واصلت الوحدات المحلية في محافظة المنيا، تنفيذ المبادرة الرئاسية للتشجير، التي تهدف إلى زراعة 100 مليون شجرة، بهدف زيادة المساحات الخضراء وتحسين المظهر الجمالي والحضاري للمنطقة، وتحقيق نقلة حضارية وتحسين الصحة العامة للمواطنين.

مكافحة تغير المناخ والكوارث الطبيعية 

تأتي هذه الجهود في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تولي الدول اهتمامًا كبيرًا بمكافحة تغير المناخ والكوارث الطبيعية، وتعزيز قدرتها على التكيف مع تلك التحديات، حيث تتابع وزارة التنمية المحلية جهود محافظة المنيا في مجال العمل المناخي.

زراعة الأشجار في العديد من الطرق الرئيسية 

وتابع المهندس هشام فايز، رئيس مركز ومدينة مطاي، شمالي المنيا، بأن استكمال أعمال زراعة الأشجار في العديد من الطرق الرئيسية بالمدينة والقرى المجاورة، فقد تم زراعة 25 شجرة مثمرة من أشجار الرمان والبرتقال على جانبي الطريق الدائري في حي شمال مدينة مطاى، كما تم قص الفروع الزائدة التي تعوق الرؤية وتنظيف الحشائش، وتم ري حديقة ميدان الشهيد وأشجار الطريق الدائري الزراعي المؤدي إلى مدينة مطاي، بالتعاون مع إدارة الطريق الدائري والحملة الميكانيكية بمجلس مدينة مطاي.

وفي مركز سمالوط، أعلن الدكتور سعيد محمد، رئيس المركز، أنه تم زراعة 20 شتلة مثمرة وزينة، بالإضافة إلى قص وتهذيب المدخل الجنوبي والمدخل الشمالي لمدينة سمالوط، وأكد رئيس المركز علي استمرار زراعة الأشجار المثمرة في الأحياء والشوارع والطرق الرئيسية، بهدف زيادة المساحات الخضراء وخلق بيئة صحية نظيفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا زراعة أشجار الرمان البرتقال التغيرات المناخية

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب السلام والازدهار: البديل الرابع في تقرير البعثة الأممية هو الطريق الأكثر واقعية للخروج من الأزمة الليبية

أكد رئيس حزب السلام والازدهار، بتاريخ السبت الموافق 24 مايو 2025، محمد خالد الغويل، خلال المحاضرة الأسبوعية في الصالون السياسي والثقافي الأسبوعي التابع للحزب، أن نشر تقرير اللجنة الاستشارية المكلفة من قبل البعثة الأممية في هذا التوقيت قد يشكل فرصة نادرة للخروج من حالة الجمود السياسي التي تمر بها ليبيا، داعيًا إلى تبني “البديل الرابع” المطروح في التقرير، باعتباره الخيار الأكثر واقعية وفعالية.

وأشار الغويل إلى أن البدائل الثلاثة الأخرى الواردة في التقرير– والتي تتراوح بين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، أو الاستفتاء على الدستور أولاً– لا تمثل سوى استمرارٍ لإعادة تدوير الانسداد السياسي وللأزمة المستمرة منذ 11 سنة، محذرًا من أن بقاء نفس الأجسام السياسية التي عطلت المشهد على مدى أكثر من 11 سنة لن يفضي إلى أي تغيير وتقدم حقيقي.

وشدد الغويل على أن “البديل الرابع”، الذي يشكل مقاربة جديدة أساسها حل الصراع بمعالجة أسبابه والتوقف عن مقاربة إدارة الصراع واحتواء تداعياته، هو مسار جدير بالاهتمام، فهو مسار يستفيد من أخطاء السنوات الماضية ويفتح الفرصة لبداية جديدة تؤسس للدولة الحديثة المنشودة، وتفتح الطريق إلى إعادة هيكلة شاملة للمؤسسات، هو المسار الوحيد القادر على إنهاء الأزمة، خاصة في ظل تقاطع هذا الطرح مع حراك شعبي واسع يرفض استمرار الوضع الراهن.

وتطرق رئيس الحزب إلى أن البديل الرابع قدم آلية واضحة وتصورًا عمليًا لإنهاء كافة الأجسام السياسية القائمة بترتيبات واضحة، بدون الانزلاق في فراغ سياسي، الذي يتخوف منه كثيرون.

كما حذر الغويل من المساس بالسلطة القضائية أو الزج بها في الصراع السياسي، معتبرًا أن المساس باستقلال القضاء والفصل بين السلطات سيكون بمثابة ضرب لما تبقى من ثقة الشعب في مؤسسات الدولة، داعيًا إلى الحفاظ على هذه المؤسسة بشكل مستقل كصمام أمان للعدالة والاستقرار.

وفي ختام حديثه، شدد الغويل على أهمية عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية لتصحيح المسار، وللخروج من الأزمات السياسية المستمرة لأكثر من عقد، داعيًا القوى السياسية والمجتمعية إلى تغليب الحكمة وتبني خيارات مسؤولة تصب في مصلحة البلاد ومستقبلها وأجيالها.

مقالات مشابهة

  • إصدار طابع بريدي مشترك بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • يوم حقلي لوزارة الزراعة في قرحتا… الوزير بدر: ضرورة التركيز على استنباط محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية
  • لتحسين الواقع الخدمي والجمالي.. محافظة دمشق تكثف أعمال التأهيل ‏لصيانة المرافق العامة وزراعة الأشجار ‏
  • بتمويل إيطالي.. مشروع تجريبي بأسيوط لمواجهة التغيرات المناخية عبر وحدات بايوجاز
  • حفرة عميقة في وسط الطريق.. هبوط أرضي بأحد شوارع مدينة السادات
  • إصابة 7 أشخاص في حادث على الطريق الدائري الأوسطي
  • الزراعة تحذر من تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل في الربيع
  • للحد من مخاطر المناخ.. خليفة: زراعة أول شجرة توت في مكتبة مصر العامة بالزيتون
  • لذيذ جدا .. طريقة عمل طاجن السجق بدبس الرمان
  • رئيس حزب السلام والازدهار: البديل الرابع في تقرير البعثة الأممية هو الطريق الأكثر واقعية للخروج من الأزمة الليبية