عميد حقوق عين شمس: الرئيس السيسي الأنسب لمواصلة مسيرة البناء والتنمية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد صافى عميد كلية الحقوق بجامعة عين شمس، إن الرئيس السيسي هو الأنسب لمواصلة المسيرة في السنوات المقبلة، وهذه القناعة مبنية على أسس موضوعية، لافتا إلى أنه في عام 2014 حينما تولى السيسي رئاسة الجمهورية كانت الأجواء الأمنية في مصر غير مستقرة، مؤكدا أهمية الأمن للحياة العادية وللاستثمارات والسياحة.
وأوضح محمد صافي لـ صدي البلد، أن القاصي والداني يرى أن الحالة الأمنية في مصر مستقرة الآن بنسبة 100% فقد عادت هيبة وسلطة الدولة مما انعكس على الأحوال الاجتماعية والاقتصادية وغيرها في البلد .
وأشاد عميد حقوق عين شمس، بقطاع الطرق والمواصلات حيث شهد طفرة لا تحتاج لإثبات لأنها واضحة للجميع، فالدولة اهتمت بتنمية الطرق بعد أن اهتمت بالأمن، منوها بأنه في 2014 كان هناك 49 جامعة حكومية وخاصة، أما الآن أصبح لدينا 92 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، والانجاز هنا في الكم والكيف، فهذه الجامعات تتخصص في مجالات بعيدة عن المجالات التقليدية وانما في تخصصات يحتاجها الوطن والمواطن.
واستكمل حديثه عن طفرة في المشروعات الجديدة التي تخص المواطن الأولى بالرعاية مثل مشروع الأسمرات ومدينة العلمين الجديدة ومدينة أسيوط الجديدة والمنصورة الجديدة ، فكلمة الجديدة صارت قاسم مشترك في كل أنحاء مصر وهو ما يدل على أن هناك حركة بناء وتنمية تنتشر في كل ربوع مصر.
وأشار إلى زيادة الرقعة الزراعية في مصر في عهد الرئيس السيسي، ومد المياه لأماكن كثيرة لفتح آفاق جديدة للزراعة وصارت مياه النيل تصل لأماكن متعددة .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في جامعة صنعاء انتصارا لغزة
ورفعت الجماهير المشاركة في المسيرة الشعارات الرافضة للإبادة الجماعية والتجويع في غزة، ومرددة الهتافات الحماسية الداعية للحرية والاستقلال بالإضافة إلى الشعارات المناهضة للسياسيات الامريكية والصهيونية والحصار الذي يعيشه سكان القطاع.
وبارك المشاركون إعلان القوات المسلحة اليمنية تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد اليمني إسنادا وانتصارا للأشقاء في فلسطين المحتلة.
وخلال المسيرة ألقيت عدد من الكلمات التي نددت باستمرار جرائم العدو والإبادة الجماعية في غزة على مرأى ومسمع العالم أجمع، مؤكدة على ثبات الموقف اليمني واستمراره في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية وتحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني.
واستنكر بيان صادر عن المسيرة الصمت العربي والإسلامي تجاه المجازر وسياسة التهجير الصهيونية التي يتعرض لها المواطنون في فلسطين المحتلة.
وأشاد البيان بالبطولات التي تسجلها المقاومة الفلسطينية والعمليات العسكرية التي جعلت العدو في حالة من الصدمة والإرباك.
وجدد الدعوة إلى كل العرب إلى الوقوف والانتصار للإشقاء في فلسطين وإيقاف المذابح الصهيونية في غزة، محذرة من الخذلان العربي والإسلامي أمام آلة القتل الصهيونية.
وأشار البيان إلى أن المطبعين العرب مع العدو الإسرائيلي والمتفرجين هم من دفع الصهاينة إلى الغي والفجور فيما يجري في غزة، مناديا العلماء والأكاديميين في جميع الجامعات إلى تحمل المسؤولية الدينية والوطنية.
ودعا أحرار الأمة العربية والإسلامية إلى المواصلة في أعمال والأنشطة والتعبئة العامة في كل مرافق الدولة ومؤسسات العسكرية والعلمية والدينية استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي للإسناد والانتصار للقضية الفلسطينية.
وبارك البيان كل الخيارات التي اتخذتها القيادة العسكرية والسياسية والعمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة.