قتل 3 أشخاص، بينهم شرطي، واعتقل 14 شخصا في معركة بالأسلحة النارية اندلعت في العاصمة العراقية بغداد اليوم الأحد بين الشرطة ومسلحين من فصيل بارز في الحشد الشعبي.

وقالت وزارة الداخلية إن "مجموعة مسلحة أقدمت على اقتحام إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ، تزامنا مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، وأثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا بالقوات الأمنية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

وعند وصول القوة الأمنية، تعرضت القوة لإطلاق نار مباشر من قبل المسلحين، مما أدى إلى إصابة عدد من الضباط والمنتسبين بجروح مختلفة، وتم القبض على 14 مسلحا.

وذكرت قيادة العمليات المشتركة -في بيان لها- أنه لدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم، تبين أنهم ينتمون إلى اللواءين (45 و46) بالحشد لشعبي.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن المسلحين ينتمون إلى كتائب حزب الله، أحد أبرز الفصائل العراقية المسلحة المنضوية في الحشد الشعبي، ويعارضون تعيين المدير الجديد في منطقة الدورة، حيث يحظى الفصيل بنفوذ كبير.

وقالت الوكالة إن الاشتباكات أدت لمقتل شرطي ومدني، ونقلت عن كتائب حزب الله مقتل أحد عناصرها وإصابة 6 آخرين.

وعلى إثر تلك الاشتباكات، أمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة عليا للتحقيق بملابسات الحادث وكيفية حركة القوة المسلحة التابعة للحشد من دون أوامر أو موافقات أصولية ومحاولة السيطرة على بناية حكومية وإطلاق النار على الوحدات الأمنية.

يذكر أن هيئة الحشد الشعبي تشكلت يوم 14 يونيو/حزيران 2014 من متطوعين للقتال ضمن صفوف القوات الأمنية، بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على عدة مدن عراقية، غير أنه تم دمج الحشد الشعبي رسميا ضمن قوات الجيش بقرار حكومي في يوليو/تموز 2016.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

عواصف “قبلية” حادة تهدد عرش حكومة “تأسيس”.. وفصيل مقاتل يهدد بالانسحاب

متابعات ـ تاق برس- أعلنت القيادة الميدانية لقبيلة المسيرية “غرب كردفان ” في قوات الدعم السريع عن رفضها التام للحكومة التي شكلتها قوات الدعم وآخرون في ائتلاف تأسيس مؤخرا.

 

وعزت المجموعة رفضها بسبب “التهميش والإقصاء” الذي تعرض له أبناء المسيرية.

وأشارت إلى أن أبناء القبيلة قدموا تضحيات كبيرة في سبيل القضية الوطنية، حيث قدّموا أكثر من 3000 قتيل، إلا أن تضحياتهم لم تقابل بالتقدير والعدالة في التمثيل السياسي والإداري.

 

وطالبت القيادة الميدانية بضرورة منح أبناء المسيرية الفرص العادلة في المشاركة في بناء الدولة، وخصوصًا في المناصب القيادية. وأكدت أن أبناء المسيرية لن يكونوا وقودًا لصراعات لا تعود بالنفع على قبيلتهم، وإن استمر هذا التهميش والإقصاء، فلن يترددوا في إعادة النظر في موقفهم وموقعهم.

 

وناشدت القيادة الميدانية القائد محمد حمدان دقلو بإعادة النظر في هذا المسار وتحقيق العدالة والإنصاف لأبناء المسيرية الذين قدموا الدماء والتضحيات.

الدعم السريعحكومة تأسيسقبيلة المسيرية

مقالات مشابهة

  • القوات الأمنية العراقية تدخل حالة الإنذار منتصف الأسبوع المقبل
  • عواصف “قبلية” حادة تهدد عرش حكومة “تأسيس”.. وفصيل مقاتل يهدد بالانسحاب
  • 186 يومًا من العدوان على طولكرم: اقتحاماتٌ واعتقالات ونزوح متواصل
  • اشتباكات حدودية بين جنوب السودان وأوغندا تخلف قتلى وجرحى
  • يونامي”قلقة”من مسيرات الحشد الشعبي تجاه الإقليم
  • على خلفية زيادة أسعار الوقود.. أربعة قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات في أنغولا تحولت إلى أعمال عنف
  • حادثة مروعة بنيويورك .. مسلح يقتل 4 أشخاص بينهم شرطي ويصيب آخرين قبل أن ينتحر
  • صور| 5 قتلى بينهم مسلح في إطلاق نار جماعي بناطحة سحاب في نيويورك
  • صور| 5 قتلى بينهم مسلح في إطلاق نار جماعي بناطحة سحاب في نيويورك - عاجل
  • خمسة قتلى بينهم مسلح في إطلاق نار جماعي في نيويورك