وسيلة آمنة تمكنني من إتاحة طباعة الأوراق في الوقت المحدد».