مسؤولة أوروبية تُحدد الموعد الواقعي لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى أوكرانيا "كاتارينا ماتيرنوفا"، أن كييف يُمكن أن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2030 إذا تمت فيها الإصلاحات الداخلية التي يجب تنفيذها، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم السبت.
وأوضحت ماتيرنوفا، في مقابلة مع وسائل إعلام أوكرانية أن "الموعد الواقعي لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي هو عام 2030.
وأضافت: "أعتقد أن عام 2030 هو موعد نهائي واقعي.. لكن هذا يعتمد على وتيرة الإصلاحات".
وقال خوسيه مانويل باروزو، الذي ترأس المفوضية الأوروبية في 2004-2014، في وقت سابق، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي إجراء إصلاحات مثيرة للجدل لدمج أوكرانيا في الاتحاد.
انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبيوصرح وزير الزراعة والأغذية البولندي روبرت تيلوس، بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي لن يكون ممكنا إلا بعد استيفاء كييف شروطا معينة بشأن الزراعة.
كما نوهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بوجود مجموعة كاملة من المعايير المتعلقة بالنظام القضائي والقانون والنظام والاقتصاد، والتي يجب الوفاء بها وتنفيذها، من أجل الانضمام إلى السوق الموحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي 28 فبراير 2022، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، على طلب انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. ووافق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في القمة التي عقدت في بروكسل في 23 يونيو من نفس العام، على منح صفة المرشح لعضوية الاتحاد لكل من أوكرانيا ومولدوفا.
ومن أجل إطلاق عملية التفاوض الخاصة بالانضمام، يتعين على الدولتين تلبية عدة شروط، بما في ذلك الإصلاحات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كييف انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي بوابة الوفد انضمام أوکرانیا إلى الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".
ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".
ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.
من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.
وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.
إعلانومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.