#سواليف

عقدت لجنتا التعليم والشباب والصحة والبيئة في مجلس النواب اجتماعاً مشتركاً حضر جانباً منه رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي نوقش خلاله الوضع الصحي للطلبة في وزارة التربية والتعليم.

وجرى الاجتماع بحضور أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، وأمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة ومستشار الوبائيات الصحية في المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور بسام الحجاوي وعدد من مديري الإدارات في وزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء.

وفي بداية الاجتماع أكد رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية النائب الدكتور طالب الصرايرة أهمية القطاعين الصحي والتعليم باعتبارهما من أبرز القطاعات التي تهم المواطن الاردني والمؤسسات الرسمية كافة.

مقالات ذات صلة إعلان نتائج القبول الموحد لمرحلة التجسير 2023/09/25

وقال إن الدعوة للاجتماع تأتي بعد ظهور حالات من الكبد الوبائي في محافظة الكرك، فلابد لمجلس النواب أن يقف عند هذا الموضوع المهم ويستفسر عن دور الوزارات والمؤسسات الرسمية المعنية في متابعة صحة الطلاب في مدارس وزارة التربية .

وأكد ضرورة الوقوف على الإجراءات التي تنفذها وزارة الصحة خاصة في موضوع المطاعيم في المدارس والحملة الوطنية التي دعت الى إطلاقها خلال هذه الفترة، إضافة الى مدى الاستعدادات الصحية والوقائية التي تقوم بها وزارة التربية في مدارس المملكة.

من جانبه أشار رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور فراس القضاة، الى أهمية التأكيد على مأمونية التطعيم في المدارس، من خلال العمل على إعادة الثقة لدى المواطن الأردني في ملف المطاعيم المختلفة وما تسبب به جائحة كورونا في هذا الصدد.

بدوره أكد أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، أهمية الإجراءات التي تم اتخاذها فيما يخص ظهور 9 حالات من التهاب الكبد الوبائي من خلال مديرية صحة الكرك، لافتا الى أنه تم أخذ عينات من مياه الحي الذي تسكن فيه الحالات المصابة بالإضافة الى عمل كشف بيئي للمدرسة ومتابعة نظافة المرافق الصحية فيها الى عمل توعية للكوادر من طاقم التدريس.

وحول الحملة الوطنية للمطاعيم أكد الشبول أن برنامج المطاعيم أعطى قوة كبيرة للحالة الصحية لطلبة المدارس وعلى مدار سنوات طويلة، معتبرا أنه لولا هذا البرنامج لكانت سجلت لدينا إصابات بالآلاف كما يحدث في دول مجاورة.

وبين أن السبب الرئيس في ظهور حالات الحصبة والمقدر عددها بـ 162 حالة على مستوى المملكة تأتي من الفئات غير المطعمة سابقاً، إضافة الى الفئات من الرحّل والذين لا يسكنون بمنطقة محددة، مشيراً الى أنه تم استهداف تلك الفئات وتم تطعيم 98 بالمئة منهم.

وأكد على الفرق الكبير بين المطاعيم الخاصة بالحصبة والمطاعيم التي أعطيت للمواطنين خلال جائحة كورونا، مقدماً شرحاً تفصيليا عن تركيبة تلك المطاعيم والدراسات التي أجريت لها من شركات دواء عالمية كبرى، إضافة الى الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة والجهات الرسمية الأخرى في اعتماد أي مطعوم، لافتا الى أن المطاعيم فعالة ومجانية وهي لجميع من يقطن أرض المملكة.

وشدد على أنه لا يوجد أي مطعوم في مستودعات الوزارة منتهي الصلاحية وأن الوزارة تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية في حال وجود أي مطعوم منتهي الصلاحية نافيا وجود أي مكون في مستودعات الوزارة.

من جانبه أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة أهمية اجراءات الرعاية الصحية التي تنفذها الوزارة في المدارس التابعة لها، من خلال بروتوكول صحي وقائي.

وبين العجارمة أن الاصابات التي أعلن عنها مؤخراً لا تعتبر أرقاما مقلقة على انتشار الوباء في مدارس محافظة الكرك، مشيراً الى أن الاجراءات التي يتم اتباعها تسهم وبشكل كبير في الحد من انتشار الوباء بين الطلبة.

من جانبهم أكد النواب فريد حداد وهايل عياش وعطا ابداح واحمد القطاونة وغازي الذنيبات ويزن الشديفات وهادية السرحان وتيسير كريشان وعبد الرحيم المعايعة ومحمد الخلايلة وغازي البداوي، أهمية متابعة ظهور حالات من الكبد الوبائي في عدد من المدارس وأن تمارس كل من وزارتي الصحة والتربية والتعليم مسؤولياتهما في تفعيل برنامج الصحة المدرسية ولابد من زيادة اعداد القائمين على الصحة المدرسية لتشمل جميع المدارس في المملكة.

وأشاروا الى أهمية متابعة المقاصف المدرسية والمبيعات فيها إضافة الى دورات المياه ومياه الشرب، وكذلك متابعة المطاعم والوافدين العاملين بها واجراء فحوصات مستمرة لهم كذلك التدقيق على منتجاتهم الغذائية من حيث انتهاء الصلاحية أو أقتراب موعد انتهاء الصلاحية.

وأكدوا النواب اعتزازهم بالمسيرة الصحية التي حافظت على بيئة وصحة أجيال عديدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التربیة والتعلیم وزارة التربیة الکبد الوبائی وزارة الصحة عام وزارة إضافة الى الى أن

إقرأ أيضاً:

الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح

شارك وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الإثنين بجنيف في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة تحت شعار “عالم موحد من أجل الصحة”، حيث جدد التزام الجزائر الثابت بمبادئ التضامن الدولي، العدالة الصحية، وضمان الحق في الصحة للجميع دون استثناء.
وخلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، أشار الوزير إلى أن جائحة كورونا (كوفيد-19) أظهرت أن الاستجابة لم تكن فعالة إلا عندما توحد العالم متضامنا.
وحرص الوزير على التأكيد بأن “الجزائر تثمن الجهود الجماعية المبذولة في إطار الهيئة الحكومية الدولية”، مشيدا بما تضمنه هذا النص من مبادئ لطالما دافعت عنها الجزائر بثبات، على غرار الإنصاف في الوصول إلى المنتجات الصحية، السيادة الصحية لكل دولة، والأمن الصحي الذي تضطلع به الوكالة الوطنية للأمن الصحي،داعيا إلى ضرورة تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية، وإنشاء بنى تحتية مستدامة.
وأضاف الوزير أن الجزائر ترحب بنتائج مفاوضات معاهدة الجوائح, وتؤكد على أهمية حوكمة تمثيلية وشاملة تتوفر فيها آليات للمساءلة معتبرا أن هذا النص يمثل “خطوة نحو حوكمة صحية عالمية أكثر عدالة وتضامنا، غير أن التقييم الحقيقي لهذه المعاهدة سيكون من خلال كيفية تنفيذها”.
وبذات المناسبة، أكد الوزير على أهمية شعار هذه الدورة الـ78 “عالم موحد من أجل الصحة” هو “بالغ الدلالة”، مضيفا أن هذه الدورة هي “فرصة سانحة للدول الأعضاء لفتح حوار حقيقي بشأن التبعات المتعددة الأوجه للجوائح واتخاذ قرارات قوية بتوافق الآراء لمواجهة التهديدات الكبرى القادمة بشكل موحد”.
وفي نفس السياق ، أكد الوزير أيضا على ضرورة “الإبقاء على نهج التضامن الدولي، من خلال تعزيز القدرة الجماعية على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها وإدارتها، عبر هذا الإطار الدولي الجديد الذي يدعم الجهود العالمية لتعزيز الأمن الصحي”، مبرزا أهمية “تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية وإنشاء بنى تحتية مستدامة”.
وأشار وزير الصحة إلى أن “تنفيذ القرارات المنبثقة عن هذه الأداة القانونية، ينبغي أن يكون مصحوبا بضمان الوصول العادل والميسور إلى أدوات الوقاية والاستجابة، والتي يجب اعتبارها ممتلكات عامة عالمية”.
وأبرز السيد الوزير التزام الجزائر عند تبني أجندة 2030، ببذل كل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف المتمثل في “ضمان تمتع الجميع بالصحة الجيدة وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار”. كما تبينه خطة عمل
للمرضى التي وضعتها الجزائر وهي “جوهر سياستها القائمة على الإنصاف وسهولة الوصول إلى العلاج بهدف تلبية احتياجات المرضى وتعزيز ثقتهم في النظام الصحي الوطني”.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير التأكيد على التزام الجزائر بترسيخ الحق في الصحة كحق أساسي، من خلال ضمان مجانية الرعاية الصحية للجميع.

مقالات مشابهة

  • مسؤول يوضح أهمية إنشاء الهيئة الإشرافية للخدمات الصحية بوزارة الدفاع
  • الصحة العالمية: المساعدات الداخلة إلى غزة ليست سوى “قطرة في بحر”
  • الصحة العالمية: المساعدات الداخلة إلى غزة ليست سوى "قطرة في بحر"
  • الاستشاري في الصحة الحيوانية الدكتور محمد الضوراني لـ»الثورة«:الثروة الحيوانية قطاع اقتصادي حيوي وتنميتها أولوية ضرورية للأمن الغذائي
  • «صحة أبوظبي»: طبيب الأسرة حجر أساس في نظام الرعاية الصحية
  • الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح
  • انتخاب الدكتور خالد عبدالغفار بالإجماع رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب للمرة الرابعة على التوالي
  • الصحة تسلط الضوء على أهمية تعزيز الرعاية الصحية للمصابين بأمراض نادرة بـ «جنيف»
  • وزير الأوقاف لـ سانا: لدينا بعثات رئيسية تخدم الحجاج.. البعثة الدينية التي تشرف على الطواف والسعي والدعاء والمحاضرات، والبعثة الإدارية التي تعنى بالطيران والسكن والإعاشة، والبعثة الصحية التي تضم أطباء من وزارة الصحة لمتابعة الحالة الصحية للحجاج
  • الأميرة منى تؤكد أهمية الاستثمار بالتمريض خلال إطلاق تقرير التمريض العالمي 2025