مستشفى ولائي يجري عملية جراحية معقدة الأولى من نوعها في السودان
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بورتسودان- تاق برس- قال وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم، إن إجراء عمليات إستبدال مفاصل الركبة لأول مرة بولاية البحر الأحمر، تعتبر خطوة كبيرة في توطين العلاج التخصصي بالولايات.
وتم الجمعة إجراء أول عملية إستبدال مفاصل ركبة بولاية البحر الأحمر، بمستشفى الأمير عثمان دقنة، بقيادة إستشاري جراحة العظام والمناظير واستبدال مفاصل الركب هشام إبراهيم الجاك، إستشاري التخدير بروفسيور هداب أحمد، ونائب التخدير منار عبدالعظيم.
وأشار الوزير إلى إنجاز فريق جراحة العظام في المستشفى لعمليات جراحية معقدة وتبديل مفصل الركبة وذلك لأول مرة في ولاية البحر الأحمر، واصفاً الفريق بالمميز، لافتاً إلى أن إستيعاب الاخصائيين في الولايات يعتبر خطوة كبيرة في توطين العلاج التخصصي بالولايات وهو هدف تسعى له وزارة الصحة الإتحادية والعمل على تقديم الخدمة للمواطنين بصورة مرضية في أماكن سكنهم، مما يسهل على المواطن كثير من المشقة، بالإضافة إلى إستفادة الكوادر الطبية بالولاية من الخبرات الوافدة من ولاية الخرطوم، والعمل على تدريبها وتأهيلها، مؤكداً سعي وزارته لنشر الخدمات الصحية بكل ولايات السودان المختلفة، مبيناً أنها فرصة لإعادة النظام الصحي والعمل على تطوير الخدمات.
وأوضح الوزير أن هذه العمليات سبقتها عمليات أخرى في ولايات السودان المختلفة، متمثلة في عمليات صمامات القلب بأنواعها، وعمليات الكبد في ولاية الحزيرة وعمليات إزالة الأورام بولاية النيل الأبيض، بالإضافة إلى عمليات القلب المفتوح بالولاية الشمالية.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
عملية كلينتون واسلحة مونيكا الكيمائية في السودان
في أغسطس 1998 قصفت إدارة الرئيس الأمريكي كلينتون مصنع دواء الشفا في الخرطوم بحري – في”عملية الوصول اللانهائي”.
في تبرير القصف ادعت الحكومة الأمريكية أن المصنع مرتبط بأسامة بن لادن، ومتورط في إنتاج أسلحة كيميائية أو مواد تدخل في صنع غاز الأعصاب.
ولم يكن السودان هو الجهة الوحيدة آالتي نفت وجود أي صلة للمصنع بالإرهاب أو الأسلحة الكيميائية، فقد كان مصنع أدوية مدني يُنتج أدوية أساسية لأهل السودان. وقد كان هذا هو رأي صحيفة نيويورك تايمز وما ذهب إليه نعوم تشومسكي أيضا. ولا أدري هل أتهم كتاب أبين قرون وأمات قرون نيويورك تايمز ونعوم تشومسكي بالكوزنة أو موالاة البشير.
ولاحقًا، نفى علماء وصحفيون ادعاءً وجود مواد ممنوعة ذات صلة بالمصنع بعد فحص عينة تربة. كما لم يتم العثور على أي دليل قاطع يربط المصنع بالأسلحة الكيميائية أو بن لادن. كل ما حدث هو تدمير مصنع ينتج الدواء بما في ذلك المضادات الحيوية وأدوية الملاريا والسل وبعض الأدوية البيطرية المهمة.
وقال كثيرون أن بيل كلنتون قصف السودان بهدف صرف الانتباه عن فضيحة مونيكا لوينسكي التي إنفجرت في ذلك الوقت، حيث وقعت بعد وقت قصير من افتضاح وجود علاقة غير لائقة بينه ومونيكا لوينسكي – الشابة المتدربة في البيت الأبيض التي كانت في بداية العشرينات من عمرها آنذاك.
هيمنَت الفضيحة على وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية. وإضافة لسوء السلوك وإستغلال سلطة العمل ضد شابة صغيرة السن، قادت الفضيحة إلي إتهام كلينتون بالشهادة الزور وعرقلة العدالة والكذب تحت القسم وانتهي الأمر ب”عزله” من قبل مجلس النواب الأمريكي في ديسمبر ١٩٩٨ ولكنه ظلّ في منصبه.
أن يموت حارس ليلي سوداني وربما ألاف غيره نتيجة شح الدواء قضية جانبية وثمن رخيص لحرف إنتباه الصحافة العالمية عن أشهر عملية إستفمام عرفتها أضابير السياسة الحديثة.
ومن نافلة القول إحتفال جهات مدنية سودانية معارضة لنظام البشير بالضربة الأمريكية التي هدفت إلي التغطية علي عملية الإستفمام في البيت الأبيض. فالسودان لا يهم وصناعة الدواء لا تهم ولا حاجة لدليل يدعم المزاعم الأمريكية طالما ما أمكن تسويغ القصف الظالم علي أنه هجمة ضد الإسلاميين.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب