أطلق مسلحون مجهولون النار على بلوجر عراقي شهير، يعرف باسم «نور بي أم»، أثناء سيره في الشارع بمنطقة الدوواوي، وسط العاصمة العراقية بغداد، مما أسفر عن قتله، في مشهد حزين في العراق.

مسلح على دراجة نارية

وقال مصدر في الشرطة العراقية لفضائية «العربية»، إن مسلحًا مجهول الهوية يستقل دراجة نارية، فتح النار على البلوجر العراقي الشهير، ما أسفر عن مقتله على الفور وسط العاصمة العراقية.

وطوقت الشرطة العراقية المنطقة، وفتحت تحقيقاً في الحادث، وظهر مقطع فيديو مؤثر يوثق والدته وهي تصرخ أثناء وداع جثمان ابنها إلى مثواه الأخير.

خبر متضارب

في الوقت  الذي قالت صفحة تحمل اسم «Noor-BM» على «فيسبوك»: «نفت خبر الاغتيال بنشر صورة للبلوغر، مع تعليق «واحد نايم بامن الله يكعد يلكه نفسه مقتول».

وأضافت «زين سؤال ركزو بالصور اني شكلي هيج .. شعري طوله هيج.. والي مقتول يكولون مضروب 3 طلقات هذه مدعوم الي ناشري شغلو عقلكم شويه الله يرحمه للمتوفى».

اغتيال البلوجر

إلا أن عدداً من متابعيه أكدوا أن الحساب ليس صحيحاً ولا يتبع البلوجر، مؤكدين أنه تم اغتياله.

ويعرف «نور بي أم»، واسمه الحقيقي محمد نور، بأنه بلوجر مثير للجدل في البلاد، بسبب المقاطع والصور التي ينشرها عبر منصاته في مواقع التواصل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العراق اغتيال بلوجر

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطلب من بيروت استعادة قنبلة غير منفجرة بعد اغتيال قيادي حزب الله

طلبت الولايات المتحدة من السلطات اللبنانية استعادة قنبلة صغيرة القطر من طراز GBU‑39 بعد العثور عليها غير منفجرة في موقع العملية التي أدت إلى اغتيال القائد العسكري في حزب الله علي طبطبائي بضاحية بيروت الأسبوع الجاري.

بحسب ما أفادت وسائل إعلام لبنانية وأمريكية أشارت المصادر إلى أن واشنطن تخشى من وصول القنبلة إلى أيدي روسيا أو الصين، لما تحتويه من تكنولوجيا دقيقة وحساسة يمكن أن تمنح خصومها قدرة على دراسة أو نسخ تقنيات توجيهها.

والقنبلة التي أطلقها سلاح الجو الإسرائيلي لم تنفجر عند ارتطامها، ما دفع المسؤولين الأميركيين للتدخل سريعًا وطلب استرجاعها، حرصا على حماية أسرار الذخائر الدقيقة.




وتعد GBU‑39 واحدة من القنابل الانزلاقية الأكثر تطورًا في ترسانة الجيوش الغربية، تزن نحو 110 كيلوجرامات فقط، لكنها قادرة على اختراق الهياكل الخرسانية والتسبب بأضرار كبيرة مقارنة بحجمها.

وتتميز هذه القنبلة بقدرتها على الانزلاق لمسافة تصل إلى 110 كيلومترات بعد إطلاقها، رغم أنها لا تحمل محركًا، ما يسمح للطائرة الحاملة بالبقاء خارج نطاق الخطر أثناء الضربة. وبفضل حجمها الصغير، يمكن للطائرة المقاتلة حمل أربع قنابل من هذا الطراز بدلاً من قنبلة مارك‑84 الواحدة التي تزن نحو طنًا، ما يمكنها من ضرب عدة أهداف في طلعة واحدة.


كما تعتمد القنبلة على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام التوجيه بالقصور الذاتي، ما يتيح دقة إصابة تصل إلى متر واحد عند الاصطدام، ويقلل الحاجة إلى إطلاق ذخائر إضافية ويحد من الأضرار الجانبية والتكلفة المالية. وقد دخلت الخدمة لأول مرة عام 2006، وتم تطويرها لتناسب الطائرات الحديثة مثل F‑35 التي تستطيع حمل ثماني قنابل داخل حجرة الأسلحة مع الحفاظ على صعوبة اكتشافها.




ويبلغ الإنتاج الإجمالي للقنبلة حوالي 20 ألف وحدة، وخصصت الولايات المتحدة بيعها لدول محددة تشمل: إيطاليا، هولندا، أستراليا، السعودية، وفي نسخة تُطلق من الأرض، أوكرانيا. وتستخدم القوات الإسرائيلية القنبلة تحت مسمى "البرد الحاد" في جميع مقاتلاتها الحديثة، ما يجعلها سلاحًا رئيسيًا في الضربات الدقيقة للطائرات الحربية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • خلافات عائلية تنتهى بإطلاق شخص النار على آخر بالمنيا
  • ضابط شرطة يحتفل بالسلاح بعد فوز والده بمقعد بالبرلمان المصري.. والداخلية تعلق
  • الشرطة توقف احتفالات بالرصاص بعد فوز مرشح في الانتخابات بالمنيا
  • حميد بن راشد يوجه بإطلاق أسماء شهداء الوطن على شوارع قريبة من مساكن أسرهم بعجمان
  • 4 قتلى و10 مصابين بإطلاق نار في ولاية كاليفورنيا الأمريكية
  • واشنطن تطلب من بيروت استعادة قنبلة غير منفجرة بعد اغتيال قيادي حزب الله
  • أربعة قتلى و10 جرحى بإطلاق نار في كاليفورنيا
  • 4 قتلى بإطلاق نار على تجمع عائلي بكاليفورنيا.. وإصابات باستهداف متسوقين بحادث آخر
  • مشروب صيني شهير يحمي الدماغ من مضاعفات قلة النوم.. تعرف عليه
  • نعيم قاسم: اغتيال «الطبطبائي» لن يضعف معنويات الحزب