أرسل نادي الزمالك خطاباً رسمياً إلى الاتحاد المصري لكرة القدم مطالبا بإعادة مباراته أمام المقاولون العرب في الدوري، بسبب الأخطاء التحكيمية.
وحسم التعادل الإيجابي مباراة الزمالك والمقاولون العرب، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري المصري
وجاء نص خطاب نادي الزمالك على النحو التالي:
السادة- الاتحاد المصري لكرة القدم
السادة - رابطة الأندية
تحية طيبة
بشأن الأداء التحكيمي الغير محايد الذي شهدته مباراة نادي الزمالك و نادي المقاولون العرب بالدوري العام يوم الاثنين الموافق ٢٥/٩/٢٠٢٣
نتقدم اليكم باحتجاج علي الأداء التحكيمي الذي قدمه الحكم غير المحايد أمين عمر
و نشير إلى بعض اللقطات التي تثبت أن قرارات هذا الحكم هي قرارات فجه لمجاملة منافسين علي حساب نادي الزمالك كما هو المعتاد منه في المواسم السابقة و له كثير من الوقائع.
أولا : قرار عدم احتساب ركلة جراء في الشوط الثاني رغم تدخل الڤار الذي أشار بأحقية نادي الزمالك في ضربة جزاء ، و لكن ميول هذا الحكم كانت أقوي من الامتثال لقرار الڤار ( مرفق الفيديو محادثه المدعو أمين عمر مع حكم الڤار)
ثانيا: تعمد إنذار عدد ٦ لاعبين من الزمالك لإرهاب اللاعبين كما حدث في المواسم السابقة في واقعة فرجاني ساسي وأشرف بن شرقي )
ثالثا: احتساب عدد ٨ دقائق وقت بدل ضائع و استكماله للمباراة حتي أحرز المنافس هدف في الدقيقة ٩ أي بعد انتهاء الوقت بدقيقه.
و علي ما سبق
يطلب نادي الزمالك بالآتي :
– إحالة المدعو أمين عمر الحكم الذي يكن مشاعر عدائيه ضد نادي الزمالك نظرًا لميوله للفريق المنافس إلى التحقيق .
– إعادة المباراه طبقا للائحة نظرا لتأثير الأخطاء التحكيميه علي اللقاء والنتيجه و يوجد أخطاء في تطبيق القانون ما أثر علي نتيجة المباراة
– عدم اسناد أي مباراه لهذا الحكم الضعيف فنيًا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الاتحاد المصري لكرة القدم
نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يدين قمع “الانتقالي” للتظاهرات النسوية في عدن ويطالب بتحقيق فوري لمحاسبة المتورطين
الجديد برس| خاص| أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ـ”القمع المنهجي” الذي تعرضت له تظاهرة نسوية سلمية في مدينة عدن، من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مطالبًا بفتح تحقيق فوري ومستقل ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. وقال المرصد في بيان صدر عنه على موقعه الرسمي على الانترنت، رصده الجديد برس، إن قوات الأمن التابعة لـ”الانتقالي” اعتدت بعنف على عدد من النساء اليمنيات اللاتي خرجن في ٢٤
مايو الجاري، للمطالبة بتحسين
الخدمات الأساسية، مشيرًا إلى أن الاعتداء شمل الضرب، والسحل، ونزع الحجاب قسرًا، ومنع المتظاهرات من الوصول إلى ساحة العروض وسط طوق أمني كثيف. وأضاف البيان أن المرصد تلقى شهادات من نساء مشاركات في التظاهرة أكدن فيها أنهن خرجن احتجاجًا على الانهيار الواسع في خدمات الرعاية الصحية والتعليم والكهرباء والمياه، في ظل غياب أي تحرك فعّال من السلطات المحلية لمعالجة هذه الأزمات. وأشار المرصد إلى أن مظاهرة ٢٤ مايو لم تكن الأولى، حيث سبقتها احتجاجات نسوية في ١٠ و١٦ من الشهر نفسه، قوبلت بقيود أمنية مشددة، تلتها تظاهرة شارك فيها رجال في ١٧ مايو للمطالبة بالحقوق ذاتها، وانتهت باعتقال عشرة منهم، أُفرج عن أربعة فقط، بينما لا يزال الستة الآخرون رهن الاحتجاز دون الكشف عن أماكن احتجازهم أو أوضاعهم. وأكد المرصد أن هذه الانتهاكات تُعد خرقًا واضحًا للحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي، المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صادقت عليه اليمن منذ عام ١٩٨٧. وحذر المرصد من أن الاعتداءات الجسيمة التي طالت المتظاهرات قد ترقى إلى مستوى “التعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”، ما يفرض على الحكومة التزامًا باتخاذ تدابير عاجلة للتحقيق والمحاسبة وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات. وفي السياق، أوضح البيان أن أكثر من مليون شخص في عدن يعانون من تدهور حاد في مستوى الخدمات، حيث تصل ساعات انقطاع الكهرباء إلى ٢٠ ساعة يوميًا، وتغيب المياه لأيام دون بدائل، فيما تعطلت المدارس الحكومية لنصف العام الدراسي بسبب إضراب المعلمين احتجاجًا على تدني الرواتب، التي لا تتجاوز ٣٥ دولارًا شهريًا. كما نبه إلى التدهور الخطير في القطاع الصحي، حيث سُجلت منذ مطلع العام الجاري أكثر من ٥٠ ألف حالة اشتباه بالملاريا، وألف إصابة مؤكدة بحمى الضنك، بينها ١٢ حالة وفاة، في ظل نقص شديد في الأدوية وارتفاع أسعارها. ودعا المرصد الأورومتوسطي حكومة عدن إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف في الاعتداءات على المحتجين، وضمان محاسبة المسؤولين عنها، وتمكين الضحايا من الوصول إلى سبل إنصاف فعّالة، إضافة إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين الستة المحتجزين منذ ١٧ مايو. وطالب المرصد الحقوقي، مجلس القيادة الرئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الخدمات الأساسية، والاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنين بعيدًا عن الحلول الأمنية والقمع. وتعيش محافظة عدن، والمحافظات اليمنية الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف حالة غليان وغضب شبعي نتيجة الانهيار الشبه كامل في الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وخدمات صحية، وانهيار غير مسبوق للعملة المحلية تزامن معه انقطاع رواتب الموظفين وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، ما تسبب بمفاقمة معاناة المواطنين في تلك المحافظات.