دبي المالي العالمي يستضيف النسخة الأولى من منتدى الاستدامة المستقبلية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يستعد مركز دبي المالي العالمي لاستضافة النسخة الأولى من منتدى الاستدامة المستقبلية في الفترة من 4 إلى 5 أكتوبر 2023، في فندق ريتز كارلتون في مركز دبي المالي العالمي، والذي ستتوجه خلاله أنظار العالم إلى دبي باعتبارها منصة رائدة لدفع عجلة الحِراك المناخي العالمي.
ومن المُقرر أن يجتذب المنتدى أكثر من 1000 من رواد القطاع، بمن فيهم أكثر من 50 متحدثاً يمثلون 30 دولة، وسيناقش المنتدى على مدار يومين آفاق قيادة القطاع المالي لجهود التصدي لتغير المناخ، وتعزيز الانتقال العادل نحو اقتصاد مستدام، ومواءمة الجهود المبذولة في هذا المجال مع الأهداف طويلة الأجل لاتفاق باريس وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
وعلى الصعيد العالمي، تُقدر التكلفة اللازمة لتحقيق مستهدفات خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ما بين 3.3 و 4.5 تريليون دولار أمريكي سنوياً، مما سلط الضوء على الحاجة إلى سوق الديون المستدامة، والتي تحقق نمواً بوتيرة مُتسارعة مدفوعاً بالطلب القوي من جانب المستثمرين وارتفاع التوقعات بشأن إيفاء الحكومات والمنظمات بالتزاماتها على صعيد الاستدامة.
وقال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز "إنوفيشن هب" في مركز دبي المالي العالمي: "يسعدنا أن نرحب بأكثر من 1000 من القادة العالميين في النسخة الأولى من منتدى الاستدامة المستقبلية في دبي، حيث سيركز المنتدى على حشد التمويل المستدام وتعزيز أطر الابتكار من خلال استقطاب روّاد القطاع والمستثمرين وشركات التكنولوجيا وصنّاع السياسات، والمساهمة في توجيه تدفقات الاستثمار بين شمال العالم وجنوبه بما يخدم تسريع العمل المناخي. وتتمثل مهمتنا في قيادة جهود التغيير، وتعزيز أطر التعاون، وضمان تبوؤ القطاع المالي مرتبة الصدارة في تبنيه الممارسات المستدامة".
وتدعم أجندة المنتدى خطة مؤتمر الأطراف COP28 المكونة من 4 ركائز والتي تتمحور حول تسريع تحقيق انتقال منظّم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وتفعيل جهود التكيف لتحسين الحياة وسُبل العيش، وتعزيز أطر الاحتواء عبر منظومة عمل المؤتمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز دبي المالي العالمي دبی المالی العالمی
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
الثورة نت/
أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، أن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”، مشيرا إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.
ويواجه كافة سكان قطاع غزة، مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي، بحسب ما أفاد تقرير أمميّ.
جاء ذلك في تقرير مشترك، بشأن “الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2025″، صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب التقرير الأممي، فإن فلسطين (قطاع غزة) من الدول التي تواجه فيها النسبة الأكبر من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد هي فلسطين (قطاع غزة).
وفي قطاع غزة، يواجه 100% من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للتقرير.
وأشار أيضا إلى أن نحو مليوني شخص في خمس دول ومناطق واجهوا خلال عام 2024 المستوى الخامس من الجوع بحسب مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، مبينا أن أكثر من نصف هؤلاء (قرابة مليون و106 آلاف و900 شخص) موجودون في قطاع غزة.
وأكد التقرير الأممي على أن هذا الرقم يقارب ضعف عدد الأشخاص المقدّر بنحو 576 ألفا في نهاية عام 2023، مؤكدا أن هذه هي أعلى نسبة تم تسجيلها في تاريخ مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) لأي دولة أو منطقة.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”.
جاء ذلك في منشور على منصة “إكس”، اليوم، أشار فيه البرنامج الأممي إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.
وأضاف: “هناك حاجة ملحة لزيادة هائلة في المساعدات الغذائية لقطاع غزة للوصول إلى كل المجوعين في كل أنحاء القطاع، قبل فوات الأوان”.
وذكر أن لديه مخزون من الغذاء يكفي لكل الفلسطينيين في قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، مشدداً على ضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول هذه المساعدات.
وطالب بإدخال مزيد من شاحنات المساعدات الغذائية إلى القطاع عبر كل المعابر، وبفتح مسارات أكثر داخل القطاع لعبور الشاحنات لتقليل التأخير في الوصول إلى كل الفلسطينيين المجوعين في القطاع.