ألمانيا تنتقد رفع نتنياهو خريطة لا تظهر الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
انتقدت الخارجية الألمانية -اليوم الثلاثاء- رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خريطة لا تظهر الأراضي الفلسطينية المحتلة في خطابه بالدورة الـ78 للأمم المتحدة بنيويورك.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية سيبستيان فيشر إن رفع نتنياهو خريطة لا تظهر الأراضي الفلسطينية المحتلة والأراضي التي ضمتها إسرائيل أمر مرفوض.
وأضاف فيشر أن بعثتهم الدائمة في نيويورك لدى الأمم المتحدة قدمت تقريرا عن خطاب نتنياهو للتعبير عن رفضهم رفعه الخريطة.
وأفاد فيشر أن هذا الأمر لا يفيد جهود برلين لتحقيق حل الدولتين عن طريق المفاوضات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي رفع خريطة كُتب عليها أنها تمثل "الشرق الأوسط الجديد"، لا تضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وتلك التي ضمتها إسرائيل، في خطابه يوم الجمعة الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتحدث نتنياهو في الخطاب عن أنه لا يجب إعطاء الفلسطينيين حق الاعتراض على معاهدات السلام الجديدة مع الدول العربية، مضيفا أن جهود إسرائيل الماضية بالسلام فشلت، لأنها استندت إلى فكرة خاطئة مفادها أنه ما لم نتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، فإن أي دولة عربية أخرى لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل، على حد تعبيره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأراضی الفلسطینیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تنتقد بريطانيا بسبب العقوبات على وزراء إسرائيليين
يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025
المستقلة/- انتقد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قرار المملكة المتحدة وأربع دول أخرى بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، بسبب تعليقاتهما بشأن غزة.
وقال روبيو في بيان صدر مساء الثلاثاء: “هذه العقوبات لا تُعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإنهاء الحرب”. وأضاف: “نُذكّر شركاءنا بألا ينسوا من هو العدو الحقيقي. تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات، وتقف صفًا واحدًا مع إسرائيل”.
وكانت المملكة المتحدة، إلى جانب النرويج وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، قد أعلنت في وقت سابق من يوم الثلاثاء فرض عقوبات على وزير الأمن الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، متهمةً إياهما بـ”التحريض على العنف المتطرف” ضد الفلسطينيين.
لطالما كان بن غفير وسموتريتش من أكثر الوزراء تشددًا في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهما حليفان أساسيان يُبقيانه في السلطة.
وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خطوة فرض العقوبات بأنها “مُشينة”، وقال إن حكومته ستجتمع مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن كيفية الرد.
كما انتقد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، العقوبات، واصفًا إياها بأنها “تجاوزٌ لا يُصدق”، وحذّر من أن الولايات المتحدة “كانت سترد بالشكل المناسب”.
وفي معرض شرحه لقرار فرض عقوبات على الإسرائيليين، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: “بن غفير وسموتريتش يُحرّضان على العنف ضد الشعب الفلسطيني منذ شهور”.