الاستخبارات الروسية تكشف عن تدخل أمريكي سافر في انتخابات سلوفاكيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أشار رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين إلى تدخل متزايد من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الشؤون السياسية والداخلية لسلوفاكيا.
إقرأ المزيدوجاء في بيان عن ناريشكين أن إدارة جو بايدن "زادت مؤخرا من تدخلها في الوضع السياسي الداخلي بسلوفاكيا ووزارة الخارجية الأمريكية أرسلت تعليماتها إلى الحلفاء الأوروبيين للعمل مع الدوائر السياسية والتجارية المحلية لضمان نتائج التصويت التي يطالب بها الأمريكيون".
وجاء في بيان الاستخبارات الخارجية الروسية أنه مع الأخذ في الاعتبار نوايا الولايات المتحدة، لا يمكن النظر إلى الانتخابات المقبلة في سلوفاكيا بوصفها تعبيرا عن الإرادة الحرة للشعب السلوفاكي، واستقلالها عن التأثير الخارجي.
وتابع البيان: "رسالة الرعاة الأمريكيين إلى تابعيهم الأوروبيين بسيطة كالعادة، بل وتشبه دعوات قادة ألمانيا النازية للتخلص من وهم الأخلاق واستخدام أي وسيلة لتحقيق النتيجة المرجوة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض انتخابات جو بايدن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني: قد نغير ممارساتنا السياسية تجاه “إسرائيل”
الثورة نت /..
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، إن بلاده “غيرت خطابها تجاه “إسرائيل”، لافتًا إلى أن الخطوة التالية ستشمل تغييرا في ممارسات برلين السياسية ، وذلك ردا على عدم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والتدهور الكارثي للاوضاع المعيشية وصولا للمجاعة.
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” المحلية، اعتبر فيها أن “بعض تصرفات الحكومة الإسرائيلية تتطلب الانتقاد”.
وأوضح أن المستشار الألماني، فريدريش ميرتز، وهو نفسه، “قد عبر بوضوح عن آرائه في هذه القضايا”.
وأرجع فاديفول، تغيير الحكومة الألمانية لخطابها حول غزة إلى عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع طيلة أسابيع.
وذكر أنه خلال زيارته “لإسرائيل” طلب من حكومتها نيابة عن الحكومة الألمانية تصحيح هذا الوضع قائلا: “كنت مستعدا حتى لقبول نظام التوزيع الجديد المخطط له للمساعدات كطريقة عملية للخروج من الأزمة”.
كما لفت إلى أنه لاحظ بعد نحو ثلاثة أسابيع أن هذا الأمر لم ينجح، وأن المساعدات التي دخلت كانت مجرد قطرة في محيط.
وأوضح فاديفول أن “هذا يتعلق بضمان حقوق الإنسان الأساسية؛ المرضى والضعفاء والأطفال هم من يموتون أولا، وفي النتيجة غيّرنا خطابنا، وفي الخطوة التالية من المحتمل أننا سنغير ممارساتنا السياسية أيضًا”.